"المجموعة المصغرة" ناقشت "اللجنة الدستورية" واتفاق إدلب في لندن

"المجموعة المصغرة" ناقشت "اللجنة الدستورية" واتفاق إدلب في لندن

30 أكتوبر 2018
+ الخط -
بحثت "المجموعة المصغرة" الخاصة بسورية، والتي اجتمعت في العاصمة البريطانية لندن، ملفات عدة، على رأسها "تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب"، بحسب ما أعلن اليوم الثلاثاء 
المتحدث باسم "هيئة المفاوضات العليا" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" للمعارضة السورية، يحيى العريضي.

وقال العريضي إن "المجموعة المصغرة" بحثت في اجتماعها الذي حضرته "الهيئة" تثبيت وقف النار في محافظة إدلب السورية، "المرتبط عضوياً بالموضوع الثاني الذي تمّ بحثه، وهو العملية السياسية". كما بحثت المجموعة "اللجنة الدستورية"، التي تعتبرها الهيئة "بوابة أو مدخلاً باتجاه تطبيق القرار الدولي 2254 لإيجاد حل سياسي في سورية".

وتضمّ "المجموعة المصغرة" الخاصة بسورية، كلاً من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا، وثلاث دول عربية، هي مصر والأردن والسعودية. وجرت الاجتماعات في لندن على مستوى دبلوماسيين، بحضور وفدٍ من "هيئة المفاوضات العليا" برئاسة نصر الحريري.

وأكد العريضي لـ"العربي الجديد"، دعوة "الهيئة" لاجتماع "المجموعة المصغرة"، موضحاً أنه "تم بحث مسألة تثبيت وقف إطلاق النار في ادلب، المرتبط بالعملية السياسية، وكذلك مسألة اللجنة الدستورية التي تعتبرها الهيئة بوابة أو مدخلاً باتجاه تطبيق بنود القرار الدولي 2254 لإيجاد حل سياسي في سورية"، مضيفاً أنه تم التطرق لـ"العراقيل التي تواجهها اللجنة الدستورية من قبل النظام".

ولفت إلى أن "الاجتماع أخد بعين الاعتبار البيان الختامي لقمة إسطنبول، على اعتبار أن فرنسا وألمانيا كانتا مشاركتين في القمة الرباعية، وهما من المجموعة المصغرة أيضاً"، مشيراً إلى أن وفد "هيئة المفاوضات" التقى أمس الإثنين في لندن، المبعوث الأممي الى سورية ستيفان دي ميستورا، حيث تركز الحديث على اللجنة الدستورية، والعراقيل التي تواجهها.

ورأى العريضي أن "العراقيل التي يضعها النظام، من الممكن أن تنسف العملية برمتها، فالنظام يريد نسبة تمثيل أكبر من قائمته الحالية في اللجنة الدستورية، وكذلك يريد أن تكون آلية اتخاذ القرار في اللجنة بالإجماع، ويرفض أن يكون للأمم المتحدة دور في العملية".