تونس: عودة قضية الشورابي والقطاري إلى الواجهة

قضية الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري تعود إلى الواجهة

17 مارس 2021
احتجاج تضامني مع سفيان الشورابي ونذير القطاري (محمد مظلة/Getty)
+ الخط -

عاد موضوع اختفاء الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، إلى الواجهة يوم الأربعاء أثناء زيارة الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى ليبيا.

وأكد مصدر من رئاسة الجمهورية التونسية رفض ذكر اسمه لـ"العربي الجديد" أن سعيد طرح هذه المسألة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ومع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة اللذين وعدا الرئيس التونسي بالمساعدة على فك لغز اختفائهما، وطمأنة عائلتيهما وزملائهما على حياتهما.

وكان سفيان الشورابي ونذير القطاري قد اختفيا في الأراضي الليبية منذ 8 سبتمبر/أيلول 2014، بعدما توجها إلى منطقة أجدابيا لتصوير برنامج تلفزيوني لصالح قناة "فارست تي في" الخاصة.

وأضاف المصدر أن سعيد والمنفي ودبيبة تحدثوا عن بعض التفاصيل حول اختفاء الصحافيين وتواتر الأخبار غير المؤكدة عن مصيرهما، مؤكدين على ضرورة التوصل إلى أدلة ونتائج مؤكدة عن مصير الصحافيين في أقرب وقت ممكن.

كما اتصل "العربي الجديد" بوالدة الصحافي نذير القطاري، سنية رجب التي عبّرت عن سعادتها بهذا التطور.

وشكرت رجب الرئيس التونسي والسلطة الليبية على هذه الخطوة معتبرةً إياها مؤشراً جيداً لأن الموضوع طرح على أعلى مستوى لأول مرة، رغم تعهد الرئاسة التونسية والحكومة التونسية سابقاً بحلحلة القضية لكن من دون التوصل إلى أي نتائج عملية.

يذكر أن عدداً من الأخبار تواترت عن مصير الصحافيين. إذ أكدت الأطراف عدة ومنها تنظيم داعش في منطقة برقة الليبية مقتلهما لكن من دون الكشف عن أدلة فعلية على ذلك،كما ذكرت بعض المصادر وجودهما في أحد السجون الليبية وهو ما لم يتمّ التأكد منه إلى حد الآن.

وتعتبر السلطات التونسية الصحافيين مختفيين في انتظار التوصل إلى معلومات أكيدة عن مصيرهما.

المساهمون