حملة على مواقع التواصل: "‫#‏تشغيل_المصانع_مطلب_شعبي_عراقي‬"

حملة على مواقع التواصل: "‫#‏تشغيل_المصانع_مطلب_شعبي_عراقي‬"

06 يناير 2019
من رسوم الحملة (فيسبوك)
+ الخط -
أطلق ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بتشغيل المصانع المحلية تحت وسم "‫#‏تشغيل_المصانع_مطلب_شعبي_عراقي‬"، وتهدف إلى تغذية السوق العراقية بالبضائع والمنتجات بدل الاعتماد على الاستيراد من دول الجوار، مشددين على أن تشغيل المصانع هو مطلب شعبي، وسيساهم بتوفير فرص عمل للشباب العاطلين.

يأتي ذلك بالتزامن مع صدور تقارير تتحدث عن ارتفاع مؤشر البطالة في البلاد، وخاصة بين صفوف الشباب من خريجي الجامعات.

ويمتلك العراق ما لا يقل عن 6 آلاف مصنع متوقف عن العمل منذ الاحتلال الأميركي للبلاد، يقول خبراء اقتصاد إنّ من شأن إعادة تشغيلها الاكتفاء الذاتي في أكثر من 400 مادة مثل الاسمنت والرخام والسيراميك والزجاج وحديد التسليح والبتروكيماويات ومواد أخرى يستوردها العراق حاليا من إيران وتركيا.

وكتب عودة خليف أن "الحملة هي من أجل دمعة كل شاب عاطل عن العمل، وكل عائلة تعيش تحت خط الفقر، وكل طفل يجمع عبوات المشروبات الغازية ويبيعها"، مطالباً "مجلس الوزراء ووزير التجارة بالالتفات لحملتهم".



ونقل نظير أحمد، عن واقع معمل بتروكيماويات مدينة البصرة، قائلاً إنه "متوقف من 2003 إذا عمل سيوفر 12 ألف فرصة عمل داخل المعمل فقط، يعني أن خريجي كلية العلوم والهندسة الكيمياوية راح يشتغلون، والشباب راح تشتغل، تخيل شكم بيت راح ينبني وكم عائلة راح تتكون وكل شخص راح يشتغل راح يبني بيت وراح يحتاج عمال وهجي وقيس".

كريم هاشم، بيَّن أن "الأقسام العلمية التي تشغل المصانع، مرفق معها كل قسم وبأي مجال صناعي يعمل، ويوجد في العراق 250 مصنعا معطلا لو تم بناؤها أو إعادة تأهيلها لتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من المستورد وإنعاش الاقتصاد العراقي". 

وأشار عمر زياد سامي إلى أن "الصناعة العراقية 75% من الشركات العامة و95% من المختلطة والخاصة متوقفة".

ولفت علي الغزي إلى أن "تشغيل المعامل العراقية سيفيد العراق والعراقيين وينعش حالة السوق والاقتصاد، وبدل ما الشباب يشتغلون سواقي تكسي وشرطة خل نشتغل بالمصانع المهملة".

وخلف القصف الجوي للطيران الأميركي خلال عملية احتلال العراق عام 2003، دماراً كبيراً في المصانع والمعامل المحلية، التي كانت تغذي السوق خلال فترة الحصار الاقتصادي على البلاد، بالإضافة إلى هجرة العديد من أصحابها إلى الخارج، بعد تهديدات جماعات إرهابية والمليشيات المسلحة، وإفراغ المعامل لتحتل البضائع المستوردة من إيران وتركيا والسعودية أسواق البلاد.



المساهمون