alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • حكومة فنلندا تقودها نساء... ورئيستها الأصغر بالعالم

        حكومة فنلندا تقودها نساء... ورئيستها الأصغر بالعالم

      • الكويت: الخلاف الخليجي سيكون جزءاً من الماضي قريباً

        الكويت: الخلاف الخليجي سيكون جزءاً من الماضي قريباً

      • الديمقراطيون يستعرضون حيثيات قضية عزل ترامب

        الديمقراطيون يستعرضون حيثيات قضية عزل ترامب

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • التشكيك في تخفيضات أوبك+... الإمدادات أعلى من الطلب

        التشكيك في تخفيضات أوبك+... الإمدادات أعلى من الطلب

      • إسرائيل تعتزم قطع التيار "جزئياً" عن كهرباء القدس

        إسرائيل تعتزم قطع التيار "جزئياً" عن كهرباء القدس

      • انكماش اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.9%

        انكماش اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.9%

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أمير قطر يكرّم الفائزين بجائزته للتميز في مكافحة الفساد

        أمير قطر يكرّم الفائزين بجائزته للتميز في مكافحة الفساد

      • العاصفة المدارية "بافان" تخلف أضراراً في سقطرى اليمنية

        العاصفة المدارية "بافان" تخلف أضراراً في سقطرى اليمنية

      • لبنانيون يرمون النفايات على منازل سياسيين في طرابلس

        لبنانيون يرمون النفايات على منازل سياسيين في طرابلس

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • بكين تشعل "حرب التقنية" ضد الشركات الغربية

        بكين تشعل "حرب التقنية" ضد الشركات الغربية

      • تنديد بمحاكمة سرية لـ10 صحافيين مختطفين لدى الحوثيين

        تنديد بمحاكمة سرية لـ10 صحافيين مختطفين لدى الحوثيين

      • صحف أميركية كبرى تدعو إلى عزل ترامب

        صحف أميركية كبرى تدعو إلى عزل ترامب

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "المسرح الغربي في السياق العالمي": نظرة من الكويت

        "المسرح الغربي في السياق العالمي": نظرة من الكويت

      • "التلقي العربي للسانيات": في أثر دي سوسير

        "التلقي العربي للسانيات": في أثر دي سوسير

      • إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

        إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مهاجم ميلان يمازح نجماً جزائرياً ويعاتبه لسبب غريب!

        مهاجم ميلان يمازح نجماً جزائرياً ويعاتبه لسبب غريب!

      • شاهد... مارادونا يسقط في لقطة طريفة

        شاهد... مارادونا يسقط في لقطة طريفة

      • وكلاء لاوتارو يجتمعون مع مسؤولي برشلونة

        وكلاء لاوتارو يجتمعون مع مسؤولي برشلونة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • رحيل المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاماً

        رحيل المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاماً

      • أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

        أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

      • الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

        الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أبعد من "التقرير"

        أبعد من "التقرير"

      • لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

        لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

      • عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

        عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 16/07/2019 م (آخر تحديث) الساعة 20:31 بتوقيت القدس 17:31 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • اقتصاد الناس

      اقتصاد عالمي

      اقتصاد عربي

      أسواق

      طاقة

      مصارف

      عقارات

      إضاءات صحفية

      إنفوغراف

      فيديو

      مواقف

      سياحة وسفر

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. اقتصاد :
    3. اقتصاد عالمي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

عمليات التنقيب التركية مستمرة من منطلق الحق السيادي (الأناضول) صمود تركيا... تحسن الليرة وإصرار على تخطي العقوبات
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-9 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    اتساع موجة الاحتجاجات في العراق... وقرار حكومي بإبعاد الحشد عن التظاهرات

    اتساع موجة الاحتجاجات في العراق... وقرار حكومي بإبعاد الحشد عن التظاهرات

    2019-12-9
    الكويت: الخلاف الخليجي سيكون جزءاً من الماضي قريباً

    الكويت: الخلاف الخليجي سيكون جزءاً من الماضي قريباً

    2019-12-9 القاهرة ــ العربي الجديد
    إخلاء سبيل محمد القصاص: تطور جديد في ملف المعتقلين بمصر

