إجلاء موظفي رعاية حيوانات في كابول بعد جدل واسع
أعلن عضو مشاة البحرية الملكية البريطانية السابق، بول بن فارثينغ، أن حملة إجلاء العمال من مأوى الحيوانات الخاص به من أفغانستان قد تمت بنجاح.
ويأتي هذا الإعلان عقب جدل أشعله تمكّن البريطاني من إجلاء ما يقارب من 150 حيواناً أليفاً من أفغانستان إلى لندن، لكنه ترك خلفه 68 من موظفيه الأفغان وأفراد أسرهم، مما أثار جدلاً واسعاً في بريطانيا.
وأثارت الحملة الأسئلة حول "أفضلية" إجلاء هؤلاء في ظلّ عدم تمكن أناسٍ كثيرين من مغادرة البلاد.
ونُقل الفريق الآن إلى باكستان تحت رعاية المفوضية البريطانية العليا. وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إنه سيتم نقلهم إلى المملكة المتحدة في الأيام المقبلة.
وأصر فارثينغ على أن مهمة الإجلاء كانت مخصصة لكل من البشر والحيوانات، وأن الموظفين "الآن بأمان في إسلام أباد" ويتم دعمهم من قبل المفوضية البريطانية العليا.
وقال إنه شاهد صوراً للموظفين وأفراد الأسر، من بينهم 25 طفلاً ورضيعاً، بعد وصولهم إلى باكستان والابتسامات على وجوههم، وإن العملية كانت "ناجحة جداً".
وقال راب على "تويتر" إنه مسرور بأن الموظفين نجحوا في عبور الحدود إلى باكستان، مضيفاً أن موظفي المفوضية العليا البريطانية يساعدونهم و"نتطلع إلى الترحيب بهم في المملكة المتحدة في الأيام المقبلة".
