فبراير يجمع المصريين حول #موقعة_الجمل وغرق العبارة

فبراير "الأسود" يجمع المصريين حول #موقعة_الجمل وغرق العبارة

02 فبراير 2020
غرقت العبارة عام 2006 (كريس بورونكل/فرانس برس)
+ الخط -
جددت بداية شهر فبراير/ شباط، الأحزان عند مغردين مصريين. فقد أعادوا التذكير بأكثر من مذبحة. وبعد يوم من ذكرى وفاة 74 من مشجعي النادي الأهلي في مذبحة بورسعيد عام 2012، جاء اليوم الثاني من فبراير، حاملاً ذكرى موقعة الجمل عام 2011، التي سقط فيها 11 ضحية، وألفا جريح، من متظاهري ميدان التحرير، بعد أن حاول أنصار نظام المخلوع حسني مبارك اقتحامه بالقوة فوق الجمال والخيول. وتزامن اليوم أيضاً مع ذكرى غرق عبارة "السلام 98" عام 2006، التي ذهب ضحيتها 464 مصرياً. فبين مقتل الثوار في التحرير وغرق المصريين في البحر، دوَّن المغردون عن النظام العسكري الذي يقتل الجميع.

مع صور الموقعة كتب عمرو: "‏زي النهاردة الجيش ساب البلطجية يقتحمو الميدان ويعتدو على المتظاهرين من أجل اخلاء الميدان لكن الشباب كانو أقوى.. 11 شهيد فى اليوم ده ضحو بأروحهم وفى النهاية يجي واحد مغيب ويقولك الجيش حمى الثورة. #ذكرى_موقعة_الجمل #عظم_شهيدك".

وأكد حسن القاضي: "‏‎‎موقعة الجمل موقعة الصمود.. وسيذكرها التاريخ بس بعدين شوية
انها كانت الفيصل في ثورة يناير وانها كانت من مخطط العصابة التي حكمت البلد بالحديد والنار".

وغرد "نمر": "‏لن ننسى ولن نسامح.. مش هننسى المشير طنطاوي الحاكم العسكري.. مش هننسى مرتضي منصور بتاع موقعة الجمل ومن الناس اللي دبرت مذبحة بورسعيد ومدبر مذبحة الدفاع الجوي.. مش هننسى عادل الغضبان اللي كان الحاكم العسكري لبورسعيد وقتها وبعد كده بقي المحافظ.. قاضي السماء سيحكم".

في حين كتبت هناء: "‏ذكرى مذبحة بورسعيد 1\2\2012 وغداً: ذكرى غرق عبارة السلام 2\2\2006.. ذكرى موقعة الجـمـل 2\2\2011.. وطبعاً المسؤولين عن كل هذه الجرائم أخذوا جزاءهم العادل وبقوا نواب برلمان على محافظين على رؤساء جمهورية!!
#لن_ننسى_ولن_نسامح #مذبحة_بورسعيد #العسكر_قتلة".

وقالت فريدة فيروز: "حادث العبارة ٣ فبراير ٢٠٠٦.. موقعة الجمل ٢ فبراير ٢٠١١.. مجزرة استاد بورسعيد ١ فبراير ٢٠١٢.. مجزرة استاد الدفاع الجوى ٨ فبراير ٢٠١٥.. حريق قطار في محطة رمسيس ٢٧ فبراير ٢٠١٩. #فبراير_الأسود".
بينما قال مغرد آخر: "‏فبراير باين من أوله، كمان كام ساعة ذكرى مذبحة بورسعيد وتاني أيامه ذكرى موقعة الجمل.. المجد للشهدا".

وعدد عمار: "‏في مثل هذا اليوم ٢٠٠٦ غرقت عبّارة السلام وصعدت أكثر من ألف روح إلى بارئها .. في مثل هذا اليوم ٢٠١١ حدثت موقعة الجمل وصعدت مئات الأرواح إلى بارئها.. رحم الله شهداء العبارة.. رحم الله شهداء الثورة".

وتذكرت ميادة كلمة الاستغاثة الشهيرة: "‏المركب غرقت يا قبطان. #ذكرى_عباره_السلام".
كذلك، حكت مارامير: "‏اطلب ضومان المركب بتغرق يا قبطان.. اطلب ضومان المركب بتغرق.. الناس هتموت يا قبطان.. لا اله الا الله.. المركب غرقت يا قبطان.. عبارة السلام ٢٠٠٦".

وقالت إسراء: "‏‎أنا أيام عبارة السلام كان لينا ناس راجعين من السعودية في عبارة وحرفياً عيشنا أسود أيام في حياتنا بسببه ويا رب يطول في عمره ويزيده قهر ومرض".







دلالات

المساهمون