    إخلاء سبيل محمد القصاص: تطور جديد في ملف المعتقلين بمصر

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

صمود تركيا... تحسن الليرة وإصرار على تخطي العقوبات الاقتصادية الأوروبية

إسطنبول - عدنان عبد الرزاق
16 يوليو 2019

دخل الاقتصاد التركي ابتداءً من مطلع الأسبوع الجاري مرحلة جديدة من الصمود في وجه عقوبات خارجية تُفرض عليه، بما يشكل اختباراً آخر لقوّته ومتانته المالية وقدرة ليرته الوطنية على جبه الضغوط، مع سريان عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي ضد أنقرة على خلفية إصرار تركيا على التنقيب شرق المتوسط عن الغاز قبالة السواحل القبرصية.

وتزامناً مع عثور سفينة التنقيب التركية "فاتح"، على احتياطي مقداره نحو 170 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي شرق المتوسط، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا يوم الإثنين، بعد إطلاع المسؤولين الأوروبيين في جزيرة قبرص اليونانية الدولَ الأعضاء في الاتحاد على عثور السفينة على الاحتياطي، وهذا ما أكدته صحيفة "فيليفثيروس" القبرصية اليونانية.

لكن الرد التركي أتى سريعاً على لسان وزير الخارجية، مولود جاووش أوغلو، يوم الثلاثاء، عندما قال إنه لا توجد حاجة للتعامل بجدية شديدة مع قرارات الاتحاد بخفض الاتصالات والتمويل، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في سكوبيا، عاصمة مقدونيا الشمالية، معلناً نية إرسال سفينة تنقيب رابعة، بعدما قالت الخارجية في وقت سابق إن الخطوات لن تؤثر في عزم تركيا على مواصلة أنشطتها.
اقــرأ أيضاً
تركيا ردّاً على أوروبا: سفينة رابعة للتنقيب عن الغاز
بهذا المعنى، يمكن القول إن الأمور تتخذ مساراً تصعيدياً، ولا سيما مع تأكيد الوزير: "سنزيد فعالياتنا وأنشطتنا شرق المتوسط"، ورغم تخفيفه في المقابل من حدة هذه التدابير، معتبراً أنها تندرج في إطار "إرضاء الجانب الرومي"، وقوله: "لن نأخذ تدابير الاتحاد الأوروبي ضد تركيا على محمل الجد"، إذ إن "الأوروبيين يُدركون أن تلك القرارات ليست قابلة للتطبيق".

ماذا في التدابير الأوروبية؟

وتضمّنت العقوبات "اقتطاع جزء من الأموال التي يقدّمها الاتحاد لتركيا قبل انضمامها للكيان الأوروبي، ومراجعة أنشطة البنك الاستثماري الأوروبي للإقراض في تركيا"، فضلاً عن تعليق المحادثات الجارية بين تركيا والاتحاد بخصوص اتفاقية الطيران، وعدم عقد مجلس الشراكة واجتماعات أُخرى رفيعة المستوى تتم عادة في إطار الحوار بين الاتحاد وتركيا".

وأشار بيان اجتماع مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي من بروكسل، إلى أنه "في حال مواصلة تركيا أعمال التنقيب عن الهيدروكربون، فإن الاتحاد سيعمل على وضع خيارات لمزيد من التدابير"، لأن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا شرق المتوسط، "غير شرعية" بحسب بيان العلاقات الخارجية الأوروبي.

كما صادق الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، على مقترح خفض المساعدات التي تقدم للدول قبل الانضمام للاتحاد، ومنها لتركيا في ما يتعلق بعام 2020، ووفقاً لهذا التخفيض سيتم اقتطاع 146 مليون يورو من المساعدات، وطلب الاتحاد من البنك الأوروبي للاستثمار مراجعة شروط تمويله لتركيا، و"من غير المستبعد إقرار عقوبات هادفة لاحقاً" بحسب دبلوماسي أوروبي.

