حكايات السوريين في ذكرى رحيل الديكتاتور
يتذكر السوريون يوم رحيل حافظ الأسد (Getty)
أحيا السوريون على طريقتهم، ذكرى رحيل الديكتاتور السوري الأكبر حافظ الأسد، والد الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، قبل 17 عاماً من اليوم. ونشر السوريون على وسائل التواصل ذكرياتهم عن ذلك اليوم، وقصّوا لحظات الفرح التي عاشها السوريون سراً لرحيل الدكتاتور والخوف والترقب الذي اعتراهم مما هو قادم.
وكتب حسام "في مثل هذا اليوم من سبعة عشر عاما لم يتغير في سورية إلا الاسم الأول من الرئيس".
وكتب حسن "في مثل هذا اليوم غاب القائد والمربي، غاب الملهم الأكبر الذي ألهم قاداتنا الاستبداد والظلم الذي علمنا الفساد والرشوة والمحسوبية".
واعتبر بسام "أنه في مثل هذا اليوم بدأ تكريس النظام الملكي في سورية برعاية المجتمع الدولي".
أما سليم العمر فكتب "في مثل هذا اليوم قبل 17 عاما ظهر على التلفاز مروان شيخو وقال مات القائد الكبير حافظ الأسد، كان عمري 14 عاما لم أدرك ما معنى ذلك إلا أنني أدركت عندما جعلونا، وكنا طلاباً صغارا، نمشي إلى القرداحة على أقدامنا ويجب علينا أن نبكي ونبكي. لم يبق مواطن في سورية إلا وجاء يحج ويبكي على قبر المقبور. ضجت الدنيا في اللاذقية، كان أهلنا يغلقون علينا الأبواب عند المغرب خشية رصاصات الحزن العلوية المنطلقة في أحياء الحمام وبسنادا والدعتور، فهم سكنوا في مناطق تعلو مناطقنا ارتفاعا يمكنهم مشاهدتنا من نوافذ فرع أمن الدولة والجوية، جميع الموظفين من القطاعات العامة والخاصة أطباء، معلمين، مهندسين، رجالاً ونساء ألبسوهم السواد، بعد 11 عاماً حاولنا أن ننزع هذا السواد من سورية، كل سورية حتى الآن، لم ننجح".
واستذكر مصطفى "لما مات حافظ الأسد، أمي ضلت أسبوع لبينما اندفن وتبلورت القصص لاستلام بشار الحكم لتصدق إنو مات فعلاً. كان عندها شك مخابراتي مؤامرتي أنو هي خطة من النظام لاكتشاف المعارضين. وتترجانا وتهددنا بنفس الوقت أنو ما نجيب هل سيرة ولا نفتح الموضوع مع حدا من الأصدقاء أو المحيط. أمي عندها عقل شاكك مؤامرتي أكتر من ديكارت وقناة الدنيا".
أما ايليان فكتبت "في مثل هذا اليوم عام 2000، خفت وماخفت، مازعلت ما فرحت، كان في حالة من التوهان والتشتت والبلادة، بس كان في يقين جواتي، انو ما مات.. الفنانين اللي كانوا على تواصل مع الوريث.. بشرونا وأكدوا لنا.. انو ما مات ولا رح يموت".
وكتب حسام "في مثل هذا اليوم من سبعة عشر عاما لم يتغير في سورية إلا الاسم الأول من الرئيس".
| Facebook Post |
وكتب حسن "في مثل هذا اليوم غاب القائد والمربي، غاب الملهم الأكبر الذي ألهم قاداتنا الاستبداد والظلم الذي علمنا الفساد والرشوة والمحسوبية".
| Facebook Post |
واعتبر بسام "أنه في مثل هذا اليوم بدأ تكريس النظام الملكي في سورية برعاية المجتمع الدولي".
| Facebook Post |
أما سليم العمر فكتب "في مثل هذا اليوم قبل 17 عاما ظهر على التلفاز مروان شيخو وقال مات القائد الكبير حافظ الأسد، كان عمري 14 عاما لم أدرك ما معنى ذلك إلا أنني أدركت عندما جعلونا، وكنا طلاباً صغارا، نمشي إلى القرداحة على أقدامنا ويجب علينا أن نبكي ونبكي. لم يبق مواطن في سورية إلا وجاء يحج ويبكي على قبر المقبور. ضجت الدنيا في اللاذقية، كان أهلنا يغلقون علينا الأبواب عند المغرب خشية رصاصات الحزن العلوية المنطلقة في أحياء الحمام وبسنادا والدعتور، فهم سكنوا في مناطق تعلو مناطقنا ارتفاعا يمكنهم مشاهدتنا من نوافذ فرع أمن الدولة والجوية، جميع الموظفين من القطاعات العامة والخاصة أطباء، معلمين، مهندسين، رجالاً ونساء ألبسوهم السواد، بعد 11 عاماً حاولنا أن ننزع هذا السواد من سورية، كل سورية حتى الآن، لم ننجح".
Twitter Post
|
| Facebook Post |
واستذكر مصطفى "لما مات حافظ الأسد، أمي ضلت أسبوع لبينما اندفن وتبلورت القصص لاستلام بشار الحكم لتصدق إنو مات فعلاً. كان عندها شك مخابراتي مؤامرتي أنو هي خطة من النظام لاكتشاف المعارضين. وتترجانا وتهددنا بنفس الوقت أنو ما نجيب هل سيرة ولا نفتح الموضوع مع حدا من الأصدقاء أو المحيط. أمي عندها عقل شاكك مؤامرتي أكتر من ديكارت وقناة الدنيا".
| Facebook Post |
أما ايليان فكتبت "في مثل هذا اليوم عام 2000، خفت وماخفت، مازعلت ما فرحت، كان في حالة من التوهان والتشتت والبلادة، بس كان في يقين جواتي، انو ما مات.. الفنانين اللي كانوا على تواصل مع الوريث.. بشرونا وأكدوا لنا.. انو ما مات ولا رح يموت".
Twitter Post
|
| Facebook Post |
