بورصة قطر ترتفع في بداية تعاملات 2018.. والسعودية تتراجع

ارتفعت أسواق الأسهم في بورصات قطر والإمارات اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأولى للتعاملات في عام 2018، بينما واصلت البورصة السعودية هبوطها بعد رفع الأسعار المحلية للبنزين.

وتراجعت البورصة السعودية، الكبرى في العالم العربي، مع انخفاض مؤشرها الرئيسي "تأسي" بنسبة 0.31 % إلى 7171 نقطة، مع هبوط بعض القياديات في قطاعي المصارف والمواد الأساسية.

ورفعت الحكومة السعودية، أمس الإثنين، أسعار البنزين بنسب تراوحت بين 83% و127%.

وحققت ست بورصات عربية مكاسب متفاوتة في نهاية تداولات الثلاثاء، مستفيدة بشكل رئيس من صعود الأسهم الكبرى، بينما هبطت أسواق الكويت والبحرين، وسط ضغوط بيع لجني الأرباح.

وصعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.14 % إلى 8620 نقطة، وسط تحسّن أداء الأسهم القيادية، يتصدرها سهم "مصرف الريان" بمكاسب 2.41 %، وكان الأكثر تداولاً في السوق سهم "بنك قطر الوطني" الذي زاد بنسبة 0.87 % وسهم "صناعات قطر" بنحو 0.82 %.

وسجل مؤشر سوق دبي أداء ضعيفاً في 2017 وتراجع في العام 4.6 %، لكنه ارتفع اليوم الثلاثاء 1.2 % مع صعود أسهم مجموعة شركات إعمار على وجه الخصوص، التي تضررت العام الماضي جراء هبوط سوق العقارات في الإمارة.

وارتفع سهم إعمار العقارية القيادي، الذي كان يتم تداوله قرب أدنى مستوياته في 12 شهراً، بنسبة 3.6 % في حجم تداول متواضع.

وقال أحمد يونس، رئيس الجمعية العربية لأسواق المال، ومقرها مصر: كان هناك نشاط قوي في أداء البورصات العربية، خصوصاً الإمارات ومصر، لكن ما تزال مستويات السيولة ضعيفة.

وأضاف يونس: في المقابل هبطت أسواق الكويت والبحرين والسعودية مع تعرضها لعمليات بيع هدفها جني الأرباح، بعد مكاسبهم المحققة في العام المنصرم.

وقالت شركة المال كابيتال بدبي في تقريرها الأسبوعي "أدت موجة البيع الأخيرة في سوقي الإمارات إلى ظهور بعض فرص الشراء عند قيم جذابة".

وتابعت "شهد شهر ديسمبر/ كانون الأول تراجع أسهم شركات عالية الجودة مثل إعمار وأرامكس، بما يزيد عن 10%، لأسباب تتعلق بكل منهما على حدة. ومع بدء العام الجديد، نعتقد أن المستثمرين سيتوجهون إلى السوق بنظرة جديدة ويعيدون تقييم تلك الشركات".

وأظهر مسح لرويترز لكبار مديري صناديق الشرق الأوسط، نشر يوم الأحد، أن 54 % منهم يتوقعون زيادة مخصصاتهم في أسواق الأسهم في المنطقة على مدى الثلاثة أشهر المقبلة، بينما لم يتوقع أي منهم خفضها، وذلك في أكثر النسب تفاؤلاً منذ أغسطس/ آب الماضي.

وانخفض المؤشر العام لسوق الكويت، الذي يتضمن كثيراً من الأسهم من الفئة الثانية وأسهم المضاربات، 1.5 %، لكن مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية هبط 0.3% فقط.

وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.22 % إلى 5093 نقطة، مع ارتفاع أسهم "الجزيرة للخدمات" بنسبة 5 % و"الأسماك العمانية" بنسبة 4.73 % و"الأنوار القابضة" بنسبة 3.42 %.

وصعدت بورصة الأردن بنسبة 0.1 % إلى 2129 نقطة، مع ارتفاع أسهم القطاع المالي والصناعي والخدمي بنسب بين 0.09 % و0.13 %.

وصعدت بورصة مصر مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.03 % إلى 15023 نقطة، بدعم عمليات شرائية للمؤسسات الأجنبية.

ونزلت بورصة البحرين بنسبة 0.73% إلى 1322 نقطة بضغوط من هبوط أسهم البنوك يقودها "مصرف السلام" بنسبة 4.39% و"الأهلي المتحد" بنسبة 2.86% و"البحرين والكويت" بنحو 1.93%.

وفي ما يلي مستويات إغلاق أسواق الأسهم في المنطقة:

قطر.. زاد المؤشر 1.1 % إلى 8620 نقطة.

سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.2 % إلى 5094 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 1.2 % إلى 3411 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 1 % إلى 4442 نقطة.

مصر.. ارتفع المؤشر 0.03 % إلى 15023.76 نقطة.

السعودية.. هبط المؤشر 0.3 % إلى 7172 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 1.5 % إلى 6313 نقطة.

البحرين.. انخفض المؤشر 0.7 % إلى 1322 نقطة.

 (العربي الجديد، الأناضول، رويترز)