الصحافيون الأردنيون ينتخبون نقابتهم الجديدة

الصحافيون الأردنيون ينتخبون نقابتهم الجديدة

22 أكتوبر 2021
يحق لـ1142 صحافياً الاقتراع (العربي الجديد)
+ الخط -

باشر الصحافيون الأردنيون، صباح اليوم، الإدلاء بأصواتهم لاختيار مجلس نقابتهم الـ31، الذي يتألف من نقيب ونائب نقيب و9 أعضاء للمجلس. وكان اجتماع الهيئة العامة قد تأجل يوم الجمعة الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني، وفقاً لقانون النقابة الذي يوجب حضور نصف الاعضاء زائد 1.

وأقرت الهيئة العامة للصحافيين التقريرين المالي والإداري عن أعمال مجلس النقابة لعامي 2019 – 2020، وتصديق الحسابات الختامية وإبراء ذمة مجلس النقابة السابق. 

وقال رئيس لجنة انتخاب نقابة الصحافيين محمد التل، لـ"العربي الجديد" إن نسبة الاقتراع تجاوزت 50 في المائة من المقترعين حتى الساعة الثانية من بعد الظهر، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية تجرى بكل سلاسة.

وبلغ عدد المرشحين لمركز النقيب 3، وهم: طارق المومني الذي تولى رئاسة النقابة في دورتين متتاليتين (دورة 2011 ودورة 2014)، وراكان السعايدة الذي تولى هذا المنصب في دورة 2017 حتى اليوم، وقد استقال من منصبه قبل نحو ستة أشهر. أما الاسم الثالث فهو للصحافية فلحة بريزات، وهي أول سيدة تترشح للمنصب. فيما ترشح لمركز نائب النقيب 4 صحافيين، هم جمال اشتيوي وسعد حتر وفايز عضيبات وماجد القرعان، ولعضوية المجلس 30 صحافياً. علماً أن عدد الصحافيين الذين يتمتعون بحق الانتخاب بلغ 1142 صحافياً من أعضاء نقابة الصحافيين.

والتقى "العربي الجديد" خلال عملية الانتخاب مع عدد من الصحافيين المشاركين الذين قالوا إنهم يعولون كثيراً على المجلس المقبل لتحسين الأوضاع المعيشية للعاملين في القطاع.

وقال الصحافي عماد السعايدة إن "انتخابات العام الحالي تجرى في ظل تحديات صعبة جدًا بعد جائحة كورونا وتراجع أحوال الصحافة الورقية، وظروف اقتصادية صعبة تواجه العديد من المؤسسات وتهدد مصادر رزق العاملين فيها... لذلك، فإن أهم المطالب هو إحداث تغيير في الواقع المعيشي للصحافيين، إلى جانب تغيير آخر في آلية عمل النقابة لتلعب دورا أكبر وأكثر فاعلية في حماية حقوق الصحافيين".

بدوره، قال الصحافي رداد القلاب إن أبرز ما يميّز انتخابات هذا العام هو تشكيل قوائم انتخابية، مشدداً على أهمية ذلك من أجل خلق انسجام بين أعضاء المجلس وعدم تعطيل سلاسة العمل. وأضاف أن "أهم مطالب الصحافيين تتركز على الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل الاوضاع الصعبة التي تمر بها الصحافة الورقية بشكل خاص". 

وبدا رأي الصحافي أحنف أبو العسل مشابهاً لرأي زميله القلاب، إذ شدّد على أن الهم المعيشي يطغى على مختلف المطالب الأخرى، وفي ذات الوقت دعا إلى إجراء تعديلات على قانون النقابة من أجل تطوير العمل في المستقبل. 

من جهته، قال الصحافي رأفت الاشقر إن مجتمع الصحافيين الأردنيين محدود ومعروف للجميع، مضيفاً أن اختياره في الانتخابات مبني على التجارب السابقة. وأكد أهمية عمل النقابة في حماية الأعضاء العاملين في القطاع الخاص من أية انتهاكات، وشمولهم بعلاوة النقابة وألا تقتصر العلاوة على العاملين في المؤسسات الرسمية.

أما الصحافي حسن السرحان فرأى ضرورة في بذل النقابة جهوداً حقيقية للدفاع عن أعضائها، خصوصاً في ظل الآثار السلبية التي تركتها جائحة كورونا على الجسم الصحافي، حيث خسر صحافيون وظائفهم وأعمالهم، وتأثر دخل العديد منهم بسبب تبعات الجائحة. 

وهذا وتجرى الانتخابات في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا وتداعياتها، وأدت إلى عدم إجرائها في موعدها القانوني في إبريل/نيسان 2020.

المساهمون