مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز" بعد التقارير عن غارة إسرائيلية: لا توجد خطة لرد فوري وليس من الواضح من يقف وراء الواقعة

يبدو أن صناع السينما في مصر قرروا تحدي انتشار فيروس كورونا، عبر الاستمرار في تصوير أعمالهم والبدء في تصوير أفلام جديدة، حيث تتواجد أفلام عديدة في مواقع التصوير هذه الفترة.

وعلى الرغم من استمرار الفنانة يسرا في العزل المنزلي بسبب إصابتها بفيروس كورونا، إلا أن صناع فيلمها "ليلة العيد" بدأوا في تصوير المشاهد التي لا تتطلب حضورها، على أن يتم تصوير مشاهد عقب تعافيها مباشرة. والفيلم من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته غادة عادل، وسميحة أيوب، ونجلاء بدر، وعبير صبري، وعارفة عبد الرسول، ويناقش الفيلم قهر المرأة في المجتمع العربي.

ويبدأ قريباً تصوير أولى مشاهد فيلم "المحكمة" الذي يقوم ببطولته الفنانون نجلاء بدر، ومحمود عبد المغني، وجميلة عوض، وصابرين، ومايان السيد، والفيلم عن قصة من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج محمد أمين.

ومنذ عدة أيام بدأ تصوير فيلم "أهل الكهف" للفنانين خالد النبوي، وغادة عادل، وفتحي عبد الوهاب، وآخرين، وتعود أحداثه إلى الزمن الماضي. وهو من تأليف الكاتب توفيق الحكيم، وقام بعمل المعالجة السينمائية السيناريست أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة، وتدور قصته خلال عام 250 ميلادي. كما لن يتم تصوير العمل في مصر فقط بل يستدعي السفر إلى بعض الدول العربية والأجنبية.

ويجري حالياً تصوير بعض مشاهد الفيلم المصري "الشنطة" في دبي، وهو من تأليف تامر عبد المنعم وبطولة بيومي فؤاد، وشيرين، وديما الحايك، وشريف الدسوقي، ومحمد عبد العظيم. والعمل إنتاج صفوت غطاس، ومن إخراج أحمد البدري.

جان ـ باسكال زادي: "بكل بساطة أسود" بنجاحٍ كبير (جويل ساجيت/ فرانس برس)

سينما ودراما

التحديثات الحية

سينما 2020 في فرنسا: كارثة عامّة ونجاح محلّي

وتعود الفنانة ليلى علوي للسينما بعد أن غابت سنوات بعدما قامت ببطولة فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، وذلك من خلال فيلم "ماما حامل". والعمل بطولة بيومي فؤاد، وحمدي الميرغني، وويزو، وسامي مغاوري، ومحمد سلام، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.

وجار حالياً تصوير فيلم "الشرابية" بطوله الفنانين أمينة، وعلاء مرسي، وراندا البحيري، ولطفي لبيب، وأحمد عبد الله محمود، وسليمان عيد، وحسن عبد الفتاح، وعلاء زينهم، وجمال فؤاد، ودومينيك حوراني، وغيرهم، وهو من قصة وسيناريو وحوار محمود السنطي، وإخراج معوض إسماعيل.

ويواصل حالياً الفنان أحمد السقا تصوير مشاهد فيلم "السرب" الذي يشارك في بطولته كل من الفنانين آسر ياسين، ومحمود عبد المغني، وعمرو عبد الجليل، وقصي خولي، وهند صبري، ودياب، وكريم فهمي، وشريف منير، وهو من تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج أحمد نادر جلال، ويتناول بطولة من بطولات الطيران المصري، حيث يجسد الضربة الجوية التي نفذها الجيش في ليبيا ضد تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 على خلفية مقتل 20 مصريًا قبطيًا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.

مجموعة من النجوم تشارك في فيلم "السرب" لأحمد السقا

ويواصل الفنان خالد الصاوي تصوير مشاهد فيلمه "تماسيح النيل" عن قصة من تأليف لؤي السيد، وإخراج سامح عبد العزيز، وبطولة حمدي الميرغني، وبدرية طلبة، ومحمد ثروت، وويزو، كريم عفيفي، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي.

ويبدأ قريباً الفنان أحمد الفيشاوي تصوير أولى مشاهد فيلم "ريستا"، مع الفنانين محمود حميدة، والتونسية عائشة بن أحمد، ومحمد الشرنوبي، ومي الغيطي، وأسماء جلال، ومايان السيد، والقصة من تأليف معتز فتيحة، وإخراج محمد بكير.

كما تعاقد الفنان أحمد زاهر على بطولة فيلم "مهمة مستحيلة"، من إخراج رؤوف عبد العزيز، وتأليف حسام شوقي، كما تعاقد زاهر أيضا على بطولة فيلم "فارس" عن قصة من تأليف حسام موسى، وإخراج رؤوف عبد العزيز.

قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني: تم إسقاط المسيرات وتستخدم عادة للتصوير ولم تسجل أي أضرار في المنشآت الإيرانية

سينما ودراما

التحديثات الحية

سينما 2020 في فرنسا: كارثة عامّة ونجاح محلّي

مجموعة من النجوم تشارك في فيلم "السرب" لأحمد السقا

قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني: الهدف من إطلاق مسيرات في أصفهان وتبريز هو اختبار دفاعنا الجوي وشن عملية نفسية على إيران

ليقل من يقول إن البيان الختامي الذي صدر عن "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" إنشائي، وانكتب قبل وصول وفود الدول التسعة إلى العاصمة العراقية للمشاركة في المؤتمر، وإن موظفين رفيعين في الخارجية العراقية صاغوه، ثم مرّت عليه عيونٌ أخرى في خارجيات دول المؤتمر، فوافق الجميع عليه، طالما أنه يقول ما يقوله الجميع، عن "ضرورة توحيد الجهود لاستقرار المنطقة وأمنها". ولكن هذا الكلام الصحيح لا ينفي أن المؤتمر كان مهمّا، وأنه يشيع مزاجا حَسنا، وأن في الوسع البناء عليه. ليس فقط لأن الصور التي شوهدت للقادة والمسؤولين الرفيعين في الدول المشاركة أبانت انشراحا لدى بعضهم، وإنما أيضا لأن قبول هذه الدول مقترح رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، عقد المؤتمر، بعد عودته من زيارته واشنطن أخيرا، دلّ على أن الأجواء أفضل مما كانت عليه، وعلى أن ثمّة إدراكا لحاجة العراق إلى الجميع في الإقليم، وإلى أن يساهم الكل في إعانته على التخفّف من الوطأتين الإيرانية والأميركية عليه. وعندما يقول وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، إن اللقاءات السعودية الإيرانية مستمرّة في بغداد، للتوصل إلى تفاهماتٍ تنهي القطيعة بين الرياض وطهران، فإن هذا قد يرجّح أن مباحثات إبريل/ نيسان (السرّية؟) الماضي بين الجانبين، في العاصمة العراقية، ربما تُؤتي أُكُلا ما في وقت قريب. ولا مدعاة لواحدِنا أن يكرّر البديهي المشتهى، أن المنطقة العربية في شديد الحاجة لحوار إيراني سعودي، يكون من نواتجه أن يغادر الحاكمون في طهران ذهنية الاستقواء، وسياسة استباحة بلادٍ عربيةٍ تراها ساحات نفوذ.
في الوسع أن يُقال إن اللقاءين الودودين في بغداد على هامش المؤتمر، بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبين أمير قطر ونائب رئيس الإمارات حاكم دبي، محمد بن راشد، لم يستأثرا باهتمام الصحافة، بل والعموم العربي أيضا، لأن الصور التي شوهدت لهما دلّت على أجواء مشجّعةٍ باتجاه دفع العلاقات بين الدوحة والقاهرة إلى مزيدٍ من التحسّن، وكذا باتجاه دفع العلاقات بين الدوحة وأبوظبي إلى مساحاتٍ أوسع من التفاهم، وإنما أيضا لأن الشعور العام لدى المواطن العربي أن المنطقة سئمت أجواء التشاحن والخصومة والتربّص، وفي الوُسع أن يحتفط صنّاع القرار في غير بلد عربي بخياراتهم، ويحترموا في الوقت نفسه خيارات غيرهم، من دون أن يكون هذا الحال باعثا على أي شقاق. ومع شيوع انطباعاتٍ مريحةٍ عكسها اللقاءان في بغداد، وقبلهما مباحثات مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، في الدوحة، فإن مشاعر من الانقباض والأسف أحدَثها، الأسبوع الماضي، قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها المغرب. ويُؤمل أن تصحّ الأخبار عن تحرّك سعودي مصري لوساطةٍ بين البلدين.
ما من كلمةٍ لرؤساء وفود مؤتمر بغداد التسعة خلت من الحديث عن استقرار العراق، والمنطقة تاليا. والمرجوّ أن يكون صحيحا تماما قول الرئيس الفرنسي، ماكرون، أمام المجتمعين، إنهم جاءوا إلى بغداد "لتدعيم الاستقرار في العراق والمنطقة"، فلهذا الأمر استحقاقاتُه وشروطه، أولها أن يكون في مقدور الدولة العراقية مزاولة وظائفها البديهية المنوطة بها، وفي مقدمتها أن تكون هي المسؤولة عن الاستقرار، القادرة وحدها على إنجازه، تحتكر القوة الضرورية لتحقيقه. وهذا لا يحدُث والحال في العراق أن لمليشياتٍ في البلد تُوالي دولةً جارة، اسمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، منطقها الخاص في مسألة هذا الاستقرار. ومن مفارقاتٍ إيرانيةٍ في مؤتمر بغداد أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية، حسين أمير عبد اللهيان، أراد مغازلة جوار العراق العربي، فألقى كلمته بالعربية، فكثرت أخطاؤه النحوية والتعبيرية فيها، وإذا صدق قولٌ إن عدم إتقانه الإنكليزية دفعه إلى هذا، فإننا نكون أمام ما قد تكون حيلةً غير موفقة. والظاهر أيضا أن الوزير جاء إلى المؤتمر بغير استعداد، فقد غالى في الرقم الذي أورده عن حجم التبادل التجاري بين بلاده والعراق، جعله 300 مليار دولار، فيما هو 13 مليار دولار، كما صحّحه الكاظمي. أما عندما دسّ نفسَه في المقدمة عند التقاط الصورة البروتوكولية فنّم هذا عن قلة اكتراثٍ منه، أو عُظامٍ يقيم فيه، فيعتقد أن شخصه لا يجوز أن يكون في الخلف طالما أنه يمثّل الجمهورية الإسلامية. وعندما استبق قدومَه إلى المؤتمر بانتقاده عدم دعوة سورية، فإنه يقدّم حسابات بلاده على حسابات المؤتمرين..
باختصار، ما لم يتغيّر منظور إيران إلى العراق، فإن الاستقرار الذي اشتهاه المجتمعون لهذا البلد سيبقى منقوصا.