محمد طاهر شوقي: التحريك مساحة أكبر لحرية تعبير من دون قيد

محمد طاهر شوقي: التحريك مساحة أكبر لحرية تعبير من دون قيد

09 مارس 2022
محمد طاهر شوقي: التحريك العربي موجود لكنْ إعلانياً فقط (الملف الصحافي)
+ الخط -

 

رغم أهمية "سينما التحريك" في رسم معالم مختلفة، في الصناعة السينمائية في العالم، تبقى بعيدة عن اهتمام شركات الإنتاج في الدول العربية، لأسبابٍ ثقافية واقتصادية، وللخوف من توجّه الجمهور، ومدى قبوله أو رفضه هذا النوع من الأفلام.

لفهم هذا النوع السينمائي بشكلٍ أعمق وأشمل، كان حوار مع المخرج الجزائري بوكاف محمد طاهر شوقي، الذي تحدّث عن أسرار صناعة سينما التحريك وتوجّهاتها، انطلاقاً من تجربته الشخصية، خاصة في العالم العربي، والجزائر تحديداً. كما تحدّث عن معارفه ومواهبه وشجاعته في صنع أفلامٍ، تندرج في السياق نفسه، لكنْ خارج المؤسّسات الرسمية والشركات الخاصة، إذْ حقّق أفلامه بجهد ذاتي. ورغم قلّة الإمكانيات، صنعها بحِرَفية كبيرة، مُشبِعاً إياها بأفكار إنسانية، تعكسها مآسي الحروب، ومشاكل الطفولة، والفوارق الاجتماعية والرأسمالية المتوحشة.

أفلام روائية قصيرة تحمل أفكاراً تتجاوز المحليّ، لنضجها وامتلاكها جماليات سينما التحريك وفنيّاتها، ولمواضيعها، كـ Why?، المُنجز عام 2018، مستعملاً فيه تقنية "ستوب موشن". فيلم، منجز في بدايات السيرة المهنية للمخرج، نقل ـ بطريقة ذكية وغير مباشرة ـ إفرازات الحرب على الأطفال، الذين يتحمّلون دائماً الجزء الأكبر من المآسي، بسبب قرارات ليسوا طرفاً فيها. هذا نقله أيضاً في Stay، المُنجز عام 2019. أمّا Sun، المُنجز في العام نفسه، فيطرح سؤال العلاقة بين الأنظمة الاستبدادية والمواطن الذي سئم كذبها ونفاقها المتواصل في منابرها وشاشات تلفزيوناتها. صرخة ضدّ الظلم والاستبداد والاستغلال.

في حوار "العربي الجديد" معه، تناول بوكاف محمد طاهر شوقي ـ الذي احتفظ بهذا التوجّه في أفلامه الأخرى، كـ Exam و Bridge (عاما 2020 و2021) ـ بعض الهموم السينمائية والإنسانية، ونظرته إلى سينما التحريك.

 

(*) عادة، يختار المخرجون الشباب الطريق الأسهل في بداية عملهم السينمائي. يختارون الأفلام القصيرة، ثم يبحثون عن رؤاهم وأساليب إخراجهم. أنتَ اخترتَ إنجاز أفلامٍ قصيرة في سينما التحريك كبداية مهنية لك. لماذا هذا النوع تحديداً؟

في بداياتي، عام 2018، لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الصناعة. كانت صورة أفلام التحريك عندي تتلخّص بكونها مادة سمعية بصرية موجَّهة إلى فئة عمرية معينة. عزّز هذا التصور دراستي الجامعية، اختصاص إعلام واتصال، فتكوّنت لديّ معرفة معمّقة بمعظم خصائص الصناعة السينمائية، وأهمها اللغة السيميولوجية، التي دفعتني إلى الإخراج بدلاً من الإعلام.

