هبوط حاد لبورصات الشرق الأوسط تأثراً بقلاقل أوكرانيا

وقفز خام برنت بنحو ثلاثة دولارات إلى 111.98 دولار للبرميل، لكن الأسهم الآسيوية والأوروبية هبطت بنحو 2% أو أكثر، وهو ما حفز المستثمرين الأفراد في الخليج الى جني الأرباح، بعدما رفعوا الأسواق بشكل حاد في الأشهر الماضية.

وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.7 % متراجعاً للجلسة الثانية، على التوالي من أعلى مستوياته في 65 شهراً سجله الأسبوع الماضي مقلصاً مكاسبه منذ بداية العام إلى 15.9 %.

وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.8 % على الرغم من استفادة شركات البتروكيماويات ذات الثقل في السوق من أي صعود في أسعار النفط مع هبوط مؤشر القطاع واحدا في المائة.

وقال، جون سفاكياناكيس، رئيس الاستثمار بشركة "ماسك" السعودية للاستثمار "أوكرانيا محفز جيد لجني الأرباح لكن لا يوجد سبب مرتبط بالعوامل الأساسية وراء ضغوط البيع".

وأضاف، "لا أرى مبرراً لتصحيح كبير، وصعود أسعار النفط يشكل دلالة جيدة للمنطقة".

وقال: إن صائدي الصفقات قد يعودون بسرعة بمجرد انحسار التوترات العسكرية.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.9 في المئة مقلصاً مكاسبه منذ بداية العام إلى 21.8 في المائة مع هبوطه لأدنى مستوياته في أسبوعين. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المائة.

وهبطت سوق الكويت 1.9 في المائة مسجلة أدنى مستوياتها في خمسة أشهر، حيث أذكت حملة، لهيئة أسواق المال على التعاملات غير القانونية، موجة بيع من جانب المستثمرين الأفراد لأسهم الشركات الصغيرة.

وتراجع المؤشر المصري 2.7 في المائة إلى 7859 نقطة.

 كانت محكمة أول درجة غرمت، أحمد يوسف بهبهائي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي 1.5 مليون دينار (5.3 مليون دولار) بخصوص مزاعم بإجراء تعاملات على أسهم البنك بناء على معلومات غير متاحة للجمهور.

وقال بيان للبنك الكويتى، إن بهبهائي قال، إنه لم يرتكب مخالفة، وإنه سيطعن في الحكم. وهبط سهم البنك الأهلي الكويتي 3.5 في المائة.

وتميل المضاربات في الكويت إلى التركيز على أسهم الشركات الصغيرة التي يمكن التلاعب فيها بسهولة نظرا لصغر حجم المطروح منها للتداول.

وفي قطر هبط سهم "مسيعيد للبتروكيماويات" القابضة 10% وهو الحد الأقصى للتحرك اليومي وذلك للجلسة الثانية على التوالي. وقفز السهم 450 % في مستهل تداوله يوم الأربعاء، مع إقبال المستثمرين الأفراد على الشراء.