مؤسسات إخبارية تكافح سرية جلسة الاستماع إلى وينستين

تكافح مؤسسات إخبارية أميركية للكشف عن مثول المنتج الأميركي المخضرم، هارفي وينستين، أمام المحاكمة، في حين يصر فريقا الدفاع والادعاء على سرية الإجراءات.

وقدمت الوكالة الإخبارية "أسوشييتد برس" وصحيفة "نيويورك تايمز" طلباً قضائياً، أمس الإثنين، جادلتا فيه بأن الجانبين (الادعاء والدفاع) لم يستوفيا المعيار القانوني العالي المطلوب لحظر الإعلام والعامّة عن جلسة الاستماع المقررة يوم الجمعة المقبل، في قضية الاعتداء الجنسي الموجهة إلى وينستين.

ويزعم المدّعون العامون أن سرية الجلسة تضمن محاكمة عادلة لوينستين، وتحمي خصوصية النساء اللواتي يوجهن إليه اتهامات ليست جزءاً من التهم الجنائية الأساسية. ويرى محامو وينستين أن المحاكمة العلنية تلطخ سمعة هيئة المحلفين.

وينوي المدّعون العامون الحصول على شهادات النساء في جلسة المحاكمة المقررة في 3 يونيو/حزيران المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن وينستين يواجه اتهاماً باغتصاب امرأة في غرفته الفندقية عام 2013، وفرض الجنس القسري على عدد من النساء عام 2006. لكنه ينفي ممارسة الجنس مع أي امرأة من دون موافقتها، ويصر على براءته. وهو الآن حرّ بكفالة قيمتها مليون دولار أميركي، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 3 يونيو/حزيران المقبل.