مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ينطلق في مارس: إعادة اكتشاف مصر
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ينطلق في مارس: إعادة اكتشاف مصر
أعلن "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية" إقامة دورته الحادية عشرة من الرابع إلى العاشر من مارس/ آذار المقبل، تحت شعار "إعادة اكتشاف مصر".
ولفتت إدارة المهرجان في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن شعار "إعادة اكتشاف مصر" هدفه "عرض وتوضيح التراث المصري لكل صنّاع الأفلام في العالم"، بالتزامن مع الاحتفالات المصرية بالذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة تون عنخ آمون في "وادي الملوك"، في الأقصر عام 1922.
وأفاد البيان بأن الدورة المقبلة ستتزامن أيضاً مع الذكرى المئوية الثانية لفك رموز اللغة المصرية القديمة من على حجر رشيد، على يد الفرنسي جان فرانسوا شامبليون عام 1822.
وأشار البيان إلى أن الشعار المختار سينعكس على برنامج الدورة وأنشطتها الموازية، ومنها المائدة المستديرة للمهرجان التي ستركز على "أهمية وجماليات وفرادة مواقع التصوير في مصر لجذب الأعمال العالمية، ومحاولة فك العوائق التي تقف عقبة أمام ذلك".
وسيعرض المهرجان عدداً من الأفلام المصرية والعالمية التي صُورت في المواقع الأثرية في مصر، وسيخصص برنامجاً خاصاً لأفلام مصمم الديكور والمخرج الراحل شادي عبد السلام (1930 ــ 1986).
وطرح المهرجان الملصق الخاص بالدورة المقبلة الذي صممه الشاب محمود إسماعيل، و"دمج ما بين الحداثة والتطور التكنولوجي في صناعة السينما، مع التمسك بعناصر التراث البصري الذي خلفه لنا الأجداد في الهوية المصرية، وكذلك الهويات الأخرى للدول الأفريقية الشقيقة".
كان المهرجان قد أعلن سابقاً أن الدورة المقبلة ستحتفي بالسينما الأوغندية، "نظراً لنشاطها الكبير وتطور صناعة السينما هناك في المرحلة الأخيرة، وكذلك انتشار الفيلم الأوغندي وتوزيعه خارج حدوده في عدد من الدول الأفريقية المجاورة، وكذلك وجود جيل جديد يكافح لتطوير السينما الأوغندية والنهوض بها، والوصول إلى العالمية والمشاركة في المهرجانات الدولية".
ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، ويستمر الممثل محمود حميدة في تولي الرئاسة الشرفية. وتنظم المهرجان مؤسسة الفنانين المستقلين، بدعم من وزارات الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة، بالتعاون مع نقابة المهن السينمائية.
وتأخذ جائزة المهرجان شكل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون، وهي من تصميم الفنان التشكيلي المصري محمد عبلة.
