منظمة لحقوق الحيوان تحتج على احتفال "غوغل" بستيف إروين
وكان إروين الشهير بلقب "صائد التماسيح" قد توفي في الرابع من سبتمبر/ أيلول 2006، إثر لدغة من شوكة سمكة، انغرست في قلبه أثناء تصوير برنامج وثائقي في الحيد المرجاني العظيم.
لكن "بيتا"، ومقرّها في فيرجينيا بالولايات المتحدة، هاجمت في تغريدات لها "غوغل"، بدعوى أن إروين لدغ بذيل السمكة حين كان يضايقها.
وقالت إن الحيوانات تستحق أن تعيش كما تشاء، وليس كما يطلب البشر، وعليه ينبغي أن يمثل شعار غوغل هذا الأمر.
— PETA (@peta) ٢٢ فبراير ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وأضافت أن تصرفات ستيف إروين لم تعكس الأهداف المفترضة لرسالته في حماية الحياة البرية، إذ إن خبير الحياة البرية الحقيقي والشخص الذي يحترم الحيوانات، عليه أن يتركها وشأنها في بيئتها الطبيعية.
غير أن هذه الإدانة لم تلق ترحيباً من كثيرين، أحبوا إروين وتابعوه على شاشات التلفزة ببرامجه التي غامرت ودخلت الغابات واقتربت من أخطر الأفاعي والتماسيح.
وكتب غوغل بالمناسبة إن إروين: "وعائلته كرّسا حياتهما من أجل الحفاظ على الحياة البرية".
وكان إروين المولود عام 1962 سليل عائلة تحب الطبيعة، وأسست حديقة على شاطئ، وترعرع إروين بين المخلوقات داخلها ونما حبه للحياة البرية.