#الخطيب يسلم بيانات الـ"ألتراس" للأمن المصري بعد هتافات "حرية"

#الخطيب يسلم بيانات الـ"ألتراس" للأمن المصري بعد هتافات "حرية"

09 مارس 2018
تستهدف وزارة الداخلية المصرية "ألتراس" النادي (نورفوتو)
+ الخط -
نشرت مواقع إخبارية مصرية، عبر حساباتها على موقع "تويتر"، خبر تسليم إدارة "النادي الأهلي" المصري، عبر رئيس النادي محمود الخطيب، بيانات الجماهير من أعضاء الـ "ألتراس" التي هتفت في مباراة مونانا الجابوني إلى الجهات الأمنية المعنية بعد هتافاتهم ضد وزارة الداخلية "حرية... حرية".

الخبر أثار اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل والتعليق، سواء بالتغريدات الحرة أو عبر وسم "#الخطيب"، وهناك من رأى التصرف منطقياً ومحقاً في مواجهة العنف والشغب، كما كتب وليد إمام أن "#الخطيب واضح أن ألتراس الشاطر مش عاجبهم طبعا #الخطيب علشان هيقف قصاد الشغب وقلة الأدب بتاعتهم".


وعلى الجانب الآخر، اعتبرها كثير من المعلقين خروجاً على المنطق وحرية التعبير، ومتناقضاً مع ما يدّعيه "النادي الأهلي" المصري من كونه نادياً للمبادئ.

وحاول طه يوسف الدفاع عن موقف الخطيب نتيجة للقبضة الأمنية الشديدة: "حاجة بقى عشان الناس اللي بتهاجم #الخطيب طبعا أنا مع الجمهور بس الخطيب هيكون أقوى سياسيا من سامي عنان أو له شعبية أكتر من تريكة طبعا لأ، بصوا لمصيرهم الرسالة إن ده الوضع في مصر لازم تسمع الكلام، غير كده مكانش لازم الهتافات دي انت منعت ناديك من اللعب في القاهرة ومحققتش الحرية".


وعاد وتمسك بهتاف الـ "ألتراس": "من حق كل شخص أن هو يشجع ناديه ف المدرج ومن حقنا كجمهور إننا نهتف ونشجع نادينا هتفنا بالحرية لأنكم مش مدينّا حرية التشجيع والمتعة في المباراة ف هنقولها ف كل مكان حرية حرية حرية حرية حرية وتسقط العبودية".


وقارن عمر عمر: "عشان تكون #الخطيب لازم تتمرن كويس وعشان تكون #ابو_تريكة لازم تتربّى كويس".


وعلق حساب "هكمل حلمي" مستخدماً شعار الخطيب أثناء حملته لرئاسة النادي الأهلي: "بيقولك الخطيب راجع النادي بعد ما كان مخطوف وسلم الألتراس تسليم أهالي انت متخيل إن رئيس نادي بحجم الخطيب يعمل في الجماهير اللي في يوم من الأيام هتفت باسمه".


وكتب أبوحسن عن وحدة الهدف بين الرئيس السابق، محمود طاهر، والخطيب مع اختلاف الأسلوب: "حاجة تاني آه، محمود طاهر على ما أظن كان بيحاول يجيب الألتراس على حجره في أول ما مسك الاهلي، وليه صورة مشهورة من مختار التتش وهو بيصور الجمهور من موبايله، وفي الآخر بقلشهم، الخطيب ما ذوقش في الكلام، دخل شولدر فيس على طول".


ومحاولاً تفسير الموقف، كتب حامد عطية: "مشكلة الناس إنها حطّت الخطيب في مكان الملاك المُنقذ اللي عمره ما هيغلط ولا هيكون تابع لحد، مع إنه أساسا عشان يوصل للمنصب دا فأكيد هو مسنود من حد ضامن إن الخطيب هيسدد فواتيره".


وهاجمه معتز أحمد: "الخطيب بالبلدي "بيسلّم" الجماهير للداخلية... بيسلم اللي نجحوه و عملوله قيمة... بيسلم الناس اللي أيدت وجوده كرئيس نادي الخطيب بيمسح تاريخه "الحلو" منه".


ولخّص محمد نعيم المشهد الرياضي: "بستغرب ممن اللي بيشتم مرتضى وبيعظّم الخطيب، الحقيقة إن الاتنين واحد أو إنهم من نفس الفئة بس الفرق إن مرتضى جعجاع وصوته عالي... أما الخطيب متداري وبيعمل نفس الشغل بس تحت الترابيزة، سيبك من العواطف واحكم بعقلك هتلاقي الأهلي والزمالك بيتزج بيهم ف معارك برا الرياضة والسبب رؤساؤهم".



المساهمون