بدؤوا حياتهم كلاجئين والآن أصبحوا من المشاهير
بما أن أزمة اللاجئين تستقطب اهتمام العالم، فقد يكون الوقت مناسباً للتذكير بقدراتهم.
اللاجئون أشخاص غادروا بلادهم للهروب من الحرب، أو الكوارث الطبيعية، أو الاضطهاد، واليوم أصبح يبلغ عددهم 65 مليون لاجئ في العالم، وهو أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت".
ورغم معاناتهم الكبيرة، إلا أن العديد من اللاجئين قدّموا مساهمات كبيرة في المجتمع، وهنا قائمة بلاجئين أصبحوا مشاهير:
(العربي الجديد)
وُلدت المغنية ريجينا سبكتور في الاتحاد السوفييتي في عام 1980. فرّت عائلتها من موسكو إلى الولايات المتحدة عندما كانت تبلغ تسعة أعوام. درس والداها الموسيقى، ودرباها على الموسيقى الكلاسيكية منذ سن صغيرة، وفي الولايات المتحدة تابعت دراستها، لتصبح في النهاية مغنية بوب. (Gtty/فرانك ردفرنست)
عندما كانت المغنية والممثلة ريتا أورا تبلغ عاماً واحداً، هربت عائلتها من كوسوفو، بسبب الاضطهاد العرقي. كان والداها ألبانيين في يوغوسلافيا التي تُعرف اليوم بكوسوفو، ثم عاشت في لندن وأصبحت اليوم مغنية وممثلة وعارضة أزياء. (جوستين تاليس/فرانس برس/Getty)
جاءت الممثلة ميلا كونيس إلى لوس أنجليس من أوكرانيا بتأشيرة دينية للاجئين عام 1991، حيث لم يكن مسموحاً بالتدين في روسيا وقتها. (كارواي تانغ/ Getty)
وُلد الكاتب المسرحي توم ستوبارد في تشيكوسلوفاكيا، وغادر قبل وصول النازيين إلى منزله. في اليوم الذي بدأ فيه نازيون غزو تشيكوسلوفاكيا، هرب المؤلف المستقبلي للمسرحيات الكلاسيكية مثل "أركاديا" و"روزنكرانتز وغيلدنسترن أر ميت" من الحرب، وانتقل إلى سنغافورة، ثم استقر مع عائلته في لندن. (جوستين تليس/فرانس
هرب الروائي الحائز على جائزة بوليتزر، فييت ثان نغوين، من فيتنام، ولديه مجموعة قصيرة من القصص القصيرة عن اللاجئين. حيث فرّت عائلته من فيتنام بعد سقوط سايغون عام 1975، وانتقلت إلى بنسلفانيا، وفي وقت لاحق إلى كاليفورنيا. (كارا روبين/Getty)
نجا مغني الراب كنعان من الحرب الأهلية الصومالية في سن 13 عاماً. عاش هو وأسرته في أميركا، ويحاول من خلال الموسيقى والنشاط السياسي معارضة الحرب في الصومال، ودعم البرامج التي تساعد اللاجئين. (روبين ليتل/Getty)
