مسلسل "الأسطورة" أصبح واقعاً: زفة الرجال بقمصان نوم نسائية

مسلسل "الأسطورة" أصبح واقعاً: زفة الرجال بقمصان نوم نسائية

13 يوليو 2016
محمد رمضان في "الأسطورة" (فيسبوك)
+ الخط -
شهدت منطقة حلوان، جنوب القاهرة، آخر أيام شهر رمضان الماضي، إعادة أحد مشاهد مسلسل "الأسطورة" المقدم خلال شهر رمضان الماضي. وفي المشهد انتقم ناصر الدسوقي (محمد رمضان)، لزوجته "شهد" من أحد جيرانه بعدما سرّب هذا الأخير صورها وهي بقميص النوم، فضربه في الشارع أمام الجيران وألبسه قميص النوم نفسه الذي سرّبه.




أما في حلوان فتعرّض حسام. ح  (26 سنة) (مسجل خطر)، إلى ربة منزل ومعاكستها في منزلها محاولاً اغتصابها، وهي زوجة أحد المساجين المحكوم عليه بالسجن المؤبد (مسجل خطر). وظل يتعرض لها في الشارع بمنطقة "المشروع الأميركي" في حلوان، وهو ما دفعها لإبلاغ شقيق زوجها المسجل خطر، أيضاً، عمّا حدث. فجمع الأخ عدداً من أصدقائه ووثقوا الشاب المعتدي، وضربته الزوجة، التي تعرضت لمحاولة الاغتصاب، بالحذاء، وقاموا بضربه وإلباسه قميص نوم نسائي، وداروا به في عدد من شوارع المنطقة.

وقبل أسبوعين، تداول رواد "فيسبوك"، عبر صفحاتهم الشخصية، صوراً ومقطع فيديو لأهالي قرية "المختلطة" بمركز "يوسف الصديق" بالفيوم، جنوب مصر، وهم يجرّون رجلاً ألبسوه "قميص نوم"، في مشهد مماثل لما وقع في أحداث مسلسل "الأسطورة" للفنان محمد رمضان.

حيث قام الرجل بنشر صور لزوجته بالملابس الداخلية، على صفحته على "فيسبوك"، وذلك بعد أن طلبت منه الطلاق، الأمر الذي أشعل غضب أهالي الزوجة، واعتدوا عليه وأرغموه على ارتداء قيص نوم في الشارع لـ"تجريسه".

حول تنامي تأثّر المجتمعات بالمسلسلات والأفلام يقول الخبير التربوي، أحمد ماجد، لـ"العربي الجديد": "مع تطور الفضائيات والإنترنت وجنوح الأعمال الدرامية إلى العنف بصورة قوية، سيطرت البلطجة على سلوكيات الشعب المصري، في ظل ضعف القوانين وتراخي السلطات الأمنية عن دورها المجتمعي، وانشغالها بالأمن السياسي على حساب الأمن الاجتماعي".




دلالات

المساهمون