إصرار تركي... وتحسّن الليرة

في المقابل، تؤكد تركيا أن سفنها ستستمر بالتنقيب في الجرف القاري، وأن القرارات الأوروبية لن تؤثر في هذا الاتجاه، في الوقت الذي واصلت الليرة مشوار تحسّنها يوم الثلاثاء، مسجلة 5.714 ليرات مقابل الدولار و6.435 ليرات مقابل اليورو، رغم العقوبات، ورغم تخفيض وكالة "فيتش" الائتمانية تصنيفها للديون السيادية التركية من "بي.بي" BB إلى "بي.بي ناقص" BB- يوم الجمعة الماضي.
اقــرأ أيضاً
عقوبات أوروبية على تركيا لتنقيبها عن النفط شرق المتوسط
لكنّ محللين يعتقدون أن الليرة قد تُعاني مستقبلاً، في حال تم تطوير العقوبات الأوروبية وتبعتها عقوبات أميركية، بخاصة إن ترافقت العقوبات مع تخفيض سعر الفائدة من 24% إلى 15%، قبل أن تعاود الليرة التحسّن بعد "فترة الصدمة" المتوقعة، مدعومة بمؤشرات اقتصادية قوية نهاية هذا العام، وخصوصاً على صعيد تحسّن الميزان التجاري وانتعاش السياحة، وبلوغ الاحتياطي النقدي لدى المصرف المركزي نحو 151 مليار دولار، صعوداً من 92 ملياراً المسجلة في يونيو/ حزيران 2018.

ويتوقع الأكاديمي التركي مسلم طالاس لـ"العربي الجديد"، استقرار سعر صرف الليرة إلى أن يتخذ المصرف المركزي قراراً بشأن تخفيض سعر الفائدة، "فوقتذاك سنرى تراجعاً بسعر صرف الليرة، ومن ثم تأثيراً على الإنتاج الكُلي، ما سيزيد من الانكماش الاقتصادي".

وحول المخاوف من عقوبات أميركية بعد استيراد أنقرة الصواريخ الروسية، واستمرار التنقيب عن الغاز شرق المتوسط، يضيف طالاس لـ"العربي الجديد": "أعتقد أن تهديد أميركا هو لحفظ ماء الوجه، وإن فرضت عقوبات، فستكون خفيفة جداً، لأن الولايات المتحدة حريصة على عدم تكريس عداء مع تركيا أو دفعها باتجاه روسيا".

وتوقع أن تشمل العقوبات المفترضة حرمان تركيا من المشاركة بصنع طائرات "إف 35"، ومعاقبة الشركات التركية التي تتعاون مع روسيا في صناعة الأسلحة، وربما الضغط على البنك الدولي ومصارف عالمية لعدم منح قروض لشركات ومصارف تركية، فضلاً عن الأسلوب المتداول وهو تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية، ما سيخلق توجساً لدى الرساميل من القدوم والاستثمار داخل تركيا.

وينتهي طالاس إلى القول إن "مستقبل الليرة والاقتصاد مرتبط بتحسّن الأداء، وخصوصاً بالنسبة للسياحة التي ارتفعت إيراداتها، وكذلك الميزان التجاري الذي حقق فائضاً في مايو/ أيار الماضي، ليتراجع العجز التجاري على أساس سنوي إلى مليارين و370 مليون دولار"، لافتاً إلى أن الأسواق التركية تعتمد نتائج المؤشرات الاقتصادية أكثر مما تستجيب للتصريحات والمواقف.

ويقول المحلل التركي إسلام أوزجان، إن تركيا لا يمكن أن تتخلى عن التنقيب شرق المتوسط، رغم العقوبات "الرمزية"، مضيفاً لـ"العربي الجديد" أن "الحاجة متبادلة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لا بل إن حاجة الأوروبيين أكثر، سواء في ما يتعلق بنقل الطاقة والغاز أولاً، ومن ثم ملف اللاجئين، لذا على الأرجح ألا نرى عقوبات حقيقية" أوروبية، بل حرصاً على توازن العلاقات بين أنقرة والاتحاد.

