مغردون غاضبون: هل حضرت شخصيات أردنية عشاء السفارة الإسرائيلية؟

تستمر محاولة الأردنيين الغاضبين في تحديد مائة شخصية، أفادت مواقع عبرية بأنها حضرت عشاءً في السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان، وخاصة أنه لم تنشر أي صور للمدعوّين أو أسماؤهم.

وكتبت صفحة "إسرائيل بالعربية" على موقع "تويتر": "أحيت السفارة الإسرائيلية في عمان هذا الأسبوع مأدبة عشاء مع أطباق قام على إعدادها آفي ليفي، شيف إسرائيلي ينحدر والداه من الجزائر والمغرب. شارك في الأمسية مائة من الشخصيات الأردنية والدبلوماسيين. في الصور: الشيف مع امير فايسبرود السفير الإسرائيلي لدى الأردن".

وتسبب المنشور بردود فعل غاضبة على المشاركين المفترضين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اعتبر البعض أن الخبر غير دقيق.

ورأى مراقبون أن الخبر يأتي في إطار الردّ الإسرائيلي على موقف مجلس النواب الأردني من صفقة الغاز والتطبيع، إضافة إلى الرد على تصريحات العاهل الأردني عبد الله الثاني، حول القدس.

ولم يصدر أيّ رد فعل رسمي صادر عن السلطات الأردنية، أو لجان مقاومة التطبيع في البلاد، بشأن المعلومات المتداولة حول العشاء في السفارة الإسرائيلية في عمّان.

وغرّد معاذ بن فيصل الحربي: "كم هو مؤسف ومخجل خبر حضور 100 شخصية دبلوماسية وسياسية أردنية لحفل العشاء في السفارة الإسرائيلية في عمان!! عيب والله".

وقال زياد عبابنة: "فكرم فيه حدا من الـ 100 شخصية اللي حضروا العشاء في السفارة الإسرائيلية - ان صحت الرواية - سلخ خطاب او كتب مقالة او منشور او تغريدة عن #اتفاقية_الغاز مع #اسرائيل وصرخ بأعلى صوته #غاز_العدو_احتلال!؟".

وكتب عاطف أبو الرُب في "الخبر يتحدث عن 100 شخصية من الدبلوماسيين والأردنيين الأرجح أن الغالبية من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب في عمان، البعض لا يدقق في الخبر ويسارع للانسياق وراء جلد الذات، لا شك أن لدينا خونة يتعاملون مع الصهاينة ولكن ليس بهذا الشكل".

أما ياسر عبد الله السحيمات فقال: "خبر حضور 100 شخصية أردنية حفل عشاء أقيم في السفارة الصهيونية في #عمّان نزل ع صفحة صهيونية. السؤال: من اميت كانت مصادرنا صفحات صهيونية؟ وليش ما تم نشر صور الشخصيات الأردنية خاصة وانه نشر علاقات العرب مع الصهاينة أولى أولويات الصهاينة؟ سؤالي مش معناه انه ما في عنا عملاء لكل السفارات".

وغردت مشيرة الزيود: "السفارة الصهيونية بعمان ادعت وجود أردنيين بحفل عشان بدون الحديث عن عددهم أو مهامهم، الـ 100 شخصية هم عدد الحضور ككل لكن من هم الأردنيون أو طبيعة عملهم وعددهم لا أحد يعرف قد يكون شخصاً واحداً وقد يكون لا أحد... السفارة والإعلام الصهيوني جزء من حرب إعلامية أيضاً في ظل الأزمة الحالية".