إكسسوارات الفنانين تميمة الحظ

إكسسوارات الفنانين تميمة الحظ

26 مارس 2017
الجسمي وميكروفونه الأبيض (فتحي بلعيد/ فرانس برس)
+ الخط -
يحتفظ عدد من الفنانين بإكسسوارات تميزهم وتمنحهم الثقة والحظ خاصة على المسرح حين يكون أداؤهم مباشرا أمام الجمهور، ويعتبر الكثير منهم أن هذه الإكسسوارات هي "تميمة الحظ" التي يتفاءلون بها، والتي تساعدهم على أداء مهماتهم وتجاوز كل الصعاب.

ويعتبر منديل أم كلثوم أشهر إكسسوارات الفنانين العرب، إذ كانت تحمله في كل حفل غنائي لها، ويظهر متدلياً من يدها، وقد ارتبط هذا المنديل بها لدرجة أنه لا يستطيع أحد منا استحضار صورة "الست" دون أن يكون المنديل حاضراً في الصورة.
وبدأت قصة المنديل حين كان العرق يتصبب بغزارة من أم كلثوم في إحدى حفلاتها في بداية مشوارها الفني، فناولتها والدتها قطعة من القماش لتزيل عنها العرق، ومنذ هذا التاريخ لم تتخل أم كلثوم عن منديلها الذي تطور مع تطور مشروعها الفني من قطعة من القماش المتواضع إلى منديل مطرز من أغلى أنواع الأقمشة وبألوان تناسب ما ترتديه "الست" خلال الحفلات.
واستعملت أم كلثوم منديلها الشهير كأداة تزيل بها ارتباكها وتوترها.

وفي الجيل الحالي حاول عدد من الفنانين اختيار إكسسوارات مميزة تلازمهم كأساور حديدية وأخرى من عقيق لجلب الحظ، واختيار بعض الفنانين العودة إلى الملابس والاكسسوارات التراثية، كالطرابيش والسُبح، ويعتبر المطرب الصاعد سعد لمجرد أكثر الفنانين من الجيل الحالي استعمالا لإكسسوارات تقليدية مثل الطربوش والجلباب المغربي، وقد أحيا عدداً من حفلاته بالجلباب المغربي التقليدي، باللون اﻷبيض، لكن أكثر إكسسوار ملازم لسعد لمجرد هو السبحة حيث يحتفظ بسبحة طويلة ذات لون بني يستعملها كقلادة حول عنقه.

ويعتبر ميكروفون المطرب حسين الجسمي من أغرب الإكسسوارات التي يتمسك بها الفنانون العرب، وقد أثار الميكروفون الأبيض لحسين الجسمي إعجاب الكثير من متابعيه الذين استغربوا وفاء حسين الجسمي لميكروفونه الأبيض أينما حلّ.



المساهمون