الريال يهزم باريس سان جيرمان ويتأهل لربع نهائي الأبطال
الريال يهزم باريس سان جيرمان ويتأهل لربع نهائي الأبطال
ريال مدريد يتأهل بجدارة (Getty)
حجز فريق ريال مدريد مقعده في الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما أكد تفوقه على باريس سان جيرمان الفرنسي بفوزه عليه 2-1 في اللقاء الذي جمعهما اليوم الثلاثاء، ليسجل انتصاراً ثانياً بعد فوزه في ذهاب ثمن النهائي 3-1، ليتأهل بمجموع المباراتين (5-2).
ولم يجد ريال مدريد صعوبة كبيرة في تخطّي خصمه الفرنسي الذي بدا متأثراً بشدة بغياب مهاجمه البرازيلي نيمار دا سليفا الذي خضع لعملية جراحية، ولم يتمكّن دي ماريا ومبابي وكافاني من مجاراة العملاق المدريدي، في الوقت الذي تعرضت فيه صفوفه لطرد اللاعب فيراتي فلعب منقوص العدد.
ودخل ريال مدريد المباراة متحمساً لإحراز هدف مبكر يقضي على طموح باريس سان جيرمان، في الوقت الذي أراد فيه صاحب الأرض البحث عن ثغرة في دفاعات الفريق الإسباني، واعتمد بي أس جي في تشكيلته على أريولا، وداني ألفيس، وتياغو سيلفا، وماركينهوس، ويوري، وتياغو موتا، وفيراتي، ورابيو، والثلاثي مبابي، ودي ماريا، وكافاني.
من جهته أقحم زيدان في تشكيلته الأساسية الحارس نافاس، وكارفاخال، وفاران، وراموس، ومارسيلو في الدفاع، واستعان بلوكاس فازكيز، وكاسيميرو، وكوفاسيتش، وأسينسيو، إلى جانب كريستيانو رونالدو، وبنزيمة، والأخير تفنن في إهدار الفرص السهلة.
واحتدم الصراع في وسط الملعب بين الفريقين، لكن ريال مدريد فاجأ خصمه بالهجوم بدلاً من الدفاع، في الوقت الذي اعتمد فيه باريس سان جيرمان على تحركات دي ماريا ومبابي بدون أن ينجح الطرفان في تسجيل الأهداف، لينتهي الشوط الأول كما بدأ سلبي النتيجة.
واختلف الحال في الشوط الثاني، فعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان استفاد من حماسة جماهيره وزاد الضغط على مرمى ريال مدريد، بعد خمس دقائق تكفل رونالدو بتسجيل هدف يزيد أمور العودة صعوبة على الفريق الباريسي حينما ارتقى برأسه لتسديد كرة متقنة استقرت في شباك الحارس أريولا هدفاً في الدقيقة 51.
الهدف وقع كالصاعقة على المدرب إيميري الذي لم يحسن كعادته التصرف، وكذلك لاعبي الفريق بل ازدادت المهمة تعقيداً بعد طرد الإيطالي ماركو فيراتي نظير احتجاجه المبالغ فيه لينال الإنذار الثاني، وبدأت النتيجة تظهر ملامحها شيئاً فشيئاً، حينما سيطر ريال مدريد على المجريات.
وفي ظل سيطرة ريال مدريد وتحكمه في المباراة، تمكن كافاني من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71 من زمن اللقاء بعد دربكة في دفاعات الريال، لكن الهدف لم يفد الفريق كثيرا أو يرفع من معنوياته لأن هجوم الريال المرتد فاحت منه رائحة الخطر ثم تسبب بصدمة النهاية حينما سجل كاساميرو هدفاً ثانياً للريال في الدقيقة 80، معلناً معه نهاية طموح فريق العاصمة بشكل رسمي بعد الانتصار 2-1.
ولم يجد ريال مدريد صعوبة كبيرة في تخطّي خصمه الفرنسي الذي بدا متأثراً بشدة بغياب مهاجمه البرازيلي نيمار دا سليفا الذي خضع لعملية جراحية، ولم يتمكّن دي ماريا ومبابي وكافاني من مجاراة العملاق المدريدي، في الوقت الذي تعرضت فيه صفوفه لطرد اللاعب فيراتي فلعب منقوص العدد.
ودخل ريال مدريد المباراة متحمساً لإحراز هدف مبكر يقضي على طموح باريس سان جيرمان، في الوقت الذي أراد فيه صاحب الأرض البحث عن ثغرة في دفاعات الفريق الإسباني، واعتمد بي أس جي في تشكيلته على أريولا، وداني ألفيس، وتياغو سيلفا، وماركينهوس، ويوري، وتياغو موتا، وفيراتي، ورابيو، والثلاثي مبابي، ودي ماريا، وكافاني.
من جهته أقحم زيدان في تشكيلته الأساسية الحارس نافاس، وكارفاخال، وفاران، وراموس، ومارسيلو في الدفاع، واستعان بلوكاس فازكيز، وكاسيميرو، وكوفاسيتش، وأسينسيو، إلى جانب كريستيانو رونالدو، وبنزيمة، والأخير تفنن في إهدار الفرص السهلة.
واحتدم الصراع في وسط الملعب بين الفريقين، لكن ريال مدريد فاجأ خصمه بالهجوم بدلاً من الدفاع، في الوقت الذي اعتمد فيه باريس سان جيرمان على تحركات دي ماريا ومبابي بدون أن ينجح الطرفان في تسجيل الأهداف، لينتهي الشوط الأول كما بدأ سلبي النتيجة.
واختلف الحال في الشوط الثاني، فعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان استفاد من حماسة جماهيره وزاد الضغط على مرمى ريال مدريد، بعد خمس دقائق تكفل رونالدو بتسجيل هدف يزيد أمور العودة صعوبة على الفريق الباريسي حينما ارتقى برأسه لتسديد كرة متقنة استقرت في شباك الحارس أريولا هدفاً في الدقيقة 51.
الهدف وقع كالصاعقة على المدرب إيميري الذي لم يحسن كعادته التصرف، وكذلك لاعبي الفريق بل ازدادت المهمة تعقيداً بعد طرد الإيطالي ماركو فيراتي نظير احتجاجه المبالغ فيه لينال الإنذار الثاني، وبدأت النتيجة تظهر ملامحها شيئاً فشيئاً، حينما سيطر ريال مدريد على المجريات.
وفي ظل سيطرة ريال مدريد وتحكمه في المباراة، تمكن كافاني من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 71 من زمن اللقاء بعد دربكة في دفاعات الريال، لكن الهدف لم يفد الفريق كثيرا أو يرفع من معنوياته لأن هجوم الريال المرتد فاحت منه رائحة الخطر ثم تسبب بصدمة النهاية حينما سجل كاساميرو هدفاً ثانياً للريال في الدقيقة 80، معلناً معه نهاية طموح فريق العاصمة بشكل رسمي بعد الانتصار 2-1.
