الاحتلال يؤجل محاكمة الصحافية المقدسية لمى غوشة

أرجأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة خلال جلسة خاصة، عقدتها أمس الثلاثاء، النظر في قضية الصحافية المقدسية لمى غوشة (30 عاماً)، إلى يناير/ كانون الثاني المقبل، مع إبقائها قيد الحبس المنزلي، وعدم التواصل مع وسائل الإعلام.

وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية بإبقاء غوشة رهن الاعتقال حتّى انتهاء الإجراءات القانونية ضدها، واتهمتها بالتحريض على العنف بسبب نشرها عبارات عبر حسابها في "فيسبوك" "تدعم وتتماهى مع منظمات "إرهابية"، وعبارات "تدعم حركة الجهاد الإسلامي وتحرّض على العنف".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

عتاب وسخط في الدنمارك على أوكرانيا بعد سحبها اعتماد مراسلة

وذلك في إشارة إلى نشر غوشة عقب العدوان الأخير على قطاع غزة، صورة تضمنت عدداً من أفراد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "سرايا القدس"، وهم ملثمون ويحملون أسلحة، فيما كُتب على الصورة: "مع المقاومين دائماً وإلى الأبد". كما اتهمت غوشة بنشر 4 منشورات بعد استشهاد إبراهيم النابلسي، وصفته فيها بالقدوة والرمز.

وكانت غوشة قد اعتقلت في الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي الشيخ جراح بالقدس، وحولت إلى التحقيق والعزل في سجن هشارون، وهي أم لطفلين: كرمل (5 أعوام) وقيس (3 أعوام).