أول روبوت بجلد اصطناعي لكامل الجسم

أول روبوت بجلد اصطناعي لكامل الجسم

12 نوفمبر 2020
تم دمج الجلد بالحوسبة (أستريد إكيرت/TUM)
+ الخط -

طور فريق من جامعة ميونخ التقنية TUM نظاماً يجمع بين الجلد الاصطناعي، المستوحى من جلد الإنسان، وخوارزميات التحكم، واستخدمه لإنشاء أول روبوت بجلد اصطناعي لكامل الجسم.
وتشرح الجامعة أن البشرة الاصطناعية الحساسة تمكّن الروبوتات من استشعار أجسامها ومحيطها، وهي قدرة حاسمة إذا أرادت أن تكون على اتصال وثيق بالناس.
يتكون الجلد الاصطناعي الذي طوره البروفيسور، غوردون تشينغ، وفريقه من خلايا سداسية بحجم عملة معدنية يبلغ قطرها حوالي بوصة واحدة. تم تجهيز كل منها بمعالج دقيق وأجهزة استشعار لاكتشاف الاتصال والتسارع والقرب ودرجة الحرارة. 
ويمكّن هذا الجلد الاصطناعي الروبوتات من إدراك ما يحيط بها بتفاصيل أكبر بكثير وبحساسية أكبر. 
هذا لا يساعد الروبوتات فقط على التحرك بأمان، بل أيضاً يجعلها أكثر أماناً عند العمل بالقرب من الأشخاص، ويمنحها القدرة على توقع الحوادث وتجنبها.

وتم تطوير خلايا الجلد نفسها منذ حوالي 10 سنوات على يد غوردون تشينغ، أستاذ النظم المعرفية في TUM. لكن هذا الاختراع كشف فقط عن إمكاناته الكاملة عند دمجه في نظام متطور.

وكانت أكبر عقبة في تطوير جلد الإنسان الآلي دائماً هي القدرة على الحوسبة. للتغلب على هذه المشكلة، صارت الخلايا الفردية في الجلد تنقل المعلومات من مجساتها فقط عندما تتغير القيم.

هذا مشابه للطريقة التي يعمل بها الجهاز العصبي البشري. على سبيل المثال، نشعر بقبعة عندما نلبسها لأول مرة، لكننا سرعان ما نعتاد على الإحساس. ليست هناك حاجة لملاحظة القبعة مرة أخرى حتى تحركها الريح وتسقطها عن رؤوسنا. يتيح هذا لجهازنا العصبي التركيز على الانطباعات الجديدة التي تتطلب استجابة جسدية.

 

المساهمون