أداة جديدة من "فيسبوك" لتحديد ما يراه المستخدم

أداة جديدة من "فيسبوك" لتحديد ما يراه المستخدم

23 نوفمبر 2021
تسعى السلطات لتنظيم "فيسبوك" (كيريل كودريافتسيف/Getty)
+ الخط -

يختبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منح المستخدمين مزيداً من التحكم في ما يرونه على التايملاين أمامهم. وسيُنشَر الاختبار على تطبيق "فيسبوك" للمستخدمين الناطقين باللغة الإنكليزية.

ويضيف الموقع ثلاث قوائم فرعية إلى قائمة إدارة ما يظهر في التايملاين:

  1. الأصدقاء والعائلة
  2. المجموعات
  3. الصفحات والشخصيات العامة. 

ويمكن المستخدمين في الاختبار الاحتفاظ بنسبة تلك المنشورات في خلاصتهم عند: "عادي" أو تغييرها إلى أكثر أو أقل، اعتماداً على تفضيلاتهم.

ويمكن أي شخص في الاختبار أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة إلى المواضيع، أو تحديد الأشياء التي يهتم بها أو الأشياء التي يفضل عدم رؤيتها. 

في إحدى المدونات، يقول "فيسبوك" إن الاختبار سيؤثر في "نسبة صغيرة من الأشخاص" حول العالم قبل أن يتوسع الاختبار تدريجاً في الأسابيع القليلة المقبلة.

وسيعمل "فيسبوك" أيضاً على توسيع أداة تسمح للمعلنين باستبعاد محتواهم من نطاقات موضوعية معينة، ما يسمح للعلامات التجارية بإلغاء الاشتراك في الظهور بجوار "الأخبار والسياسة" و"القضايا الاجتماعية" و"الجريمة والمآسي". 

وكتبت الشركة في منشور مدونة: "عندما يختار المعلن موضوعاً واحداً أو أكثر، لن يُعرَض إعلانه للأشخاص الذين يتفاعلون مؤخراً مع هذه الموضوعات في آخر الأخبار".

وتشتهر خوارزميات "فيسبوك" بالترويج لمحتوى تحريضي ومعلومات مضللة خطيرة، لذا تتعرض الشركة الأم "ميتا" لضغوط تنظيمية متزايدة لتنظيف المنصة وجعل ممارساتها أكثر شفافية.

ويفكر الكونغرس في الحلول التي يمكن أن تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في ما يرونه، وإزالة بعض الغموض المحيط بالمحتوى الخوارزمي، لذا من المرجح أن "فيسبوك" يحاول ربح المزيد من الوقت للتنظيم الذاتي.

المساهمون