#مات_عمر يجبر أذرع السيسي على نجدة #بائعة_الترمس والمتاجرة بها

#مات_عمر يجبر أذرع السيسي على نجدة #بائعة_الترمس والمتاجرة بها

21 نوفمبر 2020
تداول المغردون الصورة على نطاق واسع داعين إلى مساعدة البائعة (تويتر)
+ الخط -

انشغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الجمعة، ببائعة ترمس تسعى إلى رزقها تحت الأمطار الغزيرة، ودشنوا وسم "#مات_عمر"، للتعبير عن الظلم والفوارق الاجتماعية التي تعاني منها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي محاولة منها لامتصاص حالة الغضب بين المغردين، تواصل بعض أذرع النظام، متمثلة في موقعي "الدستور" و"القاهرة 24" وقناتي "النهار" و"أم بي سي مصر"، مع بائعة الترمس الحاجة نعمات، لتقديم المساعدة لها من خلال وزارة التضامن وبعض الجمعيات التي يديرها لواءات من الجيش، وهو ما أبرزته الكتائب الإلكترونية، في وصلة تطبيل وتسويق منها للنظام.

وكان مغردون قارنوا حال البائعة البسيطة بصورة للممثلة ياسمين صبري، زوجة رجل الأعمال المقرب من النظام أحمد أبو هشيمة، وهي في طائرة خاصة، للدلالة على الفوارق الطبقية الحادة.

وتجنباً للحرج الذي وقعت فيه من المقارنة، أعلنت ياسمين صبري، عبر حسابها الشخصي على "تويتر"، أنها تواصلت مع الحاجة نعمات لتكفلها وتساعدها.

وتحولت قصة "بائعة الترمس" أو "سيدة المطر"، كما أطلقت عليها الأذرع، إلى سجال بين معارضي النظام ومؤيديه.

وعبر وسم "#مات_عمر" كتب أحمد: "‏والله ما مات عمر فقط بل ماتت الرحمة من القلوب. ماتت الرجولة. ماتت المرؤة. ماتت النخوة. مات الإحساس. مات كل ما كان جميل في مجتمع من المفترض أن يكون بينهم مودة ورحمة. متنا وماتت قيمنا المجتمعية. وحسبنا الله ونعم الوكيل".

وغردت مايا  "لو كان الفقر رجلاً لقتلته. الست نعمات عمرها 63 سنة وتعمل فى بيع الترمس منذ 20 سنة. عذراً أمي لقد مات عمر!".

وطالبت أميرة: "‏الصورة اليوم من الإسكندرية. لو حد (أحد) يقدر يعرف مكانها ويساعدها يا جماعة أرجوكم متتأخروش (لا تتأخروا) هيا مبتهونش غير على الغلبان (البسيط). أما رجال الأعمال كفاية عليهم يعبوا (يملأوا) كروشهم. مات عُمر يا أمي!".

وأشار وائل: "‏والله ما مات عمر  فقط بل ماتت كل معاني الانسانية.. ماتت النخوة والرجولة ماتت القلوب مات كل شيء. عذراً يا أماه فنحن في زمان المال لأصحاب الكروش فقط".

ومن فلسطين علق جمال: "‏ماتَ عُمر يا أمي! في ظل الشتاء والبرد تخرج هذة الأم لتبحث عن قوت أبنائها".

وتساءلت سلوى: "‏نفسي أسأل سؤال بسيط بس مؤلم جداً. بائعة الترمس... السيدة الكبيرة في السن المريضة اللي قاعدة (جالسة) تحت المطر... ممرش (لم يمر) عليها إنسان؟! مشافتهاش (لم تراها) عين؟! محدش فكر (لم يفكر أحد) يقولها خدي المبلغ دا وقومي روحي لعيالك!محدش سألها بيتك فين وقرر يمر عليها كل ما يقدر يساعدها ولو بحاجه بسيطة! هو الرحمة انعدمت خلاص".

المساهمون