رحيل السيناريست المصري مصطفى إبراهيم
أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر، اليوم الأربعاء، وفاة السيناريست مصطفى إبراهيم، عن عمر 77 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
وقدّم السيناريست الراحل عدداً كبيراً من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، التي ناقشت قضايا اجتماعية وأسرية مثل مسلسل "فرح العمدة" لغادة عادل وإخراج أحمد صقر، و"بنت من شبرا" لليلى علوي، و"السائرون نياماً" لفردوس عبد الحميد، ومن أشهر مسلسلاته أيضاً "قضية نسب" و"حارة الطبلاوي" و"بفعل فاعل" و"لم تنس أنها امرأة".
ويعد مصطفى إبراهيم من أكثر المؤلفين المصريين الذين حولوا روايات الأديب الراحل، إحسان عبد القدوس، إلى مسلسلات، وكان أول عمل طويل له هو عن رواية "لم يكن أبداً لها" في حقبة التسعينيات.
بعد ذلك، قدّم له حوالي 10 أعمال تلفزيونية وسينمائية، هي "دمي ودموعي وابتسامتي"، و"شيء في صدري"، و"غابت الشمس ولم يظهر القمر"، و"قلبي ليس في جيبي"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"خيوط في مسرح العرائس"، و"رائحة الورد"، و"تاهت بعد العمر الطويل"، و"لا شيء يهم"، و"من أطلق هذه الرصاصة".
وكان مصطفى إبراهيم يرى أنه من أكثر الكُتّاب الذين قدموا روايات إحسان عبد القدوس بنفس روح الرواية، مع اختلاف التفاصيل بالطبع، موضحا أنه كان يرى أن رواية "حتى لا يطير الدخان"، التي تحوّلت إلى فيلم سينمائي من بطولة عادل إمام وسهير رمزي، كان من الممكن تقديمها بمستوى أفضل من الذي ظهرت به.
وبجوار الأعمال التلفزيونية، قدّم مصطفى إبراهيم أعمالاً إذاعية عدة، كان آخرها مسلسل "كمال اصطناعي" الذي عُرض في رمضان الماضي، وأدى بطولته الممثل محمد فراج.
