المترو ينافس برج القاهرة على انتحار المصريين: "تذكرته أغلى"

وقع مسؤولو مترو أنفاق القاهرة، مجدداً، في مرمى نقد وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الانتحار تحت عجلات المترو هو الحدث هذه المرة، وليس الخدمة أو سعر التذكرة، لا سيما بعد تصريحات المسؤولين.

وقال المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق المصرية، أحمد عبد الهادي، عن المنتحرين إنه "لو قفلنا قدام راغبي الانتحار هيروحوا برج القاهرة"، وفق ما زعم موقع "الوطن". كما صرّح رئيس الشركة نفسها، علي فضالي، تعليقاً عن الموضوع نفسه أن "الصرف على الأحياء خير من الصرف على الأموات".

وحذف موقع "الوطن" الخبر، بعد نشر التصريح الخاص ببرج القاهرة والسخرية منه، رغم ظهوره في نتائج البحث على الموقع نفسه ونتائج محرك البحث "غوغل". كما أن صورة الخبر رافقت منشورات السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وغردت أميرة شيشيا: "‏تصدقوا ان إدارة ‎#مترو_القاهرة بدأت تفكر بشكل عملي.. بتقول النهاردة ان لو قفلنا قدام راغبي الانتحار هيروحوا برج القاهرة! بس تذكرة البرج غالية يا غاليين ومفيش أضمن من المترو الصراحة".

وقارن صاحب حساب "كلمات مبعثرة": "‏‎‎يعني لازم نقطع تذكرة! طيب المترو 3 جنيه انما البرج 15 جنيه يعني نعمل جمعية علشان نروح البرج ".

وهو ما أكده زياد درويش: "‏التذكرة في المترو أوفر محدش هيروح البرج".

وأشار أحمد زيد: "‏تقريبا هو بيوجهم يروحوا البرج ويبعدوا عن المترو.. بس تذكرة البرج غليت".

بدوره، علق أحمد عثمان على التصريح: "‏بعيد البرج المترو أسهل.. وبعدين قديم أوي حد لسة بيروح برج القاهرة؟".

وحاول "مارد تويتر" تفسير وجهة نظر متحدث المترو: "‏‎احنا بنخاف على الشباب البرج بعيد انما المترو قريب وفى كل مكان".

وتخيل صاحب حساب "الحياة أمامك": "ولما ينطوا من برج القاهرة هيقعوا على اتنين تلاتة يفطسوهم والأزمة السكانية تتحل في سنتين. #تنمية_بشرية".

وتساءل محمد صلاح: "‏‎بيجيبوا الناس اللي بتقول التصريحات دى منين؟؟".

وخاطب علاء إدارة المترو: "‏‎أنت يخلصك أروح أنتحر من فوق البرج؟! المترو: أنا يخلصني آه".

من جهته، رد محسن أحمد على تصريح "نصرف على الحي أبقى من الميت": "ما هى دي الفكرة.. انك لو صرفت على اللي عايش مكنش قرر ينتحر".

وقال حازم الجيزاوي: "أنتوا ولا بتصرفوا على أحياء ولا أموات الله.. يخرب بيوتكم إحنا إللي بنصرف عليكم".

وكتب عمر عبد الله: "شوية متخلفين زي اللي ماسكين البلد بالضبط. مفيش تفكير".