تأثير محدود للعقوبات

وفي حال تطورت العقوبات الأوروبية، يقول المحلل التركي: "لن تتخلى تركيا عن التنقيب، لأن الأمر لا يقتصر على الطاقة، بل يتعلق بالسيادة التركية في البحر المتوسط وقبرص الشمالية، ولا يمكن أن تتخلى تركيا عن حقوقها وعن شمال قبرص".
اقــرأ أيضاً
تركيا مصرّة على التنقيب رغم الضغوط
وفي المقابل، يرى المحلل التركي يوسف كاتب أوغلو، أن تأثير العقوبات الأوروبية سيكون محدوداً "لأن بلاده لا تعتمد على الاتحاد الأوروبي في قطاع الطيران، كما أن هذه العقوبات ربما تدفع تركيا إلى إعادة النظر حتى بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي"، لأن مكتسبات كوبنهاغن لم تعد مُغرية بالنسبة لأنقرة، التي لديها مكتسبات لن تتخلى عنها وتتطلع للانخراط في تحالفات جديدة.

ويضيف المحلل التركي في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن تركيا ماضية بطريقها للتنقيب مع محافظتها على حقوق الآخرين، معرباً عن الأسف من ردة الفعل الأوروبية، لأن "أنقرة كانت تتطلع إلى حلول سلمية وعادلة وتفعيل خطة عنان لعام 2005 واقتسام الثروات بشكل عادل".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء الإثنين، إن "القرارات التي تم اتخاذها في اجتماع مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على عزمنا مواصلة أنشطة التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية شرق المتوسط".

وأشارت إلى "عدم تطرق هذه القرارات إلى القبارصة الأتراك الذين لهم حقوق متساوية في الموارد الطبيعية لجزيرة قبرص، والتعامل معهم كأنهم غير موجودين، لأمر يوضح مدى انحياز الاتحاد الأوروبي وتحامله في تعاطيه مع أزمة الجزيرة".

وختم بيان الخارجية التركية: "كما أكدنا في الماضي مراراً وتكراراً، فإن أنشطة التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية التي نقوم بها شرق المتوسط لها بعدان رئيسيان، هما حماية حقوقنا في جرفنا القاري، وحماية حقوق القبارصة الأتراك الأصحاب المشتركين للجزيرة، إذ لهم نفس الحقوق في الموارد الهيدركربونية بالجزيرة".
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الاقتصاد التركي الليرة التركية العقوبات الأوروبية التنقيب في البحر المتوسط العودة إلى القسم
إسطنبول - عدنان عبد الرزاق
إسطنبول - عدنان عبد الرزاق
صمود تركيا... تحسن الليرة وإصرار على تخطي العقوبات الاقتصادية الأوروبية
عمليات التنقيب التركية مستمرة من منطلق الحق السيادي (الأناضول) صمود تركيا... تحسن الليرة وإصرار على تخطي العقوبات الاقتصادية الأوروبية
إسطنبول - عدنان عبد الرزاق
اقتصاد عالمي
16 يوليو 2019

دخل الاقتصاد التركي ابتداءً من مطلع الأسبوع الجاري مرحلة جديدة من الصمود في وجه عقوبات خارجية تُفرض عليه، بما يشكل اختباراً آخر لقوّته ومتانته المالية وقدرة ليرته الوطنية على جبه الضغوط، مع سريان عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي ضد أنقرة على خلفية إصرار تركيا على التنقيب شرق المتوسط عن الغاز قبالة السواحل القبرصية.

وتزامناً مع عثور سفينة التنقيب التركية "فاتح"، على احتياطي مقداره نحو 170 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي شرق المتوسط، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا يوم الإثنين، بعد إطلاع المسؤولين الأوروبيين في جزيرة قبرص اليونانية الدولَ الأعضاء في الاتحاد على عثور السفينة على الاحتياطي، وهذا ما أكدته صحيفة "فيليفثيروس" القبرصية اليونانية.

لكن الرد التركي أتى سريعاً على لسان وزير الخارجية، مولود جاووش أوغلو، يوم الثلاثاء، عندما قال إنه لا توجد حاجة للتعامل بجدية شديدة مع قرارات الاتحاد بخفض الاتصالات والتمويل، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في سكوبيا، عاصمة مقدونيا الشمالية، معلناً نية إرسال سفينة تنقيب رابعة، بعدما قالت الخارجية في وقت سابق إن الخطوات لن تؤثر في عزم تركيا على مواصلة أنشطتها.
اقــرأ أيضاً
تركيا ردّاً على أوروبا: سفينة رابعة للتنقيب عن الغاز
بهذا المعنى، يمكن القول إن الأمور تتخذ مساراً تصعيدياً، ولا سيما مع تأكيد الوزير: "سنزيد فعالياتنا وأنشطتنا شرق المتوسط"، ورغم تخفيفه في المقابل من حدة هذه التدابير، معتبراً أنها تندرج في إطار "إرضاء الجانب الرومي"، وقوله: "لن نأخذ تدابير الاتحاد الأوروبي ضد تركيا على محمل الجد"، إذ إن "الأوروبيين يُدركون أن تلك القرارات ليست قابلة للتطبيق".

