بريتني سبيرز تنشر رسالة صوتية عن الوصاية التي فُرضت عليها

بريتني سبيرز تنشر رسالة صوتية عن الوصاية التي فُرضت عليها

29 اغسطس 2022
رُفعت الوصاية عن النجمة في نوفمبر 2021 (فاليري ماكون/ فرانس برس)
+ الخط -

حمّلت نجمة البوب بريتني سبيرز، مساء أمس الأحد، رسالةً صوتيةً طويلةً عبر منصات التواصل الاجتماعي تحدّثت فيها عن الوصاية التي فُرضت عليها طوال 13 عاماً بسبب مشاكلها النفسية وتولّاها بصورة أساسية والدها.

وكان والد المغنية، جيمي سبيرز، الموكل الرئيسي بالوصاية التي تقرّر فرضها على ابنته عام 2008، وألغيت بقرار من السلطات القضائية في لوس أنجليس في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

ولم تدلِ النجمة، البالغة حالياً 40 عاماً، سوى بتعليقات مقتضبة على هذه الوصاية منذ رفعها عنها، ووصفتها بأنّها كانت "تعسفية"، ما تجلى خصوصا من خلال إعلانها أن والدها منعها من إزالة لولب لمنع الحمل رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.

وتزوّجت سبيرز مجدّداً بعد رفع الوصاية عنها، وأعلنت وزوجها سام أصغري (28 عاماً) في الربيع أنّها تعرضت لإجهاض تلقائي.

وفي رسالة صوتية مدتها 22 دقيقة نُشرت على "يوتيوب" مساء الأحد، وكانت مجلة فرايتي أول وسيلة إعلام كشفت عنها، أسفت بريتني سبيرز بصوت حزين لكونها أمضت 13 عاماً من حياتها تحت "سيطرة" والدها، بموافقة والدتها "التي كانت شاهدة" على ما يحصل وشقيقها وأصدقائها، بحسب ما قالته.

وقالت في الشريط الصوتي: "ما الذي فعلتُه بحق الجحيم لأستحق هذا؟"، متهمةً أيضاً عائلتها والمقربين منها بقتلها "بكل ما للكلمة من معنى".

واعتبرت الفنانة أنّ والدها جيمي سبيرز عاقبها خلال الأعوام الثلاثة عشر التي دامت فيها وصايته عليها، بمنعها من "رؤية أي شخص أو قول أي شيء".

وروت أنّها كانت تُجبر على العمل والجولات، ومُنعت من قيادة سيارتها الخاصة، مؤكّدة أنّ هاتفها كان يخضع للتنصت.

وأضافت: "لقد جعلوني أشعر بأنني لا شيء، وقبلت بذلك".

وطُرحت الجمعة أوّل أغنية جديدة منذ ست سنوات لبريتني سبيرز تحمل عنوان "هولد مي كلوسر"، تغني فيها نجمة البوب في "دويتو" مع الفنان البريطاني الكبير إلتون جون.

وكان الألبوم "غلوري" عام 2016 آخر إصدار لبريتني سبيرز.

وكانت المغنية التي حققت نجومية مع أغنيات ضاربة كثيرة، من بينها "بايبي وان مور تايم"، مقلّة جداً في إطلالاتها العلنية خلال مرحلة الوصاية، ولم تعطِ أي مقابلات صحافية منذ سنوات، ونادراً ما تظهر في مناسبات عامة.

(فرانس برس)

المساهمون