البداية مع ورشة "مهرجان عنابة الدولي للسينما المتوسطية"، مع اختيار 5 أفكار، إحداها لي، لتُصوَّر بعد تطويرها وصوغها سينمائياً. لكنْ، لسبب يتعلّق بسياسة المهرجان حينها، انسحبتُ فوراً، ما جعلني أفكّر بطريقة أخرى لإنجاز الأفلام، تُغنيني عن عناء البحث عن ممثلين وتقنيين، خاصة أنّي كنت لا أزال حينها في البدايات.

سؤال واحد غيّر اختياري كلياً: هل يمكنني إنجاز فيلمٍ بدمى، بدلاً من أشخاص؟ بدأت أبحث، إلى أنْ حقّقت أول فيلم تحريك متواضع، مع دمى وديكورات بسيطة، بدأتُ به سيرتي المهنية.

فنّ التحريك بالنسبة إلى مساحة أكبر لحرية تعبير من دون قيد. مساحة للإبداع من دون حتميات تقنية. حرية اختيار الأشكال، والألوان، والمجسّمات والشخصيات. فيه، يُمكن تخطّي المنطق في سرد قصصٍ ومواقف. لستَ مُجبراً على التزام شخصية ومكان وزمان وفكرة. أتحدّث عن فنّ نحتاج إليه فعلاً، للمُساعدة على سدّ ثغرات تعانيها السينما الجزائرية الحالية. لم يتوقف الأمر باختياري فنّ التحريك فقط، بل ابتكرتُ تدريجياً تقنيات أصلية خاصة بي.

 

(*) هل يُمكن إعطاء القارئ صورة عن هذا الفن؟ مثلاً: الجهد الذي يتطلّبه منك إنجاز دقيقة أو 3 دقائق من الفيلم؟

اختياري هذه الطريقة في صنع أفلامي لم يكن سهلاً البتّة. تنازلات وجهد جسدي وذهني يستمرّ أشهراً، لإنجاز فيلمٍ قصير، مدّته 5 دقائق. تقنيتي في التحريك تعتمد أساساً على الصورة. كلّ صورة رسمٌ يدوي بقلم الرصاص، على ورق أبيض خاص. هناك بين 12 و24 صورة أو رسم للثانية الواحدة، أي بمعدل 7 آلاف وحدة للحصول على فيلم الـ5 دقائق. مدّة تميّز معظم أفلامي. مرحلة الرسم أهمّ خطوة، إذا لم يكتب المخرجُ الفكرة، تليها مرحلة التركيب، المهمّة والصعبة، التي تتطلّب جهداً إضافياً لقصّ الرسومات وتوزيعها، لتكوين مشهدٍ، مع مراعاة السلّم اللوني، وتوزيع العناصر بما يدعم فكرة اللقطة. ثم عملية تسجيل الأصوات، وهذه لغة الفيلم، بسبب غياب الحوار كأسلوب خاص بي لا يمكنني تغييره.

 

 

(*) هناك من يعتبر أنّ إخراج الأفلام القصيرة تمرينٌ يسبق الانتقال إلى الأفلام الطويلة. هل توافق على هذه القاعدة، أم أنّك تعتبر الأفلام القصيرة فنّاً مستقلاًّ؟

للأسف، لم تهضم الغالبية هنا، وبينهم سينمائيون، أنّ الفيلم الطويل ليس نسخة متطوّرة عن الفيلم القصير، وهذا الأخير صناعة منفصلة، أصعب بكثير من غيرها. أتحدّث عن تقديم فكرة ذات ثقل وأبعاد، في مدة زمنية قصيرة. ليس فقط على مستوى الأفكار والسيناريوهات، بل أيضاً في طريقة الإخراج، إذْ يُقدِّم المخرج لقطات قليلة، وكلّ واحدة منها تُساهم في سيرورة السيناريو، من دون إضافات أو حشو. ليس هناك مساحة كافية للتفصيل في عنصر أو مشهد أو حوار.

باختصار، أنتَ مُطالَب باستغلال الصورة بعناصرها في السرد. هنا تكمن قيمة هذا النوع من الأفلام، وقوّته. وهنا أيضاً يبرز الاختلاف الكبير بينها وبين الأفلام الطويلة.

