#شفيق... أول مرشح رئاسة مختف قسرياً

#شفيق... أول مرشح رئاسة مختف قسرياً

03 ديسمبر 2017
سخرية من اعتقال جميع مرشحي الرئاسة (فيسبوك)
+ الخط -
ليلة ساخنة عاشتها مواقع التواصل بعد ترحيل دولة الإمارات لرئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق على طائرة خاصة لمصر بشكل مفاجئ، ما أشعل تفاعلاً كبيراً عن مصيره، خصوصاً مع أنباء عن اعتقال العميد أحمد قنصوة، الذي أعلن منذ أيام في فيديو نيته الترشح للانتخابات الرئاسية.

في إطار التفاعل مع شفيق، تصدر وسم يحمل اسمه قائمة الأكثر تداولاً. وأشعل الوسم الجدل حول مصير مرشح الرئاسة بعد وصوله إلى القاهرة، خاصة أن أنصاره وأقاربه كانوا في انتظاره، مع محاولات مؤيدي النظام وكتائبه الإلكترونية وأذرعه الإعلامية نفي احتجازه، والتأكيد أنه في بيته آمن.

وتركزت اتهامات الأذرع لشفيق حول علاقته بالإخوان، وفبركة أخبار عن نيتهم دعمه ماديا ومعنويا، وتسريب أخبار عن تسجيلات حول علاقاتهما.


وتصدر النائب مصطفى بكري المشهد ليؤكد من خلال حسابه، رواية الأذرع، وقال: "‏أحمد شفيق في منزله في التجمع الخامس، وإجراءات أمنية لحمايته". وأضاف: "4 سيارات رافقت أحمد شفيق الذي خرج من صالة 27 بمطار القاهرة، ‏عربة تشويش كانت ترافق السيارات التي اصطحبته، واثنان من أقربائه كانوا في انتظاره".


في حين انتشر على مواقع التواصل صورة "سكرين شوت" من صفحة هشام ابن شقيق شفيق على فيسبوك ينفي فيها ذلك، ويقول إن أحدا من عائلته لا يعلم مكانه أو يستطيع الاتصال به. واللافت أنه رغم انتشار ذلك "السكرين شوت" خلت الصفحة من هذا المنشور أو أية إشارة له ما يشير لحذفه في وقت لاحق.


وأكدت دينا عدلي حسين، محامية شفيق، الغموض حول مصيره، وكتبت على حسابها على "فيسبوك" "لم يصل علمي بأي معلومة عن الفريق شفيق لا عن طريقه ولا عن طريق أى جهة بالدولة".

ونقل الناشط أحمد البقري عن ابنة شفيق لوكالة "رويترز" "ابنة #شفيق لرويترز: احنا كنا مسافرين رايحين #فرنسا، ومسؤولين إماراتيين جم خدوه من المنزل ورحلوه بطيارة برايفت (خاصة) ل #مصر".


ورد "ساتان" على رواية النظام: "‏بيقولك شفيق رجع مصر معزز مكرم ومحدش جه جنبه وهو لا حد شافه ولا ظهر ولا فيه قناة واحدة كلمته ولا حد يعرف هو فين دلوقت".

وهاجم الكاتب الصحافي مأمون فندي النظام، فكتب "‏كلما تطول فترة احتجاز الفريق شفيق ولا يغرد أو يواجه الصحافة كلما خسرت مصر صورتها في العالم. ما يحدث عيب. ميصحش كده!"

بدوره، هاجم  حازم عبد العظيم، الناشط المقرب من شفيق، وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش: "بعد أن تم احتجاز أحمد شفيق بالقوة وترحيلة لمصر رغما عنه .. ثبت كذب وزير خارجية #الامارات أنور قرقاش .. هل تعينون وزير خارجية كاذب ..؟!! يا للعار؟ هل أولاد الشيخ زايد كاذبون؟ وما أرخص الكذب؟ أين المروءة والرجولة والشجاعة؟! #مصر".

وغرد باهر: "‏شفيق وقنصوة معتقلين، خالد علي عليه قضية وهايلبسوه حكم علشان يخلصوا منه، المهم تبطلوا معارضة على السوشيال ميديا وتشتغلوا سياسة وتجيبوا بديل يا جماعة".

أما الكاتب السعودي جمال خاشقجي، فكتب: "أتوقع زيارة من السفير البريطاني النشيط بالقاهرة وزملائه للمرشح الرئاسي #احمد_شفيق، مصر بحاجة لهذه الفرصة للعودة إلى حياة سياسية سليمة".

وهاجم خالد سويده: "لولا يقين السيسي بأن شعبيته أصبحت فى الحضيض وأن أى منافس له سيطرحه أرضا فى الانتخابات القادمة ما أقدم على ما فعله مع الأستاذ #خالد_علي والفريق #أحمد_شفيق والعقيد #أحمد_قنصوة".

وسخر حساب منسوب للفنان أحمد عيد: "‏يعني شفيق بقى اخوان ومعدش من خير أجناد الأرض خلاص! لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله".

وسخر مصري: "منك لله يا سيسي وصلت الناس انها تتعاطف مع أحمد شفيق وتترحم على أيام مبارك".

المساهمون