"صورتي مع الخاطف" تتحول كوميكس ساخرة:من هتلر إلى داعش

"صورتي مع الخاطف" تتحول كوميكس ساخرة:من هتلر إلى داعش

01 ابريل 2016
الصورة حظيت بسخرية عالمية (تويتر)
+ الخط -
لم تنتهِ أبعاد "الصورة مع الخاطف" التي التقطها البريطاني بن إينيس، مع خاطف الطائرة المصرية إلى قبرص، المصري سيف الدين مصطفى، والتي نشرت يوم الثلاثاء الماضي، عند نشرها على أغلفة الصحف البريطانيّة وانتقادها في مختلف المواقع العالمية ومحاولة تحليل سبب التقاطها في الأساس.

فالصورة أحدثت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أولاً بسبب وصفها بأنها "سيلفي" في الإعلام خصوصاً، تحت عنوان "سيلفي والخاطف خلفي"، علماً أنّ الصورة ليست "سيلفي"، فالأخيرة هي صورة شخصيّة، والصورة العادية هي التي يقوم آخر بتصويرها للشخص، كما في هذه الحالة.



وانتشرت تعليقات على مواقع التواصل تتساءل عن وصف الصورة بالسليفي، واعتبارها "أفضل سيلفي على الإطلاق"، وسبب ضحك الرجل البريطاني فيها مع الخاطف الذي زعم أنه يرتدي حزاماً ناسفاً.


كما تحوّلت الصورة إلى "كوميكس" ساخرة، حيث عدّل مستخدمون على مواقع التواصل صورة الرجل، ليُلصقوها بأحداث إرهابية وكوارث عالمية شهيرة، كأحداث سبتمبر 11 في الولايات المتحدة الأميركية، وصور مع الزعيم النازي أدولف هتلر ومقاتلي "داعش" وغيرها، الأمر الذي أطلق أسئلة في الإعلام حول ما إذا كانت هذه السخرية في محلها أم لا.






كما انتشر شريط فيديو يُظهر لحظة التقاط الصورة، والذي يوضح ذهاب إينيس إلى الخاطف لطلب التقاط الصورة معه. هذا الفيديو، حظي بأكثر من 300 ألف مشاهدة على حساب "ستوريفول" فقط.



وخلال برنامجه ليل أمس، قال الكوميدي ستيفن كولبيرت ساخراً: "بن إينيس الغبي الذي أعاد ثقتي بالبشرية، فهو كان مختطفاً لكنّه طلب من الخاطف صورة". وأضاف: "أعلم أننا لا يجب أن نستخدم الهاتف الذكي على الطائرة لكننا أيضاً لا يجب أن نحمل أحزمة ناسفة"، قائلاً: "هذه الصورة تُعبر لي عن الشجاعة والسخافة في وقت واحد.. أنظروا إلى وجهه، هذا الرجل حدق إلى الموت وابتسم، ورغم أنّ الحزام لم يكن حقيقياً، لكنه لم يكن يعلم ذلك أصلاً". وتابع: "أحييك بن، هذه الصورة كانت غبية فعلاً، وأعني ذلك كمديح!". 

المساهمون