 

(*) كلامك دقيق ومفهوم. لكنْ، لماذا لا يُدرك معظم الشباب هذا الطرح؟ ما الذي ينقصهم، أو ينقص تجارهم ليستوعبوا السينما ويفهموها؟ ليستوعبوا حقيقتها وعمقها أيضاً؟

التأثّر، المُبالغ به، في نوع رائج من الأفلام التي تُنتجها الولايات المتحدة الأميركية وغيرها، جعل البعض يُقلّد كلّ شيء. بل أصبح الجميع يُقلّدون الجميع، فغابت البصمة الخاصة بكلّ واحد منهم. سبب ذلك عائدٌ إلى غياب المهرجانات السينمائية، التي توفّر عادة ورشات كتابة وإخراج وغيرهما. وإذا وُجدت ورشٌ كهذه في مناسبات وأيام سينمائية، لن تُفرَّق غالباً بين العاملين في السينما ومهنيّي التلفزيون.

هناك أيضاً غياب اللغة السينمائية، التي لا يُمكن التخلّي عنها في ظلّ قوّة المنافسة العالمية بخصوص الأفلام القصيرة، وإنْ تكن تحريكية. من دون التغاضي عن اتجاه آخر في إنجاز الأفلام القصيرة للهواة. اتجاه أعتبره ممارسة طبيعية، تغلب عليه الرسائل. هذا نوع منتشر عالمياً، كبدايات فقط.

تبقى ممارسات فردية خاصة بأساليب مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت نقطة سوداء لدى المخرجين الهواة. صحيحٌ أنّها تبقى شبكة افتراضية، لكنّها إحدى بطاقات هوية المخرج بالنسبة إلى العالم الخارجي. الاعتناء بجودة المنشورات، والتخصّص في مجالها الغني من دون غيرها، وإبراز هذا الاتجاه الغني فيها، أمورٌ تساعد المخرج على بناء شبكة تواصل، تسهِّل عليه الاندماج في المجال، في شقّه الافتراضي.

 

(*) ما سبب تخلّف السينما العربية، غير المهتمّة بفنّ التحريك؟ الموجود محاولات معدودة على الأصابع؟

عربياً، فنّ التحريك موجود، لكنّه محصور غالباً في المواد الإعلانية، والبرامج الموجّهة إلى صغار السنّ. سينمائيا، ورغم محاولات قليلة للغاية، تبقى ضعيفة مقارنةً بالحركة القوية التي تميّز هذه الصناعة في العالم. في تناول التجربة العربية، يُذكر أنّ غالبية الذين يصنعون أفلام تحريك عربية موجودون في مصر، إلى بعض المخرجين العرب في المهجر. ندرة صانعي أفلام التحريك لم تُقابَل بالاهتمام المطلوب، خاصة في المهرجانات السينمائية العربية، باستثناء بعضها المختصّ في هذا المجال. هناك غياب تام لورشات ودورات تكوينية، ومدارس مختصّة.

يحدث هذا من دون كلامٍ عن غيابه كلّياً في الجزائر. مؤسفٌ القول إنّ بعض السينمائيين لا يعلمون أنّ سينما التحريك موجودة فعلاً، وأنّه يمكنها أخذ أشكال معينة، بما فيها الوثائقي والتجريبي. هذا يجعل التقييم والتصنيف في المناسبات السينمائية صعبة. إذْ يريد الجميع أنْ يكون نسخة عن الجميع. هذا لا يروق لي.

