الشغف بالبحر يقود شاباً عمانياً لامتلاك أسطول من القوارب السياحية
القادمون إلى محافظة ظفار يمكنهم الاستمتاع بأنشطة ترفيه مائية والاستمتاع بأول مطعم عائم في المنطقة (Serdar Bıtmez/الأناضول)
بدأ الشنفري تدريجيا في تكوين أسطول للقوارب المخصصة لأغراض السياحة والغوص حتى انتهى به المطاف مالكا ومديرا لشركة سياحية تتألف من حوالي 20 قاربا (Serdar Bıtmez/الأناضول)
تتنوع الأعمال والأنشطة لشركة الشنفري لتشمل أول مطعم عائم والترفيه المائي (Serdar Bıtmez/الأناضول)
مواكبة هذا التطور والتوسع أصبحت تزيد من أعداد القوارب وحجم الخدمات (Serdar Bıtmez/الأناضول)
تطورت أعمال الشنفري وبدأ الناس يذهبون في رحلات صيد ويعبرون المجاري المائية في قارب تقليدي (Serdar Bıtmez/الأناضول)
تشهد صلالة تطوراً كبيراً في مجال السياحة (Serdar Bıtmez/الأناضول)
يتوافد المقيمون والسياح لاستكشاف جمال طبيعة المنطقة (Serdar Bıtmez/الأناضول)
عندما يأتي السياح فإن الشنفري يعرف مسبقا الأماكن التي يصحبهم إليها (Serdar Bıtmez/الأناضول)
الجبال الخضراء وعيون المياه تضفي ميزة فريدة لطبيعة صلالة (Serdar Bıtmez/الأناضول)
تنقل قوارب شركة الشنفري ما يصل إلى خمسة عشر ألف سائح سنوياً (Serdar Bıtmez/الأناضول)
نشأ الشاب العماني يوسف الشنفري على حبّ البحر، وقرر أن يحول شغفه بالصيد والغوص والسباحة إلى شركة سياحية توظف الكثير من الشبان وتحقق عائدات مالية مرضية تقدر بحوالي نصف مليون دولار سنوياً.
تشتهر صلالة بكونها مدينة ساحلية تشرف على البحر، لكنها تتميز أيضاً بعيون الماء التي تنتشر بين جبالها. وتمّ إنشاء الكثير من الحدائق والمتنزّهات التي جعلتها متنفساً للزّائرين، إذ ينتشر اللون الأخضر حول هذه العيون، ويشكل بساطاً أخضر تتخلله المياه الجارية. هذه الطبيعة الفريدة كانت الأرضية الملائمة لنجاح مشروع الشنفري.
يؤمن الشنفري بمقولة أن "الإنسان يبدع في ما يحب أن يعمله"، لذلك خطرت له فكرة تحويل شغفه بالقوارب والحياة البحرية إلى مصدر للدخل.
بدأ تدريجياً في تكوين أسطول للقوارب المخصصة لأغراض السياحة والغوص، حتى انتهى به المطاف مالكاً ومديراً لشركة سياحية تمتلك حوالي 20 قارباً تقدم خدماتها للسياح القادمين إلى محافظة ظفار ومدينة صلالة.
(Serdar Bıtmez/الأناضول)
