محلات الهدايا بالقاهرة "بلا عشاق" في عيد الحب

محلات الهدايا بالقاهرة "بلا عشاق" في عيد الحب

14 فبراير 2017
حالة ركود في شراء هدايا الفالنتاين (الأناضول)
+ الخط -



أدى ارتفاع الأسعار الذي شهدته الأسواق المصرية إلى تراجع الإقبال على هدايا عيد الحب "الفالنتاين" الذي يبدأ اليوم، 14 فبراير/شباط بمختلف أنحاء العالم.

وتأثرت أسعار هدايا عيد الحب التقليدية وفقاً لتجار بصعود الدولار وارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى 30% وهو الأعلى في مصر منذ 30 عاماً، والضرائب الجديدة على السلع المستوردة.

وحاولت المحال التجارية والمكتبات في القاهرة، تقديم العروض لكسر حدة الركود ولتسويق الهدايا الموجودة لديهم.

يقول أحمد مكي صاحب محل بالقاهرة، إن الظروف التي تمر بها البلاد خلال الثلاث سنوات الأخيرة أثرت كثيراً على عمليات البيع والشراء في عيد "الفالنتاين" الذي يعد مكسباً كبيراً للتجار.

وأضاف أن هذا العام "زاد الطين بلة" تعويم الجنيه وارتفاع الدولار الذي أثر على كل أنواع الهدايا، خاصة وأن معظمها مستورد من الخارج، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار هدايا الفالنتاين، متوقعاً أن يكون البيع أقل من 1% هذا العام.

وأرجع سيد إبراهيم "صاحب محل" سبب التراجع في شراء الهدايا إلى الزيادة التي طرأت على أسعار هدايا عيد الحب، والتي أصبحت عائقاً أمام الشباب الذين يشترون الهدايا، مؤكداً أن المؤشرات تؤكد عدم إقبال الشباب على الشراء في هذا اليوم.

فيما أطلق الكثير من الشباب والمقبلين على الزواج على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة بالتوجه إلى قضاء عيد الحب على "كورنيش النيل" وعدم شراء أي هدية، والبعض طالب بمقاطعة الهدايا نتيجة ارتفاع أسعارها، وهي الدعوة التي لاقت رواجاً كبيراً بين الكثير من الشباب.

من جانبه قال رئيس شعبة الأدوات المكتبية والهدايا ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية أحمد أبو جبل، إن حالة الركود في شراء هدايا "الفالنتاين" بسبب الرسوم الجمركية التي تمت إضافتها مؤخرًا على بعض السلع المستوردة من الخارج.

واكد أبو جبل أن تجار محلات بيع الهدايا يعانون من ضعف الإقبال على الشراء، خاصة وأن عيد الحب يعد موسماً مهماً وحيوياً لهم بسبب الإقبال الذي كان يحدث من قبل الشباب والذي يكاد أن يكون اختفى خلال السنوات الأخيرة، منوهاً أن عمليات بيع الهدايا لا تزيد عن 20% طوال العام.


المساهمون