سويسرا الأولى عالميّاً في "تنافسية جذب المواهب"

سويسرا الأولى عالميّاً في "تنافسية جذب المواهب"

01 فبراير 2017
سويسرا الأولى عالمياً في جذب المواهب (Getty)
+ الخط -

أصدرت كلية إدارة الأعمال الدولية "INSEAD" مؤشرها لتنافسية المواهب العالمي، وهو عبارة عن تقرير سنوي لقياس مدى قدرة البلدان على التنافس في جذب المواهب العالمية والحفاظ على المواهب المحلية.

وتشترك جميع البلدان التي حصلت على تصنيف مرتفع في مميزات رئيسية تشمل توافر نظم تعليمية تلبي احتياجات الاقتصاد، سياسات عمل تتسم بالمرونة، سهولة الحركة وريادة الأعمال، وتهيمن الدول الأوروبية على القائمة بشكل كبير، حيث جاءت سويسرا في المركز الأول نظرًا لأدائها القوي في جميع فروع نموذج مؤشر التنافسية، وتُظهر قدرة كبيرة في جذب المواهب والحفاظ عليها.

وتأتي سنغافورة التي تقع جنوب شرق آسيا في المركز الثاني، وقد احتلت المركز الأول في بيئة الأعمال والقدرة على جذب أفضل المواهب، كما حصلت على درجات مرتفعة في باقي المؤشرات الفرعية.

وجاءت المملكة المتحدة في المركز الثالث، وقد حصلت على تصنيف مرتفع في جميع المؤشرات الفرعية فيما عدا المهارات المهنية والتقنية للقوى العاملة، ورغم أنها تتمتع بقدرة كبيرة على جذب المواهب، إلا أن التقرير يشير إلى إمكانية تغير ذلك بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وفي المركز الرابع جاءت الولايات المتحدة الأميركية، ويرجع ذلك إلى وجود شبكة كبيرة من الجامعات الرائدة بها، وقد احتلت المركز الثاني في المؤشر الفرعي "النمو" الذي يقيس قدرة المواهب في الدولة على النمو من خلال التعليم الجامعي والتدريب.

بينما جاءت السويد في المركز الخامس، لكنها احتلت المركز الرابع في جميع المؤشرات الفرعية، وتتسم البلاد بتعليم رسمي جيد، وباحتوائها على قوى عاملة ذات مهارات مهنية وتقنية ومهارات إدارة أعمال على مستوى عالِ.

وفي حين جاءت أستراليا في المركز السادس، حيث إنها واحدة من أفضل الدول التي تجتذب المواهب من الخارج، إلا أنها تحتل المركز الرابع في التعليم الرسمي، الذي يعد من بين أفضل النظم التعليمية في العالم.

وقد تراجعت لوكسمبورغ من المركز الثالث عام 2016 إلى المركز السابع، هذا العام، إلا أنها لا تزال تحتل مركزًا متقدمًا في القدرة على جذب المواهب العالمية، كما تتفوق في الحفاظ على المواهب المحلية أيضًا، في حين جاءت الدنمارك في المركز الثاني بفضل بيئة العمل والقدرة على جذب المواهب، ويعد نظامها التعليمي من أفضل النظم في العالم.

وفي المركز التاسع جاءت فنلندا، وتحتل المركز الأول في التعليم الرسمي، كما حصلت على تصنيف عال في القدرة على نمو المواهب المحلية.

أما بالنسبة إلى الدول العربية، فقد حلت الإمارات في المركز الأول عربياً، و19 عالمياً، ثم قطر في المركز الثاني عربياً و21 عالمياً، فالسعودية في المركز الثالث عربياً و42 عالمياً، ثم البحرين في المركز الرابع عربياً، و47 عالمياً، فالكويت في المركز الخامس عربياً، و57 عالمياً، فالأردن في المركز السادس عربياً، و58 عالمياً، ثم سلطنة عمان في المركز السابع عربياً، و59 عالمياً، وفي المركز الثامن عربياً، جاءت لبنان، و62 عالمياً، ثم تونس في المركز التاسع عربياً، و77 عالمياً، ومصر في المركز العاشر عربياً، و88 عالمياً.

(العربي الجديد)

المساهمون