ميغان ماركل تطيح برئيس حزب بريطاني عنصري
أزيل هنري بولتون من رئاسة الحزب (كريستوفر فورلونغ/Getty)
أطاح، السبت، أعضاء حزب بريطاني معارض للهجرة والأجانب، UKIP، أو استقلال المملكة المتحدة، بزعيمهم وعضو البرلمان الأوروبي، هنري بولتون، على خلفية تصريحات عنصرية لصديقته، جو مارني، بحق خطيبة الأمير هاري، الممثلة الأميركية ميغان ماركل.
وصوّت 63 في المائة من أعضاء من 1378 مصوتا للإطاحة بزعيمهم اليميني المتطرف بولتون. وقد حاول الأخير إنقاذ نفسه من ورطة التعرض لأحد أعضاء الأسرة الملكية ذات الشعبية الكبيرة في بريطانيا بالادعاء بأنه قد انفصل عن خطيبته مارني. لكن ذلك لم ينفع، حين نشرت الصحف البريطانية صوراً له مع خطيبته.
و"حزب الاستقلال" يميني قومي متطرف، ويحمل الكثير من أعضائه مواقف عنصرية مثيرة للجدل حول بريطانيا وأوروبا. وتأسس الحزب في 1993، وحقق شعبية كبيرة نسبياً في المجتمع، حيث جذب الجمهور الناقم على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وجاء التصويت على الإطاحة بزعيم الحزب، أمس السبت، بعد نحو شهر من خسارة بولتون للثقة في تصويت داخل لجنة تسيير الحزب.
ويقود بولتون هذا الحزب القومي المتطرف كواحد من زعامته التي قادته إثر انسحاب زعيمه السابق، نايجل فراج، من قيادته في 2016، وقد عمل بجهد كبير للتصويت بنعم على البريكسيت. وحصل الحزب على نحو 12 في المائة من أصوات البريطانيين في 2015، فيما شهد الحزب الكثير من المطبات، وتراجع إلى أقل من 2 في المائة من أصوات الناخبين، مع هجرة الأعضاء وخلاف على زعامته، خلال العام الماضي، أدى إلى توالي 4 من القيادات على زعامته، وآخرهم هنري بولتون.
ويبدو أن التطرق بالنقد العنصري لخطيبة الأمير هاري، سيحمل المزيد من التغييرات على هذا الحزب الذي تناول أحد محرمات يوميات البريطانيين في العائلة الحاكمة، خصوصاً عن لون وخلفية البشرة.
وقد أظهر بحث على بقايا جثة رجل مدفون لآلاف السنوات في بريطانيا، بلون بشرة سوداء وعيون زرقاء، الكثير من الجدل عن أصل سكان الجزر البريطانية، وعدت تلك النتائج ضربة كبيرة لأصحاب نظرية العرق الأبيض و"ضرورة حمايته" بممارسات وتفوهات عنصرية.
(العربي الجديد)
و"حزب الاستقلال" يميني قومي متطرف، ويحمل الكثير من أعضائه مواقف عنصرية مثيرة للجدل حول بريطانيا وأوروبا. وتأسس الحزب في 1993، وحقق شعبية كبيرة نسبياً في المجتمع، حيث جذب الجمهور الناقم على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وجاء التصويت على الإطاحة بزعيم الحزب، أمس السبت، بعد نحو شهر من خسارة بولتون للثقة في تصويت داخل لجنة تسيير الحزب.
ويقود بولتون هذا الحزب القومي المتطرف كواحد من زعامته التي قادته إثر انسحاب زعيمه السابق، نايجل فراج، من قيادته في 2016، وقد عمل بجهد كبير للتصويت بنعم على البريكسيت. وحصل الحزب على نحو 12 في المائة من أصوات البريطانيين في 2015، فيما شهد الحزب الكثير من المطبات، وتراجع إلى أقل من 2 في المائة من أصوات الناخبين، مع هجرة الأعضاء وخلاف على زعامته، خلال العام الماضي، أدى إلى توالي 4 من القيادات على زعامته، وآخرهم هنري بولتون.
ويبدو أن التطرق بالنقد العنصري لخطيبة الأمير هاري، سيحمل المزيد من التغييرات على هذا الحزب الذي تناول أحد محرمات يوميات البريطانيين في العائلة الحاكمة، خصوصاً عن لون وخلفية البشرة.
وقد أظهر بحث على بقايا جثة رجل مدفون لآلاف السنوات في بريطانيا، بلون بشرة سوداء وعيون زرقاء، الكثير من الجدل عن أصل سكان الجزر البريطانية، وعدت تلك النتائج ضربة كبيرة لأصحاب نظرية العرق الأبيض و"ضرورة حمايته" بممارسات وتفوهات عنصرية.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)
