مع أزمة الجنيه المصري... هذه الأفلام تناولت تجارة العملة
أحمد زكي (فيسبوك)
جاءت مطالبة رئيس مجلس النواب المصري، الدكتور علي عبد العال، بسن قانون لإغلاق شركات الصرافة، منذ يومين، ليثير الجدل بين الخبراء والمتخصّصين الذين أكدوا أنه في حال إصدار ذلك القانون، ستتحول التجارة بالعملة إلى ما يشبه التجارة في الممنوعات.
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، انتشرت تجارة العملة أو ما يسمى "سوق العملة السوداء" بعيداً عن أعين الحكومة والبنك المركزي، وكان يتم تبديل الدولار بجنيه في "أكشاك" محددة، ثم ظهرت شركات الصرافة ومع توسعها وتضخمها، قامت الدولة بحملة شرسة ضدها وأغلقتها. ويبدو أن الدولة اليوم تستدعي تجربة الثمانينيات، دون النظر إلى عواقب الأمر، فمن يمتلك دولاراً لن يقوم بتغييره من البنك بأقل من سعره في السوق الموازية بثلاثة جنيهات، وسيبحث عن منفذ آخر بعيداً عن رقابة الدولة، وبذلك الإجراء تساهم الحكومة في صنع أباطرة عملات جدد، يتعاملون في الخفاء كتجار المخدرات.
وهناك أفلام مصريَّة نقدت مسألة تجارة العملة في الخفاء.
فيلم "الرجل الثاني"
وهو من إنتاج عام 1959، بطولة رشدي أباظة، سامية جمال وصباح، تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار. وفيه ظهرت، سامية جمال، تتاجِر بالعملة، بجانب بعض الأعمال المشبوهة من نصب واحتيال.
فيلم "البحث عن المتاعب"
وهو من إنتاج عام 1975، بطولة عادل إمام، صفاء أبو السعود وتوفيق الدقن، وتأليف بهجت قمر وإخراج محمود فريد. وتدور أحداثه حول عصابتين تتاجران في العملة، وتستخدمان المصور الصحافي، عادل إمام، لكشف أسرارها.
فيلم "الخزنجية"
بطولة سعيد صالح، منى درويش ومصطفى كريم، تأليف منى حجازي، وإخراج محمد مرزوق. ويلعب فيه سعيد صالح دور لص أصبح من الأثرياء بسبب تجارة العملة.
فيلم "أحلام هند وكاميليا"
وهو من إنتاج 1988، بطولة نجلاء فتحي وأحمد زكي وعايدة رياض، تأليف مصطفى جمعة وإخراج محمد خان. يحكي عن حياة خادمتين وما تتعرّضان له من مضايقات، بسبب طبيعة عملهما. ويظهر فيه أحمد زكي نصاباً، ويتاجر في العملة لأحد التجار الكبار، فيحصل على الدولارات من الزبائن في الطرقات، ويحوّلها لجنيهات من أحد الأكشاك والبوتيكات، إلى أن يلقى القبض عليه.
فيلم "المولد"
وهو من إنتاج عام 1989، بطولة عادل إمام، نور الدمرداش ويسرا، تأليف محمد جلال عبد القوي، إخراج سمير سيف. وفيه ظهر نور الدمرداش كثريّ كون ثروته من تجارة العملة.
اقــرأ أيضاً
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، انتشرت تجارة العملة أو ما يسمى "سوق العملة السوداء" بعيداً عن أعين الحكومة والبنك المركزي، وكان يتم تبديل الدولار بجنيه في "أكشاك" محددة، ثم ظهرت شركات الصرافة ومع توسعها وتضخمها، قامت الدولة بحملة شرسة ضدها وأغلقتها. ويبدو أن الدولة اليوم تستدعي تجربة الثمانينيات، دون النظر إلى عواقب الأمر، فمن يمتلك دولاراً لن يقوم بتغييره من البنك بأقل من سعره في السوق الموازية بثلاثة جنيهات، وسيبحث عن منفذ آخر بعيداً عن رقابة الدولة، وبذلك الإجراء تساهم الحكومة في صنع أباطرة عملات جدد، يتعاملون في الخفاء كتجار المخدرات.
وهناك أفلام مصريَّة نقدت مسألة تجارة العملة في الخفاء.
فيلم "الرجل الثاني"
وهو من إنتاج عام 1959، بطولة رشدي أباظة، سامية جمال وصباح، تأليف وإخراج عز الدين ذو الفقار. وفيه ظهرت، سامية جمال، تتاجِر بالعملة، بجانب بعض الأعمال المشبوهة من نصب واحتيال.
فيلم "البحث عن المتاعب"
وهو من إنتاج عام 1975، بطولة عادل إمام، صفاء أبو السعود وتوفيق الدقن، وتأليف بهجت قمر وإخراج محمود فريد. وتدور أحداثه حول عصابتين تتاجران في العملة، وتستخدمان المصور الصحافي، عادل إمام، لكشف أسرارها.
فيلم "الخزنجية"
بطولة سعيد صالح، منى درويش ومصطفى كريم، تأليف منى حجازي، وإخراج محمد مرزوق. ويلعب فيه سعيد صالح دور لص أصبح من الأثرياء بسبب تجارة العملة.
فيلم "أحلام هند وكاميليا"
وهو من إنتاج 1988، بطولة نجلاء فتحي وأحمد زكي وعايدة رياض، تأليف مصطفى جمعة وإخراج محمد خان. يحكي عن حياة خادمتين وما تتعرّضان له من مضايقات، بسبب طبيعة عملهما. ويظهر فيه أحمد زكي نصاباً، ويتاجر في العملة لأحد التجار الكبار، فيحصل على الدولارات من الزبائن في الطرقات، ويحوّلها لجنيهات من أحد الأكشاك والبوتيكات، إلى أن يلقى القبض عليه.
فيلم "المولد"
وهو من إنتاج عام 1989، بطولة عادل إمام، نور الدمرداش ويسرا، تأليف محمد جلال عبد القوي، إخراج سمير سيف. وفيه ظهر نور الدمرداش كثريّ كون ثروته من تجارة العملة.
