هل لـ"لا كاسا دي بابيل" جذور حقيقية؟

هل لـLa Casa de Papel جذور حقيقية؟

22 يوليو 2019
"بيلا تشاو" أٌغنية لمقاومة الفاشية (يوتيوب)
+ الخط -

عاد المسلسل الإسباني الذي طال انتظاره La Casa de Papel في جزء ثالث. وبسبب واقعية الأماكن والأحداث تساءل الكثير من المشاهدين هل قصة المسلسل حقيقية فعلاً؟ أو هل على الأقل بعض العناصر تنتمي إلى الواقع؟

ويحكي الجزء الثالث من المسلسل محاولة إنقاذ اللصوص لأحد زملائهم بعد أن قبضت عليه الشرطة، وذلك من خلال سرقة احتياطي الذهب في البنك المركزي الإسباني. 

وبالرغم من أن القصة نفسها ليست حقيقية، ولم تحدث كما رواها المسلسل، إلا أن مجموعة من العناصر التاريخية وُجدت فعلاً وأثرت في قصة المسلسل. 

ومن أبرز العناصر التاريخية الحقيقية في المسلسل القناع الذي يضعه اللصوص، صاحب الشارب الشهير، والذي يمثل وجه فنان إسباني حقيقي يدعى سلفادور دالي

واشتهر الفنان بأنه أنتج عدة أعمال في أوائل القرن العشرين، وكانت تدور حول رفض المجتمع الرأسمالي الحديث، وهي الرؤية التي تدور حولها رسالة المسلسل، حيث كان اللصوص يبحثون عن الثراء، لكن كذلك عن توزيع المال على الفقراء


ولا يمكن أن يُذكر اسم المسلسل من دون تذكر أغنية "بيلا تشاو"، بالرغم من أن حضورها كان أقل في الموسم الثالث. و"بيلا تشاو" أغنية شعبية إيطالية تم تبنيها كنشيد من المقاومة لمناهضة الفاشية في البلاد. 

وقال المؤلف أليكس بينا، في تصريحات صحافية إن "الأغنية كانت دائماً جزءاً من الموسيقى التصويرية في حياتي"، "الأغنية تذكرني بالطفولة ويعرفها العالم بأسره، نشيد المقاومة مثل المسلسل، طالما أن هناك مقاومة فهناك أمل حتى لو كانت حظوظ الخروج قليلة".


(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون