موازين 2018 يختتم نسخة استثنائية ودعوات مقاطعة

اختتام موازين 2018: نسخة استثنائية ودعوات مقاطعة

01 يوليو 2018
بدأ موازين قبل موعده (فيسبوك)
+ الخط -
 

اختتم مهرجان "موازين: إيقاعات العالم"، أمس السبت، نسخته السابعة عشرة، بوصفه نسخة استثنائية من جوانب عدة، على رأسها حجم الضيوف الذين أحيوا الحفلات، والجدل الكبير الذي رافقها، خصوصاً في ما يتعلق بدعوات المقاطعة.

 

واختتمت أحلام حفلات أمس على منصة النهضة التي تستضيف الموسيقى الشرقية في المهرجان، وهو الحفل الذي يأتي بعد قرارها التنازل عن أجرها من المهرجان والتبرع به لصالح الأعمال العلاجية والإنسانية. 


وعلى منصة السويسي أقيم حفل النجم البورتوريكوي، لويس فونسي، صاحب أغنية "ديسباسيتو" التي حققت كل الأرقام القياسية من حيث عدد المشاهدات والتحميل على الإنترنت. 


كذلك شمل برنامج الختام يوم السبت حفلات في مسرح محمد الخامس، ومنصات السويسي وأبو رقراق وسلا وشالة، من دون نسيان عروض الشارع في محج الرياض وشارع المسيرة في العاصمة الرباط.


 واختتم المهرجان بعدما استمر طيلة تسعة أيام من حفلات لكبار المغنين العرب، وعلى رأسهم ماجدة الرومي، وصابر الرباعي، وكاظم الساهر، ونجاة اعتابو، وغيرهم. 


كما استضاف المهرجان نخبة من النجوم العالميين، وأبرزهم برونو مارس، ذا ويكند، لويس فونسي، ذا شينسموكرز، وأسماء أخرى.

وتزامن المهرجان هذا العام مع حملات مقاطعة ثلاثة منتجات استهلاكية، وهي محروقات "أفريقيا"، ومياه "سيدي علي"، وحليب "سنطرال دانون". 


وأدّى هذا التوقيت إلى مطالبة مغاربة بمقاطعة المهرجان بدوره، وبرر المقاطعون ذلك بالميزانية الكبيرة للمهرجان وعدم تركيز الأولوية على محاربة الفقر في البلاد، لكن إدارة المهرجان ما فتئت تصرّ على أنها لا تتلقى أي دعم مالي من الحكومة

وكانت إدارة المهرجان قد نظّمت حفلاً قبل موعد الانطلاق الفعلي لحفلات المهرجان بثلاثة أيام، وهو ما فسرته تقارير إعلامية مغربية ومتابعون بمحاولةٍ لجسّ نبض الشارع، ومدى تأثر الجمهور بدعوات المقاطعة.

دلالات

المساهمون