ماذا في التدابير الأوروبية؟

وتضمّنت العقوبات "اقتطاع جزء من الأموال التي يقدّمها الاتحاد لتركيا قبل انضمامها للكيان الأوروبي، ومراجعة أنشطة البنك الاستثماري الأوروبي للإقراض في تركيا"، فضلاً عن تعليق المحادثات الجارية بين تركيا والاتحاد بخصوص اتفاقية الطيران، وعدم عقد مجلس الشراكة واجتماعات أُخرى رفيعة المستوى تتم عادة في إطار الحوار بين الاتحاد وتركيا".

وأشار بيان اجتماع مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي من بروكسل، إلى أنه "في حال مواصلة تركيا أعمال التنقيب عن الهيدروكربون، فإن الاتحاد سيعمل على وضع خيارات لمزيد من التدابير"، لأن عمليات التنقيب التي تقوم بها تركيا شرق المتوسط، "غير شرعية" بحسب بيان العلاقات الخارجية الأوروبي.

كما صادق الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، على مقترح خفض المساعدات التي تقدم للدول قبل الانضمام للاتحاد، ومنها لتركيا في ما يتعلق بعام 2020، ووفقاً لهذا التخفيض سيتم اقتطاع 146 مليون يورو من المساعدات، وطلب الاتحاد من البنك الأوروبي للاستثمار مراجعة شروط تمويله لتركيا، و"من غير المستبعد إقرار عقوبات هادفة لاحقاً" بحسب دبلوماسي أوروبي.

إصرار تركي... وتحسّن الليرة

في المقابل، تؤكد تركيا أن سفنها ستستمر بالتنقيب في الجرف القاري، وأن القرارات الأوروبية لن تؤثر في هذا الاتجاه، في الوقت الذي واصلت الليرة مشوار تحسّنها يوم الثلاثاء، مسجلة 5.714 ليرات مقابل الدولار و6.435 ليرات مقابل اليورو، رغم العقوبات، ورغم تخفيض وكالة "فيتش" الائتمانية تصنيفها للديون السيادية التركية من "بي.بي" BB إلى "بي.بي ناقص" BB- يوم الجمعة الماضي.
اقــرأ أيضاً
عقوبات أوروبية على تركيا لتنقيبها عن النفط شرق المتوسط
لكنّ محللين يعتقدون أن الليرة قد تُعاني مستقبلاً، في حال تم تطوير العقوبات الأوروبية وتبعتها عقوبات أميركية، بخاصة إن ترافقت العقوبات مع تخفيض سعر الفائدة من 24% إلى 15%، قبل أن تعاود الليرة التحسّن بعد "فترة الصدمة" المتوقعة، مدعومة بمؤشرات اقتصادية قوية نهاية هذا العام، وخصوصاً على صعيد تحسّن الميزان التجاري وانتعاش السياحة، وبلوغ الاحتياطي النقدي لدى المصرف المركزي نحو 151 مليار دولار، صعوداً من 92 ملياراً المسجلة في يونيو/ حزيران 2018.

ويتوقع الأكاديمي التركي مسلم طالاس لـ"العربي الجديد"، استقرار سعر صرف الليرة إلى أن يتخذ المصرف المركزي قراراً بشأن تخفيض سعر الفائدة، "فوقتذاك سنرى تراجعاً بسعر صرف الليرة، ومن ثم تأثيراً على الإنتاج الكُلي، ما سيزيد من الانكماش الاقتصادي".

وحول المخاوف من عقوبات أميركية بعد استيراد أنقرة الصواريخ الروسية، واستمرار التنقيب عن الغاز شرق المتوسط، يضيف طالاس لـ"العربي الجديد": "أعتقد أن تهديد أميركا هو لحفظ ماء الوجه، وإن فرضت عقوبات، فستكون خفيفة جداً، لأن الولايات المتحدة حريصة على عدم تكريس عداء مع تركيا أو دفعها باتجاه روسيا".

