مواقع التواصل ترثي فنان الراي الجزائري "الشاب حسني" في ذكرى رحيله

مواقع التواصل ترثي فنان الراي الجزائري "الشاب حسني" في ذكرى رحيله

30 سبتمبر 2020
اغتيل الشاب حسني في سبتمبر 1994 (كريستيان دوكاس/Getty)
+ الخط -

صادفت أمس الثلاثاء (29 سبتمبر/أيلول)، ذكرى اغتيال فنان الراي الجزائري، الشاب حسني، وأعادت مواقع التواصل الاجتماعي  إحياء ذكراه وتراثه. 

وتعرّض حسني شقرون، المعروف بـ"الشاب حسني"، الملقب بـ"ملك الأغنية العاطفية"، للاغتيال بتاريخ 29 سبتمبر 1994.

وبعد ربع قرن، لا يزال الجمهور يتذكره ويستمع إلى أغانيه وينعاه، ويتمنى أن لو كان حياً. هذا ما ظهر في تفاعل محبي الفنان في مواقع التواصل الاجتماعي. 

وغرّد أسليم: "لم يكن يوم 29 سبتمبر من عام 1994 عادياً في الجزائر، فقد تناقلت الألسن خبر وفاة الشاب حسني مقتولاً في وهران. لا أحد صدق في البداية تلك الرواية، بعدما سبقتها شائعات عدة عن وفاة حسني، دفعته لأن يؤدي أغنية شهيرة عنوانها "قالوا حسني مات"".

وغرّد عبد الحميد قدوار: "بعد مرور 26 سنة على رحيله.. #الشاب_حسني لا يزال في قلوبنا". 

الأرشيف
التحديثات الحية

رضوان خميلة كتب: "في يوم كانت الجزائر يطبع أيامها السواد الحالك كان هذا الشاب الوحيد الذي ينشر الورد ويبعث بريق الأمل بين كلمات أغانيه. في زمن الشاب حسني عرف الناس معنى الحب  ومعنى المشاعر الصادقة. حتى جاء هذا اليوم و استيقظت الجزائر على خبر اغتيال الشاب حسني صاحب أغنية "قالو حسني مات"". 

بدوره، قالت فاطمة أودينا: "ما فعله الشّاب حسني بكلماته الغنائية لم يتمكّن أي رئيس جزائري فعله بخطاباته السياسية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. كلمات حسني لبساطتها وصدقها كانت مرآة ما يعانيه شباب الجزائر والشّعب عامة وللظرف الجزائري آنذاك الذي مازال قائماً بحذافره اليوم". 

وعلق سامي قاسمي: "غنى للحب والأمل في خضم العشرية السوداء. غدره الإرهاب لكن صوته بقي ينبض في القلوب... الله يرحم الشاب حسني".

المساهمون