موظف متحف يبيع لوحات ويضع أخرى مزورة مكانها

سرق موظف في المتحف الألماني في ميونيخ لوحات من المجموعة، واستبدلها بأخرى مزورة، ثم باع النسخ الأصلية في مزاد، وفقاً لحكم محكمة صدر هذا الشهر.

وقال القاضي إن اللص، الذي عُرّف في وثائق المحكمة بالأحرف الأولى من اسمه "س. ك." تماشياً مع قانون الخصوصية الألماني، استخدم العائدات لتمويل أسلوب حياة فاخر.

وأُدين الموظف بسرقة أربع لوحات لفنانين ألمان من أوائل القرن العشرين من المخازن على مدار ما يقرب من عامين، وتجنّب اكتشافه عن طريق استبدال الأعمال الفنية بنسخ مزوّرة، ثم باع ثلاث قطع في المزاد، وفشل في العثور على مشترٍ للرابعة.

وحكم القاضي على الرجل بالسجن سنة وتسعة أشهر، وأمره بسداد مبلغ 63 ألف دولار تقريباً حصل عليها من البيع، بحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز.

وأبدى اللص ندماً واضحاً وعبّر عن استعداده للعمل مع المحكمة من أجل الحصول على عقوبة مخفّفة، بحسب ما نقلته الصحيفة.

علوم وآثار

التحديثات الحية

المتحف البريطاني... سرقة مقتنيات منهوبة

ووفقاً لوثائق المحكمة، كان عمر اللص 23 أو 24 عاماً عندما عُيّن موظفاً فنياً في المتحف في مايو/أيار 2016، ثم ترك العمل في المتحف عام 2018.

ولاحظ المتحف وجود خطأ ما عندما فحص أحد المثمنين الداخليين إحدى اللوحات لفرانز فون ستوك، فلاحظ أن القماش على طاولة العمل لم يكن متطابقاً تماماً مع اللوحة، وهو ما أدى إلى اكتشاف التزوير.

وجاء في نص الحكم أن "المتهم استغل بلا خجل إمكانية الوصول إلى غرف التخزين في مباني صاحب العمل، وباع أصولاً ثقافية قيّمة من أجل تأمين مستوى معيشي حصري لنفسه والتباهي به".