فيلم "كودا" يفتح الباب للصم للذهاب إلى دور السينما

فيلم "كودا" يفتح الباب للصم للذهاب إلى دور السينما

08 اغسطس 2021
طاقم الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي (فرانس برس)
+ الخط -

ليست في الذهاب إلى دور السينما متعة تذكر لدى الصم.. فالأفلام التي تعرض مع شرح مكتوب للأحداث عددها محدود، وفي كثير من الأحيان تكون النظارات والمعدات الخاصة اللازمة لقراءتها مكسورة أو غير متاحة.

غير أن فيلم "كودا"، الذي تدور أحداثه حول فرد واحد يتمتع بحاسة السمع في أسرة من الصم، سيغير هذا الوضع عندما يعرض مع شرح للأحداث لا يحتاج لمعدات خاصة في دور العرض بالولايات المتحدة وبريطانيا وعبر الإنترنت بدءاً من يوم الجمعة.

قالت مارلي ماتلين التي تؤدي دور الأم الصماء في الفيلم: "الفيلم يفتح آفاقاً جديدة في دعم مجتمع الصم وضعاف السمع".

وماتلين هي الممثلة الوحيدة الصماء التي حصلت على الأوسكار، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "تشيلدرين أوف إيه ليسر غاد" (أطفال إله أصغر) عام 1987.

ويشتق فيلم كودا اسمه من الأحرف الأولى بالإنجليزية لكلمات معناها "ابن لبالغين من الصم".

وقد حصل الفيلم على أربع جوائز في مهرجان صندانس للسينما هذا العام. كما سيعرض على تلفزيون آبل+ مع شرح للأحداث بدءاً من يوم الجمعة.

وتعاونت شركة أبل مع القائمين على إدارة دور السينما لضمان عرض الفيلم في كل مكان بالشرح المطبوع، فيما يعتقد أنه أول فيلم من نوعه يطرح في دور السينما بهذه الخاصية.

وقال دانييل ديورانت، الممثل الأصم الذي يلعب دور الابن ليو: "هذا حدث تاريخي. شيء هائل بالنسبة لنا جميعاً. هذا يوم انتظرنا أن نراه سنوات عديدة".

ويروي فيلم "كودا" قصة روبي، التلميذة بالمدرسة الثانوية، التي كانت مهمتها وهي تكبر أن تفسر كل شيء لوالدها ووالدتها وشقيقها وكلهم صم، وذلك في مواقف مختلفة، من زيارة الطبيب إلى نشاط الأسرة الصغير في صيد الأسماك.

ويتعامل أفراد الأسرة بلغة الإشارة، ويلعب ممثلون صم أدوار الأبطال الثلاثة الصم في الفيلم.

(رويترز)

دلالات

المساهمون