وتوقع أن تشمل العقوبات المفترضة حرمان تركيا من المشاركة بصنع طائرات "إف 35"، ومعاقبة الشركات التركية التي تتعاون مع روسيا في صناعة الأسلحة، وربما الضغط على البنك الدولي ومصارف عالمية لعدم منح قروض لشركات ومصارف تركية، فضلاً عن الأسلوب المتداول وهو تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية، ما سيخلق توجساً لدى الرساميل من القدوم والاستثمار داخل تركيا.

وينتهي طالاس إلى القول إن "مستقبل الليرة والاقتصاد مرتبط بتحسّن الأداء، وخصوصاً بالنسبة للسياحة التي ارتفعت إيراداتها، وكذلك الميزان التجاري الذي حقق فائضاً في مايو/ أيار الماضي، ليتراجع العجز التجاري على أساس سنوي إلى مليارين و370 مليون دولار"، لافتاً إلى أن الأسواق التركية تعتمد نتائج المؤشرات الاقتصادية أكثر مما تستجيب للتصريحات والمواقف.

ويقول المحلل التركي إسلام أوزجان، إن تركيا لا يمكن أن تتخلى عن التنقيب شرق المتوسط، رغم العقوبات "الرمزية"، مضيفاً لـ"العربي الجديد" أن "الحاجة متبادلة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لا بل إن حاجة الأوروبيين أكثر، سواء في ما يتعلق بنقل الطاقة والغاز أولاً، ومن ثم ملف اللاجئين، لذا على الأرجح ألا نرى عقوبات حقيقية" أوروبية، بل حرصاً على توازن العلاقات بين أنقرة والاتحاد.

تأثير محدود للعقوبات

وفي حال تطورت العقوبات الأوروبية، يقول المحلل التركي: "لن تتخلى تركيا عن التنقيب، لأن الأمر لا يقتصر على الطاقة، بل يتعلق بالسيادة التركية في البحر المتوسط وقبرص الشمالية، ولا يمكن أن تتخلى تركيا عن حقوقها وعن شمال قبرص".
اقــرأ أيضاً
تركيا مصرّة على التنقيب رغم الضغوط
وفي المقابل، يرى المحلل التركي يوسف كاتب أوغلو، أن تأثير العقوبات الأوروبية سيكون محدوداً "لأن بلاده لا تعتمد على الاتحاد الأوروبي في قطاع الطيران، كما أن هذه العقوبات ربما تدفع تركيا إلى إعادة النظر حتى بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي"، لأن مكتسبات كوبنهاغن لم تعد مُغرية بالنسبة لأنقرة، التي لديها مكتسبات لن تتخلى عنها وتتطلع للانخراط في تحالفات جديدة.

ويضيف المحلل التركي في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن تركيا ماضية بطريقها للتنقيب مع محافظتها على حقوق الآخرين، معرباً عن الأسف من ردة الفعل الأوروبية، لأن "أنقرة كانت تتطلع إلى حلول سلمية وعادلة وتفعيل خطة عنان لعام 2005 واقتسام الثروات بشكل عادل".

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء الإثنين، إن "القرارات التي تم اتخاذها في اجتماع مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على عزمنا مواصلة أنشطة التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية شرق المتوسط".

وأشارت إلى "عدم تطرق هذه القرارات إلى القبارصة الأتراك الذين لهم حقوق متساوية في الموارد الطبيعية لجزيرة قبرص، والتعامل معهم كأنهم غير موجودين، لأمر يوضح مدى انحياز الاتحاد الأوروبي وتحامله في تعاطيه مع أزمة الجزيرة".

وختم بيان الخارجية التركية: "كما أكدنا في الماضي مراراً وتكراراً، فإن أنشطة التنقيب عن الموارد الهيدروكربونية التي نقوم بها شرق المتوسط لها بعدان رئيسيان، هما حماية حقوقنا في جرفنا القاري، وحماية حقوق القبارصة الأتراك الأصحاب المشتركين للجزيرة، إذ لهم نفس الحقوق في الموارد الهيدركربونية بالجزيرة".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي