هل يغني الوليد عاصي الحلاني الليلة؟

يُنهي برنامج "ديو المشاهير" موسماً آخر، مساء اليوم الأحد، في حلقة احتفالية، يتوّج من خلالها الفائز، والذي يحظى بمبلغ مالي يمنحه لإحدى الجمعيات الخيرية والانسانية، كنوع من المساهمة في دعم هذه الجمعيات. كان واضحًا، خلال هذه الدورة من البرنامج، التركيز من البداية على نجل الفنان عاصي الحلاني "الوليد". وهو شاب لم يبلغ عشرينه بعد، بدأ رحلته في الغناء هاويًا منذ سنوات، يرافق والده إلى الحفلات والمهرجانات. ويسترق أحياناً الميكرفون كنوع من اختبار يجريه لنفسه أمام جمهور والده الذي تقبّله، بدون تكلّف، ربما بسبب قدرات صوته المطواع، وأدائه المحترف. الواضح أن الوليد ورث الغناء بصورة فطرية، تجاوز في حرفيته شقيقته ماريتا التي دخلت عالم الغناء أيضاً قبل سنوات، لكنها حتى اليوم لم تثبت نفسها أو تحقق حضوراً واسعاً، ويصح تصنيفها كهاوية. لا معلومات مؤكدة حول فوز "الحلاني الصغير" بلقب أفضل مغن في برنامج لا يعتمد بالضرورة على الصوت، بل يتجه أكثر إلى الترفيه المصاحب للغناء، لكن التوقع بفوزه يغلب المتابعين، والذين صوّتوا له على مدار ثمانية أسابيع. حافظ الوليد، منذ بداية البرنامج، على خط واحد، يتفوق على أداء بعض "المشاهير" الذين جرّبوا حظّهم وخرجوا يبتسمون لما حققوه من مبلغ مالي تحتاجه الجمعيات، وهو، أي الحلاني، يحمل في شخصيته تواضعًا، وقُربًا من الناس.
خلال مشاركته، كان يسترق الوقت ليوفق بين دروسه واختباراته الجامعية وبين العودة إلى المسرح والموسيقى، وكسب مزيداً من نقاط التصويت التي يعتمد عليها البرنامج من أجل الفوز النهائي. هل يشكل فوز الحلاني، الليلة، الخطوة الأولى لدخوله عالم الغناء بشكل رسمي؟ سؤال يحتاج إلى إجابة من الوليد نفسه، وبالطبع لموافقة والده الفنان عاصي الحلاني.