 

(*) الشقّ الوثائقي في سينما التحريك حاضر بقوّة في الأفلام العالمية المهمّة، لأنّ لديه هامشَ تجريبٍ وكشفٍ لحقائق، وهذا غير موجود في غيره. ماذا عن التحريك المستعمَل في الوثائقي؟

لا أحفظ عناوين الأفلام التي أشاهدها. لكنّ هذه التجارب مرّت عليّ سابقاً، كأفلامٍ وثائقية تحريكية كاملة أو جزئية. إنّها خطوة مهمّة، ربما أختبرها مستقبلاً. فالتحريك في الأفلام الوثائقية خيارٌ يسدّ ثغرات في حقائق مُقدّمة فيها. أحياناً، يكون التحريك طريقةً لإعادة تمثيل مشاهد سابقة، أو تجسيد وقائع لا تتوفّر عنها مصادر معلومات معينة. شخصياً، اراها شكلاً إبداعياً يستحقّ تسليط الضوء عليه، والخوض فيه. نحن بحاجة إلى التجديد والمرونة، خاصة أنّ إنتاج الأفلام الوثائقية هنا قليلٌ جداً، ويجب التركيز عليه أكثر.

 

(*) هل نملك الكفاءات اللازمة لتحقيق هذه الأفلام؟

لا يمكن تسميتها كفاءات، ما لم تستمر في البحث عن تواجدها. غالبية هؤلاء تتوقّف عند البداية، لأسبابٍ واهية، وأخصّ بالذكر الرسّامين. نجاحاتي المتواضعة نتاج الاستمرارية لا غير. هذا يفتقده هؤلاء. لكنّ هذا لا يُغطّي على محاولات مُحترمة، تتطلّب مزيداً من النشاط والجهد.

 

(*) كيف ترى مستقبل هذا النوع السينمائي في غياب الإرادة والدعم، وغياب مهرجانات متخصّصة في المنطقة؟

أحاول البقاء متفائلاً، حتّى وإنْ دلّت المؤشرات على العكس. الجزائر البلد الوحيد الذي لا يُنظّم أي مهرجان خاص بسينما التحريك حالياً، من دون الحديث عن غيابٍ غريب في مهرجانات سينمائية دولية، تُشرّف تاريخ سينما الماضي القريب. بعض المناسبات السينمائية الوطنية خفّف ـ نوعاً ما ـ هذا الغياب. على الأرجح، لم أواجه أي إشكالٍ في الانتقاء أو التحكيم. هذا مؤشّر جيّد، يدلّ على مدى استعداد الوسط السينمائي الجزائري على تقبّل إنتاجات كهذه مُستقبلاً.

 

(*) لو كنتَ عضو لجنةْ، وطُلب منك تقديم اقتراحات عملية لإنعاش سينما التحريك، ما الذي تقترحه؟

ورشات تكوينية لأجانب مختصّين في المجال نفسه. ملتقيات ونواد ومناسبات ومهرجانات سينمائية، ودعم مشاريع. هذه مقترحات يمكنها تأسيس جيل جديد، ربما يجعل الجزائر رائدة عربية في هذه الصناعة. فرصة لا تُفَوَّت، خاصة مع شِحّ الإنتاج العربي فيها.

 

سينما ودراما
التحديثات الحية

 

 

(*) تطرح أفلامك مواضيع إنسانية عميقة. كيف تختار قصصها؟ كيف تجمع بين الإخراج والسيناريو والمونتاج والرسم وغيرها؟ ألاّ يُشتِّت هذا كلّه انتباهك؟

ما أقدّمه في أفلامي نابعٌ أساساً من موقفي الشخصي من السياسة المسيطرة على العالم الثالث، أولاً. هذا الموقف يتّخذ أشكالاً وخلفيات معيّنة في الأفلام. أؤمن أنّ السينما لا تستثني شيئاً. لذا، لا أتهرّب من الحديث عن هذا. ففي النهاية، هذا أحد حقوقي المدنية، قبل الفنية. أحكي ما تراه عيناي، وتحفظه ذاكرتي. بالنسبة إليّ كمخرج جزائري الجنسية، لستُ مُجبراً على حصر أفلامي في حيّز جغرافي ـ ديني ـ عرفي ـ مجتمعي. أقدّم أفلاماً تحمل معاناة إنسانٍ في ظلّ سلطة معينة، وأقدّمه بشكل يستسيغه المُشاهد، أياً كان، وأينما وُجد. نحن مجتمع ينتمي إلى عالمٍ كبير، يتشارك معه المتاعب والمعاناة نفسها. بمعنى آخر، أتخلّى عن انتماءاتي وأنا أقدّم الفيلم.

العمل بمفردي صعبٌ وممتع. كلّ مرحلة تتطلّب وقتاً طويلاً، نسبياً. لكنّي أنهمك فيها كي لا أُدفَع إلى طلب مساعدة. لا أزال غير واثق في الآخر، خاصة مع ملاحظتي أنّ بعضهم أصبح كاتب سيناريو أو سينمائياً، لكنْ في مواقع التواصل الاجتماعي فقط، من دون إنجاز يُذكر. الافتراضي لا يستمرّ طبعاً، لهذا أصبحتُ أفكّر ملياً في الإنتاج الفعلي لأفلامي، مع فريق مختصّ. حالياً، لا أواجه صعوبة في عمل أي مهمّة. أجد فكرتي، وأعالجها. أنتقل من مرحلة إلى أخرى، كأنّها جزء من الفكرة. كل مرحلة تُكمِّل الأخرى. لا يمكنني العمل على فكرة غيري، لأنّ الفيلم موقف شخصي. لكنْ، هناك نقائص لا تزال موجودة، خاصة فيما يتعلّق بكتابة السيناريو. هذا طبيعيّ جداً، ويحتاج إلى مزيد من الجهد.

 

(*) لماذا لم تُغامر، إلى الآن، بفيلمٍ طويل؟

كما ذكرتُ سابقاً، تجربتي في الأفلام القصيرة متواضعة، لكنها مهمّة، مقارنة بغيري. تجربة فيلمٍ طويل باتت وشيكة. أعتبر أنّ صنع فيلمٍ قصير مدرسة مستقلّة، لا تقلّ أهمية عن صنع فيلمٍ طويل. التفكير في هذا جاء بسبب ندرة أفلام التحريك الطويلة، وطنياً وأفريقياً وعربياً. هذه فرصة للتعريف بي أكثر. التجربة أصبحت وسيلة، ربما تمتدّ إلى العام المقبل. البحث عن جهة إنتاجية قوية ومعروفة يتطلّب جهداً أكبر، لأفرض نفسي في إخراج أفلام التحريك.

 

(*) هل تشعر أنّك مُضطرّ إلى توجيه أفلامك إلى معاناة الأطفال؟

معظم أفلامي يعني هذه الفئة أيضاً. صحيحٌ أنّ غالبية المواضيع المطروحة سياسية، لكنّ القصّة الظاهرة قابلة للمُشاهدة على مستوى عام. أفلام تحريك للأطفال تتطلّب جهة إنتاج معينة، تتبنّى المشروع، من دون حاجة إلى التلقّي الدائم لصناعات أجنبية. غياب هذا الفنّ من دون غيره يطرح تساؤلات كثيرة عن البرمجة، على مستوى المؤسّسات الإعلامية الجزائرية، وعن احتمال قبول عرضٍ كهذا. لكنّي أستبعده حالياً.

 

(*) هل هناك مشاريع أو شراكات مستقبلية لك؟

منذ وقتٍ قليل، تمّ إنتاج فيديو خاص بـ"فرقة زفيف السويسرية" عن مقطوعاتٍ موسيقية لها. تقدّم الفرقة موسيقى معجونة من ثقافات شرقية. هذا تعاون مهم، يُضاف إلى سلسلة من التعاون السابق مع فرق موسيقية مماثلة. أكرّر تجربة أخرى مع زميلي المخرج مصطفى بن غرنوط، إذْ نطرح معاً قضية إنسانية في فيلم تحريك، يُضاف إلى أفلامٍ سينمائية سابقة لنا. لديّ مشروع فيلم طويل أيضاً. بعد إتمام مرحلة الكتابة والترجمة، سأبحث عن "برامج إقامات كتابة"، لإدخال السيناريو في مرحلة التطوير.

المساهمون