"الميمز" للتخفيف من توتر الانتخابات الأميركية 

الأميركيون يلجأون إلى"الميمز" للتخفيف من توتر الانتخابات

04 نوفمبر 2020
سخرت بعض "الميمز" من الانقسام الأميركي (تويتر)
+ الخط -

"الميمز" نكات مصورة تتداولها مواقع التواصل للسخرية والترفيه، وكان ليوم الانتخابات الأميركية أمس نصيب وافر منها. 

وأمضى الأميركيون يومهم في التصويت وليلتهم في متابعة نتائج تصويتهم، وهو ما خلق حالة توتر وعصبية حاولوا التخفيف منها بالكثير من نكات "الميمز" التي جرى تداولها طوال الساعات الأخيرة.

ونشر معلقون صورة ساخرة، مع لمسة حزن، من الانقسام الحاد داخل الشعب الأميركي بسبب الظرفية التي تجري فيها الانتخابات والشخصيات المرشحة المثيرة للجدل. 

وغرّد آدم كيراسيك بـ"ميم" يحمل صورة شخصية "بسيط" يرتدي قميصاً كُتب عليه: "تعالي أمي لتأخذيني أنا خائف"، وعلّق عليها: في يوم الاقتراع هذا الميم يعبّر عمّا أحس به. 

مارسلين نشرت "ميم" لقط يحمل مسدساً وهو يبكي، وقالت إنه نتيجة محاولة تعبيرها عن مزاجها الآن باستخدام ميم. 

وسخر لودج ناشراً صورة لملفين من الحاسوب، في كل ملف تجميعة للميمز في حال فوز مرشح أو عدم فوزه. 

ونشر "إل تي دراما" صورة لسبايدر مان يحاول تجنب صواعق متواصلة مخافة إصابته، وقال إن هذا يمثله وهو يحاول تجنب أخبار الانتخابات

ومليكة، يبدو واضحاً أنها مناهضة لترامب، نشرت صورة عملية تحميل لإلغاء تنزيل الرئيس الأميركي الحالي. بينما نشر حساب كيلي غليد صورة لديناصور يقول إنه لا يستطيع تحمّل كل هذا الغموض، ملتمساً من المغردين نشر المزيد من الميمز المضحكة من أجل نسيان عصبية الانتخابات.  

 

المساهمون