من تمنّى الشفاء للرئيس الأميركي... ومن انتقده؟

من تمنّى الشفاء للرئيس الأميركي... ومن انتقده؟

02 أكتوبر 2020
ترامب لدى زيارته مركزاً طبياً عسكرياً في ولاية ماريلاند (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة له على تويتر، اليوم الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بـفيروس كورونا. ودخلا الحجر الصحي، قبل شهر فقط من الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفور نشر التغريدة توالت ردود الفعل العالمية، التي جاء جلها في تغريدات تمنت الشفاء لترامب وزوجته، بينما حمل بعضها نقداً للرئيس الأميركي الذي لطالما شكك في خطورة الفيروس.

وتمنى المرشح الديمقراطي جو بايدن الشفاء العاجل للرئيس الأميركي وزوجته. وقال بايدن: "نتمنى أنا وجيل (زوجته) الشفاء العاجل للرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. سنواصل الصلاة من أجل صحة وسلامة الرئيس وعائلته".

ونشرت كامالا هاريس، التي اختارها بايدن نائبة له، تغريدة مشابهة قائلة إنها وزوجها دوغ "متضامنان مع عائلة ترامب بأكملها".

نائب الرئيس مايك بنس في تغريدة، قال: "أنا وكارين نرسل حبنا وصلواتنا لصديقينا العزيزين الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب. ننضم إلى الملايين في جميع أنحاء أميركا في الصلاة من أجل شفائهما الكامل والعاجل. بارك الله فيك سيدي الرئيس ترامب وسيدتنا الأولى الرائعة ميلانيا".

وسارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كاتباً على تويتر: "خالص تمنياتي للرئيس ترامب والسيدة الأولى. أتمنى لهما الشفاء العاجل من فيروس كورونا".

وتمنى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تغريدة الشفاء العاجل للرئيس الأميركي، مخاطباً إياه بكلمة "صديقي".

وغرد ستيفن سيبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "أرسل إلى دونالد وميلانيا ترامب كل تمنياتي الطيبة".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لـ"رويترز"، اليوم الجمعة، إن بلاده تتمنى للرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا التعافي سريعاً بعد ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.

وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة شخصية إلى ترامب جاء فيها أنه واثق من أن "حيوية" الرئيس الأميركي ستساعده في محاربة فيروس كورونا المستجد. وأضاف: "أنا مقتنع بأن حيويتك وتفاؤلك ومعنوياتك العالية ستساعدك على مواجهة هذا الفيروس الخطير".

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس غرد على تويتر: "خالص أمنياتي للرئيس ترامب وزوجته بالشفاء العاجل والتام". المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال: "بالطبع نتمنى للرئيس ترامب الشفاء العاجل".

غرد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل على تويتر: "أتمنى للرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا الشفاء العاجل. كوفيد-19 معركة نواصل جميعاً خوضها يومياً بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه".

الرئيس البولندي أندريه دودا كتب على تويتر: "خالص أمنياتنا بالشفاء العاجل لأصدقائنا... ستجتاز بولندا والولايات المتحدة المحن وستنجحان في مكافحة كوفيد-19".

المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال قال: "هذا يوضح أن الفيروس لا يستثني أحداً، بمن فيهم أولئك الذين أبدوا شكوكهم. أتمنى له الشفاء العاجل".

وقال هو شيجين رئيس تحرير صحيفة غلوبال تايمز الصينية في تغريدة: "دفع الرئيس ترامب والسيدة الأولى ثمن مقامرته للتقليل من شأن كوفيد-19. تظهر الأنباء خطورة الوضع الوبائي في الولايات المتحدة، وسيكون لها تأثير سلبي على صورة ترامب والولايات المتحدة كما قد تؤثر سلباً على إعادة انتخابه".

وذكرت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية التي تصدر باللغة الإنكليزية: "نتيجة الفحص الموجبة هي تذكير آخر بأن فيروس كورونا يواصل الانتشار، حتى عندما حاول ترامب يائسا التلميح إلى أنه لم يعد يشكل خطراً".

وأضافت الصحيفة: "منذ ظهوره في وقت سابق من هذا العام، قلل ترامب والبيت الأبيض وحملته من خطره ورفضوا الالتزام بالإرشادات الأساسية للصحة العامة، بما في ذلك تلك الصادرة عن إدارته، مثل استخدام الكمامات في الأماكن العامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وبدلاً من ذلك، واصل ترامب تنظيم تجمعات حملته الانتخابية التي استقطبت الآلاف من المؤيدين. لقد قتل الفيروس أكثر من 200 ألف أميركي وأصاب أكثر من 7 ملايين على مستوى البلاد".

أما بيان المتحدث الرسمي باسم المكتب الرئاسي في تايوان فجاء فيه: "فور تلقيها النبأ، بعثت الرئيسة (مينج) تساي بأطيب تمنياتها للحكومة الأميركية عبر القنوات الدبلوماسية، وأعربت عن أملها أن يتمكن الرئيس ترامب وزوجته من التعافي في أسرع وقت تحت الرعاية المهنية للفريق الطبي".

شون أوليفر رئيس مؤسسة إيه.إم.بي كابيتال للاستثمار قال: "قد يحصل ترامب على أصوات بدافع التعاطف إذا أصيب بفيروس كورونا...السوق بالفعل في حالة توتر بسبب الانتخابات القادمة وفشل المحادثات في التوصل إلى حزمة حوافز مالية جديدة". وأضاف: "يمكنك تخيل جميع أنواع السيناريوهات هنا. إذا كانت نتيجة اختباره موجبة ثم ظهرت عليه أعراض خفيفة، فسوف ينتهي الأمر في غضون أيام قليلة. إذا مرض واضطر إلى الذهاب إلى المستشفى، فستكون السوق أكثر قلقاً. بالطبع إذا توقفت الحملات الانتخابية، فقد يزيد ذلك من المخاوف من أنه قد يخسر الانتخابات".

وختم: "بشكل عام، تفضل السوق أن يفوز الرئيس الحالي، والتفضيل العام هو فوز ترامب لأنه سيعني ضرائب أقل ولوائح تنظيمية أقل مقارنة بفوز بايدن بالرئاسة".

المساهمون