اللبنانيون ينادون: #حاكموا_سفاحي_الأدوية

وقررت هيئة التفتيش المركزي اللبنانية إنزال عقوبات تأديبية مُشددة بحق البعلبكي، بعد أكثر من عامين على توقيفها عن العمل في المستشفى الحكومي، بسبب "قيامها بالاستيلاء على كمّية كبيرة من أدوية السرطان الموجودة في المستشفى، والمُقدّمة من وزارة الصحّة، وبيعها بمئات ملايين الليرات لحسابها الشخصي، واستبدالها بأدوية أخرى غير فعّالة أو منتهية الصلاحية، تناولها المرضى، ومعظمهم من النساء والأطفال، ما حرمهم فرص الشفاء، أو تسبب في وفاتهم"، وفقاً للقرار.

كما أطلق ناشطون وسم "#منى_بعلبكي" الذي تصدر قائمة الأكثر تداولاً في البلاد. وطالبوا عبر الوسمين بإنزال أشد العقوبات بالبعلبكي وكل من ثبت تورطه في قضية الأدوية الفاسدة، ووصفوهم بـ "تجار البشر".

وحمّل مستخدمون فقدوا أقاربهم بسبب السرطان البعلبكي و"سفاحي الأدوية" المسؤولية، وقصّوا معاناة المرضى قبل وفاتهم، وكتبت إحدى المغردات "سفاحة السرطان #منى_بعلبكي: ألا تخجلين من دموع أطفال وأهالي من خدعتهم بالأدوية المزورة؟ ألا تخجلين ممن حرمتهم فرص الحياة؟ كيف كنت تنامين ليلاً؟".

ووصلت تداعيات القضية إلى المملكة العربية السعودية، إذ كشفت وثائق لبنانية رسمية أن البعلبكي تقيم حالياً في المملكة، ما أثار مخاوف المواطنين السعوديين الذين طالبوا بترحيلها الفوري، وأطلقوا وسمي "#القبض_على_دكتوره_الاجرام_مطلب" و"#اطردو_اللبنانيه_السفاحه".

(العربي الجديد)