جوليان أسانج وخطيبته نحو مقاضاة الحكومة البريطانية بسبب زفافهما
يقول مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، وخطيبته ستيلا موريس، إنهما ممنوعان من الزواج، وإنهما يستعدان لاتخاذ إجراءات قانونية ضد وزير العدل البريطاني، دومينيك راب، ومحافظة سجن بيلمارش.
وتتهم الدعوى راب وجيني لويس، التي تدير السجن الذي يُحتجز فيه أسانج بينما تسعى الولايات المتحدة لتسليمه، ببخس الثنائي حقوقهما.
ويقولان إنهما لم يتلقيا أي رد على الطلبات المتكررة الساعية للاتفاق على إمكانية إقامة حفل في السجن.
وربطت المحامية موريس عدم استجابة المسؤولين البريطانيين بما اعتبرته عداءً تجاه "ويكيليكس" من جانب الولايات المتحدة، حيث اتهمت السلطات مؤخراً بالتآمر لقتل أو اختطاف أسانج خلال السنوات التي قضاها في السفارة الإكوادورية في لندن.
في الشهر الماضي، خلال استئناف قدمته الولايات المتحدة ضد حكم يقضي بعدم إمكانية تسليم أسانج، استشهد محاموه بمزاعم جديدة بأن وكالة المخابرات المركزية الأميركية قد خططت لخطفه أو قتله، باعتبارها "أسباباً للخوف مما سيُفعل به" إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة ليواجه اتهامات بالتجسس.
وقالت موريس لصحيفة "ميل أون صنداي"، فيما يتعلق بالمشاكل المتعلقة بخطط زفافهما: "لم يتم تنفيذ خطط الخطف أو القتل هذه، لكن تم تنفيذ إجراءات معادية أخرى"، و"هذا جزء من مؤامرة كبيرة ضد جوليان، مما يجعلها محسوسة في كل ما نحاول القيام به".
وتابعت أن "الزفاف سيكون لحظة سعادة، وقليلاً من الحياة الطبيعية في ظروف جنونية. يحتاج جوليان إلى أشياء يتمسك بها، لأن حياته اليومية في بيلمارش عبارة عن صراع، وهناك الكثير من عدم اليقين بشأن مستقبله. حبنا لبعضنا البعض هو الشيء الوحيد الذي يقوينا، وسيكون الزواج حصناً آخر في دفاعاتنا العاطفية".
