قوى القدس الوطنية تدعو لمقاطعة مراكز التسوّق الإسرائيلية

20 ديسمبر 2018
تسوّق مُختلط داخل سوبرماركت رامي ليفي (فيسبوك)
+ الخط -
دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية، معتبرة ذلك تمويلاً للاحتلال ومشاركة في تهويد القدس العاصمة.

جاء ذلك خلال إطلاقها اليوم الخميس، حملة شاملة لتوعية المجتمع المقدسي وتحذيره من الإقدام على ارتياد مراكز التسوق الإسرائيلية، عشية افتتاح المتجر الإسرائيلي المسمى "رامي ليڤي" قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان عممته للرأي العام والمجتمع المحلي، أن شراء البضائع الإسرائيلية هو تمويل للاحتلال، داعيةً إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية التي يؤدي التعاطي معها إلى المساهمة في حصار القدس وتكريس عزلها وحصارها، وسلخها عن محيطها الذي يمارسه الاحتلال على الأرض لإفقار أهلها في محاولة لإخضاعهم.

واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية "التطبيع الاقتصادي" خيانة مع سبق الإصرار، كما حثّت أبناء شعبنا من المقدسيين إلى التصدي لمخططات تدمير اقتصاد القدس، الذي تعتبر التجارة الفلسطينية العربية عموده الفقري، وأسواق القدس العتيقة وشارعي "صلاح الدين" و"الزهراء" وحي "المصرارة" وغيرها خير دليل.

وعوّلت القوى على وعي المقدسيين الذي فشل الاحتلال على مدار السنوات بكيّه وتطويعه، مؤكدة أنها على يقين تامّ أن المحتل لن يجد له شريكاً في جريمة حصار المدينة المقدسة وتدمير اقتصادها، و"لم يولد بعد من يخون أمانة الأرض والمقدسات والهُوية في العاصمة"، حسبما قالت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها.
دلالات
المساهمون