انقضاض إسرائيلي على آسيا لزيادة التصدير

انقضاض إسرائيلي على آسيا لزيادة التصدير

19 مارس 2017
إسرائيل تسعى لزيادة بضائعها في الأسواق الآسيوية (فرانس برس)
+ الخط -

في تحركين يعكسان مستوى الرهان على العلاقات الاقتصادية مع آسيا، بدأ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، زيارة رسمية إلى الصين، في حين شرع الرئيس الإسرائيلي روفي ريفلين في نفس اليوم، في زيارة إلى فيتنام.

وعلى الرغم من أن ديوان نتنياهو، أكد أن الزيارة لبكين التي ستمتد لخمسة أيام تأتي للاحتفاء بمرور 25 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين بكين وتل أبيب، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية والوزراء ورجال الأعمال الذين يرافقونه سيوقعون على العديد من الاتفاقات الاقتصادية التي أنجزت الاتصالات بشأنها خلال الأشهر الماضية.

وذكر موقع "وللا" الإسرائيلي، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، هو الذي بادر بدعوة نتنياهو لزيارة الصين للاحتفاء بالذكرى، مشيرا إلى أن نتنياهو سيلتقي برئيس الحكومة الصينية لي كه تشيانغ، إلى جانب مشاركته في مؤتمر "الابتكار" الذي تنظمه الحكومة الصينية، إلى جانب عقد لقاءات مع مديري الشركات الاقتصادية الكبرى في الصين.

في الوقت ذاته، فإن السفارة الإسرائيلية في بكين، قد أعدت لنتنياهو برنامجا لإلقاء محاضرات حول الفرص الكامنة في التعاون الاقتصادي بين بكين وتل أبيب.

ونقل "وللا" عن مصدر كبير في حاشية نتنياهو قوله إن الزيارة تهدف بشكل أساس إلى تقوية التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التصدير للصين إلى جانب إقناع المزيد من الشركات ورجال الأعمال الصينيين للاستثمار في إسرائيل.

وأشار "وللا" إلى أن العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يرافقون نتنياهو في زيارته لبكين سيكونون معنيين إما باقتحام السوق الاقتصادي، أو توسيع تواجدهم فيه.

من ناحيتها ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر، أن الوزراء الأربعة الذين يرافقون نتنياهو سيوقعون على عدد من الاتفاقات الاقتصادية المهمة. وأشارت إلى أن قائمة رجال الأعمال الذين يرافقون نتنياهو في زيارته تم اختيارها بدقة من قبل "معهد التصدير وإدارة التجارة الخارجية" التابع لوزارة الاقتصاد.

واستندت الصحيفة إلى بيانات صادرة عن "معهد التصدير وإدارة التجارة الخارجية" تشير إلى أن التبادل التجاري مع الصين زاد خلال العام 2016 بنسبة 6% مقارنة بالعام 2015، لتبلغ 9 مليارات دولار، نسبة الصادرات الإسرائيلية منها 35%.

وأشار المعهد إلى أنه على الرغم من أن ميزان التبادل التجاري يميل لصالح الصين، إلا أن المعطيات تدلل على حدوث انخفاض متواصل على الواردات مقارنة بالصادرات.

المساهمون