أُرْجُوان… التراث بقالب حديث
تتألف الفرقة من أربعة عازفين، لبنانيَّين وفلسطينيَّين (العربي الجديد)
رغم انتشار الموسيقى الكلاسيكيّة والأغاني الطربيّة العربيّة بشكل كبير في العقود الماضية، إلا أن بريقها خف مع فورة الأغاني الشبابيّة، وخاصة الأغاني السّريعة التي تتماشى مع جيل الشباب. اجتمع أربعة شبّان، وشكّلوا فرقة موسيقيّة أطلقوا عليها اسم "أُرْجُوان"، إذ تضم شابين فلسطينيين، وآخرين لبنانيين بالإضافة إلى مغني الفرقة الفنان، عبد حلواني.
عازف الدرامز، إبراهيم العلي، قال لـ"العربي الجديد": "إن الفرقة هي لإحياء الفن العربي القديم، ولكن بطريقة حديثة، وخاصة أن جيل الشباب، صار بعيداً كل البعد عن الأغاني العربية الطربيّة والفلكلورية". وأضاف: "نؤمن بأن رسالتنا هي نشر الموسيقى العربيّة الكلاسيكيّة والطربيّة بقالب جديد يعتمد على الحداثة وبآلات موسيقيّة غربيّة نوعا ما". وتضم الفرقة، عازف الغيتار الفلسطيني سمير غزال، وعازف غيتار باز اللبناني، حسين المين، وعازف الغيتار اللبناني عزالدين عيلاني. ويؤدي الأغاني الفنان الفلسطيني، عبد حلواني، وهو من مشتركي برنامج Golden Mic، ونال المرتبة الثانية في البرنامج.
بدوره، قال حلواني: "أقدّم عادة الأغاني الطربيّة والرومانسيّة، ووجدت أن فئة معيّنة من الناس تهتم بهذا اللون من الغناء. فقررت أنا وأصدقائي الموسيقيين، أن نؤسس فرقة تستطيع إيصال الأغنية الطربية بأسلوب حديث ومميز. وخاصة أنني أتقن أداء الأغاني القديمة من أغاني الراحل وديع الصافي والسيدة أم كلثوم وكارم محمود ووردة الجزائرية، كما أنني أقدّم الأغاني الرومانسية الحديثة". يلفت حلواني إلى أنه بالإضافة للغناء، تقدِّم الفرقة معزوفات موسيقيّة عربيّة لكبار الفنّانين، و"قد لاحظنا تقبُّل الشباب هذه الموسيقى لأنها تحاكيهم بأسلوب يحبونه".
تستعد الفرقة لتحضير أغانٍ خاصة بها، كما تُحضّر لتسجيل وتقديم أغانٍ قديمة من الفلكلور الفلسطيني واللبناني، وأغاني الطرب الشعبي للفنانين محمد منير وكارم محمود ومحمد عبد الوهاب.
ويوضح عازف الغيتار، سمير غزال، أن الفرقة بدأت بأربعة عازفين، لأنّ أكثر الأماكن لا تتسع لفرقة كبيرة. وقد يتم زيادة عدد الأعضاء في المستقبل، بعد نجاح المشروع بنشر الأغاني العربية الطربيّة بين جيل الشباب، "لأن تجربتنا هي فريدة من نوعها، وخاصة في منطقتنا، ولأنه لا توجد فرق موسيقيّة تعمل كفريق، واحد وتؤدي هذا اللون من الغناء والعزف الممزوج بين الشرقي والغربي".
اقــرأ أيضاً
عازف الدرامز، إبراهيم العلي، قال لـ"العربي الجديد": "إن الفرقة هي لإحياء الفن العربي القديم، ولكن بطريقة حديثة، وخاصة أن جيل الشباب، صار بعيداً كل البعد عن الأغاني العربية الطربيّة والفلكلورية". وأضاف: "نؤمن بأن رسالتنا هي نشر الموسيقى العربيّة الكلاسيكيّة والطربيّة بقالب جديد يعتمد على الحداثة وبآلات موسيقيّة غربيّة نوعا ما". وتضم الفرقة، عازف الغيتار الفلسطيني سمير غزال، وعازف غيتار باز اللبناني، حسين المين، وعازف الغيتار اللبناني عزالدين عيلاني. ويؤدي الأغاني الفنان الفلسطيني، عبد حلواني، وهو من مشتركي برنامج Golden Mic، ونال المرتبة الثانية في البرنامج.
بدوره، قال حلواني: "أقدّم عادة الأغاني الطربيّة والرومانسيّة، ووجدت أن فئة معيّنة من الناس تهتم بهذا اللون من الغناء. فقررت أنا وأصدقائي الموسيقيين، أن نؤسس فرقة تستطيع إيصال الأغنية الطربية بأسلوب حديث ومميز. وخاصة أنني أتقن أداء الأغاني القديمة من أغاني الراحل وديع الصافي والسيدة أم كلثوم وكارم محمود ووردة الجزائرية، كما أنني أقدّم الأغاني الرومانسية الحديثة". يلفت حلواني إلى أنه بالإضافة للغناء، تقدِّم الفرقة معزوفات موسيقيّة عربيّة لكبار الفنّانين، و"قد لاحظنا تقبُّل الشباب هذه الموسيقى لأنها تحاكيهم بأسلوب يحبونه".
تستعد الفرقة لتحضير أغانٍ خاصة بها، كما تُحضّر لتسجيل وتقديم أغانٍ قديمة من الفلكلور الفلسطيني واللبناني، وأغاني الطرب الشعبي للفنانين محمد منير وكارم محمود ومحمد عبد الوهاب.
ويوضح عازف الغيتار، سمير غزال، أن الفرقة بدأت بأربعة عازفين، لأنّ أكثر الأماكن لا تتسع لفرقة كبيرة. وقد يتم زيادة عدد الأعضاء في المستقبل، بعد نجاح المشروع بنشر الأغاني العربية الطربيّة بين جيل الشباب، "لأن تجربتنا هي فريدة من نوعها، وخاصة في منطقتنا، ولأنه لا توجد فرق موسيقيّة تعمل كفريق، واحد وتؤدي هذا اللون من الغناء والعزف الممزوج بين الشرقي والغربي".
