الإيسيسكو تعتمد 26 عنصراً تراثياً مغربياً خالصاً

الإيسيسكو تعتمد 26 عنصراً تراثياً مغربياً خالصاً

06 يوليو 2022
المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي ضمن القائمة (Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، عن اعتماد 26 عنصراً تراثياً رشحها المغرب كتراث مادي ولامادي مغربي خالص.

وجاء الإعلان خلال حفل احتضنه، أمس الثلاثاء، مقر الإيسيسكو في الرباط، لتكون المملكة المغربية قد سجلت في المجموع 46 عنصراً تراثياً إضافة إلى 31 عنصراً في اللائحة التمهيدية تنتظر المصادقة.

والعناصر التراثية المقبولة هي: المهارات والعادات المرتبطة بالكسكس المغربي، وفنون ومهارات القفطان المغربي، وفن الملحون المغربي، ومعارف وممارسات المحظرة، والخيمة الصحراوية، والخط المغربي، وفنون الطبخ المغربي، وفن الدقة المراكشية، وتقنية ومعارف لخطارة الراشيدية.

كما تضم القائمة موسم آسا، وموسم مولاي عبد الله أمغار، وفن الغناء البلدي في تافيلالت، والغناء النسائي لتارودانت، وتقنيات التوزيع التقليدي للمياه، ورقصة الكدرة الصحراوية، وزخرفة الحلي الفضية بالنبيل الزجاجي تيزنيت، وتقنيات الجلابة الوزانية، ورقص العلاوي في الشرق.

هذا بالإضافة إلى طرب الآلة، والفلوكة الصويرية، والفخار النسائي الريفي، والزخرفة على الخشب، والصيد بالسلوقي، منحلة إينزركي في منطقة سوس، وزهرية مراكش، وبروكار فاس.

ومع توالي وقائع محاولة دول نسْبَ عدد من مكونات التراث الثقافي المغربي إليها، واستغلاله في مناسبات دولية وتعرضه للقرصنة، أطلق المغرب، في 18 إبريل/ نيسان الماضي، لأول مرة في تاريخ البلاد، علامة التميز "تراث المغرب"، بهدف "حماية التراث المغربي المادي وغير المادي من الاستعمال غير المشروع".

ولفت بيان لوزارة الثقافة حينها إلى أن المغرب "سيستحدث لجنة استشارية تقوم بجرد لائحة التراث الذي سيحصل على علامة التميز، كما سيسمح للشركات المغربية والجمعيات وغيرها بمقاضاة كل من يستعمل تراث البلاد بطريقة غير مشروعة، وذلك في المحاكم الدولية المختصة".

أطلقت الوزارة بموازاة ذلك فعاليات "شهر التراث" الذي انطلق في 18 إبريل واستمر حتى 18 مايو/أيار الماضي.

في السياق نفسه، تعمل الوزارة حالياً على صياغة استراتيجية للتعريف بالتراث المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وضع خطة تواصلية تنخرط فيها الصحافة الوطنية والصحافيون المغاربة المشتغلون بالصحافة الدولية، و"المؤثرون والشبان والشابات المغاربة الذين سنقوم بتكوين (تدريب) ألف منهم سنوياً. وهي الخطة التي تروم محاربة التضليل حول التراث المغربي والترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي".

المساهمون