"إسرائيل في الخليج": التطبيع يشجّع الاحتلال افتراضياً

الاحتلال يقابل التطبيع مع دول خليجية بإعادة فتح سفارته الافتراضية

06 فبراير 2019
أثار غضباً على مواقع التواصل (إريك مكغريغور/pacific press)
+ الخط -

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتح حساب "إسرائيل في الخليج" على "تويتر"، وهو "الحساب الرسمي للسفارة الافتراضية لإسرائيل في دول الخليج"، بحسب ما يُعرّف المسؤولون عنه، وهو "مكرّس لتعزيز الحوار مع شعوب هذه الدول". 

أنشئ الحساب عام 2013 وأغلق في عام 2014، من دون سبب واضح. ويبدو أن الخطوات التطبيعيّة العلنيّة لبعض الدول العربية، سنحت للمسؤولين الإسرائيليين عن البروباغندا بإعادة فتح الحساب.

ويتّضح سريعاً، من خلال مراقبة التغريدات الثلاث التي نشرها الحساب منذ إعادة تشغيله، أمس الثلاثاء، الدولة المستهدفة، وهي الإمارات. إذ، وبعد خطوات الإمارات التطبيعية التي تخلّلها استقبال فرقٍ رياضية إسرائيلية ومسؤولين من الاحتلال على أراضيها، نشر الحساب مقارنةً بين برج خليفة وأحد الأبراج في الأراضي المحتلة، مع عبارتي "الإمارات" و"إسرائيل" على الصورتين.

كما نشر تغريدةً عن زيارة حاخام يهودي إلى أبوظبي وحديثه لصحيفة إماراتية.

وبينما قامت حسابات قليلة بـ"الترحيب" بالحساب، أكّد مستخدمون أن لا حوار مع الاحتلال والصهاينة، مشيرين في تغريداتهم إلى أنّ إسرائيل دولة مغتصبة ومن يتحاور معها خائن.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، زارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيليّة، ميري ريغيف، الإمارات، مع وفد رياضي إسرائيلي، حيث عُزف النشيد الإسرائيلي في أبوظبي، بعد إحراز لاعب الجودو الإسرائيلي ساغي موكي، الميدالية الذهبية في مسابقة "غراند سلام" الدولية.

وزار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سلطنة عُمان، ما أحدث غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
كما شارك وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، في "مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 2018" في دبي. بينما شارك وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مؤتمر دولي في العاصمة العمانية مسقط.










المساهمون